خلال لقائه ماكرون.. ملك الأردن يحذر من انفجار المنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبد الله، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن إنهاء الحرب في غزة، ضرورة ملحة، محذرا من احتمال حدوث “انفجار” في المنطقة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وفي بيان للديوان الملكي، قال الملك عبد الله، لـ"ماكرون"، إنه يجب الضغط على إسرائيل من قبل القوى العالمية؛ لوقف حملة القصف ضد المدنيين في القطاع، وإنهاء حصارها لسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال، استشهدوا وأصيب 17439 آخرين في غزة منذ 7 أكتوبر.
وأضاف أن منهم 704 أطفال و1584 امرأة.
وبحسب القدرة، فقد قُتل خلال الـ 24 ساعة الماضية 756 شخصاً في هجمات، منهم 344 قاصراً.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن 65% من القتلى منذ بداية الأسبوع كانوا في جنوب قطاع غزة، حيث تحث إسرائيل السكان على الإخلاء، بدعوى أن هذه مناطق آمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 24 ساعة 7 أكتوبر الضغط على إسرائيل العاهل الأردني الملك عبد الله
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين الملك الأردني والرئيس السوري.. ما محاور المباحثات؟
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل دمشق في زيارة رسمية الثلاثاء الماضي رفقة وفد رسمي رفيع المستوى، حيث التقى بنظيره السوري أسعد الشيباني من أجل تدشين "مجلس التنسيق الأعلى" بين البلدين.
وأشار البيان الأردني إلى أن الملك عبد الله أكد كذلك "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم"، مشددا على "دعم المملكة لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها".
في المقابل، أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال الاتصال بمواقف الأردن "الداعمة لسوريا لاستعادة حضورها دوليا"، وفق البيان الأردني.
كما شدد زعيما البلدين اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.
وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.
وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.