بعد 3 جلسات متتالية من الخسائر.. ثبات العقود الآجلة لخام برنت عند 88 دولارًا للبرميل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقرت العقود الآجلة لخام برنت حول 88 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر مدفوعة بالتفاؤل بإمكانية احتواء الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
وأعلنت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية التزامهما بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، مما ساعد على تخفيف المخاوف من حدوث اضطرابات كبيرة في سوق النفط.
وفي الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط، اتخذ الرئيس شي جين بينغ خطوات لدعم الاقتصاد الصيني من خلال إصدار سندات سيادية إضافية وزيادة نسبة عجز الميزانية.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بنحو 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، على عكس التوقعات بزيادة قدرها 200 ألف برميل.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاًالنفط يرتفع مدفوعا بإبقاء «أوبك+» على سياسة الإنتاج.. وبرنت فوق 86 دولارا
أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث.. برنت يسجل 80 دولارا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل النفط أسعار النفط برميل النفط العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تشكيك إيران في تطور مفاوضات النووي مع أمريكا
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قلل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلاً إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي.
صعد سعر خام برنت بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 65 دولارا، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط متجاوزاً مستوى 62 دولاراً.
قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إيران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وأضاف: "وفي الوقت نفسه، فإن الرسائل التي نستمر في تلقيها، والعالم أيضاً، مربكة ومتناقضة".
وانخفضت الأسعار، يوم الخميس، عندما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن الطرفين قريبين من التوصل إلى اتفاق، مما قد يمهد الطريق لاستقبال السوق مزيد من الإمدادات الإيرانية. لكن تأثير هذه الكمية سيكون محدوداً على السوق التي تتجه بالفعل لتسجيل فائض في المعروض.
تأثير الإمدادات الإيرانية على النفط حال التوصل لاتفاق
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "الكثير من تحركات السوق تأتي كردود أفعال، إذ تُحرك الأنباء الجيوسياسية أسعار النفط صعودا أو هبوطا ببضعة دولارات". وأضافت: "ومن المرجح أيضاً أن عملية ضبط المراكز الاستثمارية قبيل عطلة نهاية الأسبوع ساهمت في حركة الأسعار اليوم، حيث يقلل المتداولون من المخاطرة في مواجهة حالة عدم اليقين المستمرة".
أعادت وكالة الطاقة الدولية التأكيد يوم الخميس على توقعاتها بأن تتجاوز زيادة الإنتاج الجديد عالمياً نمو الطلب خلال العامين الحالي والمقبل، مما سيؤدي إلى فائض عالمي في المعروض. وقد يتفاقم فائض المعروض إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاؤها على زيادات أخرى في الإنتاج.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكنغ كورب": "لن نبالغ في تقدير تأثير الإمدادات الإيرانية، قد يضيف الاتفاق ما بين 200 ألف إلى 300 ألف برميل يومياً إلى الصادرات الإيرانية، وهو ما لا يُعد هائلاً"، وأضاف: "نُبقي على توقعاتنا بتحرك سعر مزيج برنت بين 60 إلى 65 دولاراً في الأسابيع المقبلة".
ارتفعت أسعار النفط أيضاً إثر تقارير عن قصف إسرائيلي لمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك موانئ. وأثار هذا التصعيد مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع، لا سيما بعد تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من احتمال شنّ عمل عسكري إضافي.
حقق النفط مكاسب للأسبوع الثاني، بعد ارتفاعه بفضل الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي الخام في العالم.
ولا تزال الأسعار منخفضة بأكثر من 10% هذا العام متأثرة بعدم اليقين حيال الحرب التجارية، وزيادات الإنتاج الأسرع من المتوقع من قبل "أوبك+".