البحوث الإسلامية: علموا الشباب أن القضية الفلسطينية لن تموت.. والأمن والسلام مسئولية الجميع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه مجمع البحوث الإسلامية، رسالة إلى دعاة العالم، جاء مضمونها: “علموا الشباب أن القضيَّة الفلسطينيَّة لن تموت، وأنَّ التَّعايش والتَّسامح لا يكون مع قصف المدنيِّين واستهداف المؤسَّسات الآمنة، وأن تكاتف الإنسانيَّة والمجتمعات للوصول إلى قواعد السَّلام والأمن الَّذي يعمُّ؛ هو مسئولية الجميع”.
وفي سياق متصل.
وأدان المجلس كل محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الإرهابي ضد إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح وترك أراضيهم ومنازلهم، واستهداف النَّازحين العزل بالأسلحة المحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا.
وجدد التأكيد على ضرورة التشبث بالأرض، والبقاء فوق ترابها، وعدم تركها حمى مباحًا للمحتلين الغاصبين، مذكرًا بوعد الله لهم بنصره طال الزمن أم قَصُر.
وقدَّر مجلس مجمع البحوث الإسلامية، الموقف الذي تقفه الدولة المصرية في التمسك بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في الحفاظ على وطنه وقضيته وقضيتنا الأولى؛ قضية فلسطين الحرة، مطالبًا كل الدول العربية والإسلامية بتكثيف المساعدات وتقديمها للشعب الفلسطيني.
فيما بدأ المجلس بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين طالتْهم يد الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأبرياء والآمنين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت مكاسب عالمية كبيرة لصالح القضية الفلسطينية وفى مقدمتها دعم أوروبا للرؤية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك مطالبة الدول الأوروبية بالوقف الفورى لاطلاق النار والرفض وبشكل قاطع لملف التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بأن الدولة المصرية لها رؤيتها موافقها التاريخية والحاسمة والراسخة فى وجدان وقلب القيادة السياسية والمصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وهذة الرؤية تتمثل فى عدد من المحاور تجاه القضية الفلسطينية وفى مقدمتها المنع وبشكل حاسم وقاطع ولارجعة فيه لجميع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، والوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار والإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية.
مؤكداً أن جميع التصريحات الصادرة عن قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأوروبية تتفق مع هذه المواقف المصرية الحاسمة والواضحة.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى أن تعى وتدرك جيداً أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين ، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة مطالباً من حكومة الاحتلال الاسرائيلى التجاوب وبسرعة لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.