النزاهة تضبط منتسبين بمكافحة الإجرام في بغـداد متلبسين بالرشوة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الأربعاء, 25 أكتوبر 2023 1:05 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
ضبطت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية اثنين من منتسبي مُديريَّة مكافحة الإجرام في بغداد، مُتلبّسين بتسلُّم الرشا بالجرم المشهود.
واشارت الدائرة في بيان لها تلقاه / المركز الخبري الوطني/،إلى أنَّ “فريق شعبة الضبط في مُديريَّة تحقيق بغداد تمكَّن، بعد إجراء المُراقبة والمُتابعة، من ضبط مُنتسبٍ في وزارة الداخليَّة – مُديريَّة مُكافحة الإجرام بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ (٢٥٠٠) دولارٍ من المُشتكي كجزءٍ من مبلغ الرشا المُتَّفق عليه البالغ (٦٠٠٠) دولارٍ؛ لقاء إتلاف الأوراق التحقيقيَّة الخاصَّة به المُودعة في مركز شرطة بغداد الجديدة بذمَّة المشكو منه، فضلاً عن إعادة السلاح المضبوط في الدعوى، وإلغاء القيد الجنائيّ الخاصّ بالمشتكي”.
وأضافت إنَّ “المُتَّهم ذكر في أقواله أنَّ المبالغ الماليَّة، التي تسلَّمها ليست له، وإنما لمُنتسبٍ في مكتب مكافحة إجرام النهروان، لافتةً إلى وضع المشكو منه “المُتَّهم الثاني” تحت المُراقبة، وتمَّ نصب كمينٍ له في المكان المُتَّفق عليه، حيث تمكَّن الفريق من ضبطه مُتلبّساً أثناء تسلُّمه مبلغ الرشا من المُتَّهم الأول، مُوضحةً أنَّ المُتَّهم الثاني أفاد في اعترافاته باستلام المبلغ للغرض نفسه الذي ذكره المُتَّهم الأول”.
وتابعت “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة التي نُفِّذَت؛بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وعرضه رفقة المُتَّهمين على قاضي محكمة تحقيق الكرخ الثانية؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة بحقّهما”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ملتزم بمكافحة الإفلات من العقاب وإنهاء كافة التشكيلات المسلحة
استقبل رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم، عددًا من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، وهم: سفير الاتحاد الأوروبي، والسفير الإيطالي، والسفير البريطاني، والسفير اليوناني، ونائب السفير الفرنسي.
وبحسب بيانه، خلال اللقاء، عبّر الدبيبة عن شكره وتقديره لمواقف هذه الدول الداعمة لتحقيقات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن التعاون مع العدالة الدولية يمثل جزءًا من التزام الحكومة بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الجرائم الجسيمة التي ارتُكبت بحق المواطنين.
كما شدّد الدبيبة على أن رؤية الدولة واضحة وصريحة، وتقوم على إنهاء كافة التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسستي الجيش والشرطة، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبناء دولة مدنية مستقرة تُدار عبر المؤسسات الشرعية فقط، بحسب البيان.
وتناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بعض هذه التشكيلات المسلحة، بما في ذلك جرائم القتل والخطف والتعذيب والابتزاز، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
كما تم التطرق إلى الدور الخطير الذي تلعبه بعض هذه التشكيلات في دعم شبكات الجريمة المنظمة، وعلى رأسها تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الدبيبة أن هذه الأنشطة باتت ترتبط بشكل وثيق ببعض الجماعات المسلحة، مما يستدعي موقفًا دوليًا أكثر حزمًا في دعم جهود الحكومة لمكافحتها، وفق قوله.
وناقش الجانبان أيضًا ملفات التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على أهمية استئناف البرامج الداعمة للاستقرار، والتنمية المؤسسية، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وفق البيان.