بالصورة.. النزاهة تصدر موقفاً بالأموال المحافظ عليها خلال شهر أيلول الماضي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بالصورة.. النزاهة تصدر موقفاً بالأموال المحافظ عليها خلال شهر أيلول الماضي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أطعة تعزز حليب الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.. تعرفي عليها
حليب الأم .. تشهد مرحلة الرضاعة الطبيعية زيادة في احتياجات الأم الغذائية تفوق تلك التي كانت خلال الحمل، إذ يحتاج الجسم إلى طاقة أكبر لإنتاج الحليب الذي يغذي الطفل.
وتوضح الخبيرة تيريز أوسوليفان، الأستاذة المشاركة في التغذية بجامعة إديث كوان، أن حليب الأم يُعد سائلًا ديناميكيًا يتغير تكوينه من حيث الدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن تبعًا لما تتناوله الأم وحاجة الرضيع.
حليب الأم يتأقلم مع احتياجات الطفل
يتفاعل جسم الأم بشكل مذهل مع حالة الطفل الصحية من خلال نظام يُعرف بالتغذية الراجعة البيولوجية. فعندما يُصاب الطفل بنزلة برد مثلًا، يتغير تكوين الحليب ليحتوي على عدد أكبر من خلايا الدم البيضاء لمساعدته على مقاومة العدوى.
زيادة في الطاقة والعناصر الغذائية
تنتج الأم المرضعة ما يقارب 800 ملليلتر من الحليب يوميًا خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، وهو ما يتطلب طاقة إضافية تصل إلى نحو 2000 كيلوجول يوميًا. ويعادل ذلك تناول شطيرة جبن مع حفنة مكسرات وموزة إضافية في النظام الغذائي المعتاد. وتشدد أوسوليفان على أن حاجة الأم إلى الطاقة تبقى مرتفعة حتى بعد إدخال الأطعمة الصلبة للطفل، نظرًا لانخفاض مخزون الدهون في الجسم.
أطعمة ينصح بتناولها
توصي الخبيرة بأن تتناول الأم المرضعة مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تشمل:
مصادر البروتين مثل اللحوم والسمك والبيض والمكسرات والبقوليات والتوفو
منتجات الألبان أو بدائلها المدعمة بالكالسيوم
الحبوب الكاملة الغنية بالألياف
الفواكه والخضروات الطازجة بمختلف ألوانها
كما توصي بزيادة شرب الماء إلى نحو 2.5 لتر يوميًا، مع مراعاة زيادة الكمية في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة.
أطعمة يجب الحذر منها
ينتقل ما تتناوله الأم إلى حليبها، لذا ينبغي الحد من الكحول والكافيين. ويُعد الامتناع عن الكحول الخيار الأكثر أمانًا، أما بالنسبة للكافيين فيُنصح بألا يتجاوز الاستهلاك اليومي 200 ملغ، أي ما يعادل كوب قهوة واحد أو أربعة أكواب من الشاي.
الحساسية الغذائية لدى الرضع
لا تحتاج الأمهات إلى استبعاد أطعمة معينة للوقاية من الحساسية، لكن في حال ظهور أعراض مثل المغص أو الطفح الجلدي، يمكن مراجعة الطبيب لاحتمال وجود حساسية من حليب البقر أو البيض أو فول الصويا. وينصح الخبراء باستبعاد الطعام المسبب المحتمل لمدة ثلاثة أسابيع تحت إشراف اختصاصي تغذية.
نصائح عملية للأمهات
تشجع أوسوليفان الأمهات على إجراء فحص دوري لمستويات الحديد وفيتامين د، وتناول مكمل اليود بجرعة 150 ميكروغرامًا يوميًا لدعم نمو دماغ الطفل. كما تنصح بالاحتفاظ بوجبات خفيفة مغذية وسهلة التناول مثل البيض المسلوق أو خبز القمح الكامل بزبدة الفول السوداني، وبالحفاظ على شرب الماء بانتظام أثناء الرضاعة.
تؤكد الخبيرة أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع هو الأساس في دعم صحة الأم والطفل خلال فترة الرضاعة. فاختيارات الأم اليومية في الطعام تنعكس مباشرة على جودة الحليب وعلى نمو طفلها بصورة صحية وسليمة.