شارك مروان عبيد المهيري، وسارة محمد فلكناز، عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في منتدى الشباب البرلمانيين الذي عقد مساء، أمس الأول الثلاثاء، في إطار اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد في لواندا بجمهورية أنغولا.
وقال مروان عبيد المهيري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع «العمل البرلماني من أجل السلام والعدالة والمؤسسات القوية»، إن العالم لا يزال يشهد تصاعد عوامل الصراع، وانعدام الأمن وضعف المؤسسات، والوصول المحدود إلى العدالة، ما يشكل تهديداً وتحدياً كبيراً للتنمية المستدامة، مضيفاً: «حيال ذلك، نرى أنه من المهم أن تعمل الحكومات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية معاً على تنفيذ حلول دائمة للحد من العنف، وتحقيق العدالة، ومكافحة الفساد، وانتهاكات حقوق الإنسان، مع نشر التوعية في جميع المجتمعات».


وأكد أهمية منح الفرصة للأفراد للإسهام بآرائهم واتخاذ قراراتهم التي تمس حياتهم، مع تطبيق القوانين والسياسات دون أي شكل من أشكال التمييز، والعمل على حل المنازعات عن طريق نظم سياسية وقضائية فعالة، وعرض إنجازات دولة الإمارات في هذا المجال؛ حيث تصدرت دول العالم في مؤشرين ضمن هدف «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، وذلك بتسجيل نسبة 100% في مؤشر تسجيل المواليد دون سن الخامسة من قبل السلطة المعنية في الدولة، وتحقيق نسبة 92% في نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان عند المشي وحيدين ليلاً في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها.
وأضاف المهيري أن دولة الإمارات حققت المركز الأول فيما يتعلق بهدف «الصحة الجيدة والرفاه»، ضمن 3 مؤشرات فرعية، هي: قلة وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود حي وبمعدل 3 وفيات فقط، وقلة معدل الإصابة بالسل بنسبة 0.79 لكل 100 ألف، ونسبة حالات الولادة التي تم الإشراف عليها من قبل كادر صحي متخصص بنسبة 99.90 من الولادات، فيما تصدرت الإمارات في هدف المساواة بين الجنسين، مؤشر نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمانات الوطنية بتحقيق نسبة 50%.
من جانبها أكدت سارة فلكناز، خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في تعزيز ودعم مشاركة الشباب في صنع القرار وتوفير الفرص لتمكينهم» أن المجلس الوطني الاتحادي يعتبر مثالاً يحتذى في تمكين الشباب، مشيرة إلى اختيار مروان المهيري عضواً في اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، وموضحة أن دولة الإمارات من الدول القليلة التي أنشأت برلماناً للطفل من منطلق الإيمان الراسخ لقيادتها الرشيدة بأهمية دعم حقوق الطفل، وضمان المشاركة الفعّالة للأطفال في تنمية المجتمع.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
ونقل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في مستهل كلمته، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنيات سموه بأن تكلل أعمال القمة بالنجاح والتوفيق.
وتوجه سموه بالشكر إلى معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، والشعب الماليزي بجزيل الشكر على حسن الاستقبال واستضافته للقمة الثلاثية المشتركة، مؤكداً أنها تمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانفتاح والتعاون التي تتحلى بها، وانعكاساً للتطلعات التي نطمح إليها جميعاً، بأن يكون التنوع سبيلاً للوحدة، وأن نصبح أقوى بتضامننا معاً.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد عليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأعرب سموه عن ثقته بمواصلة دول جنوب شرق آسيا وجمهورية الصين الشعبية نهضتها وتقدمها نحو آفاق أوسع من التطور والنمو، وبأن هذا المسار سيحقق المزيد من فرص النمو والازدهار لشعوب المنطقة مدفوعاً بالابتكار والحوار والشراكة.
وعبر سموه عن اعتزاز دولة الإمارات بالروابط المتنامية مع الدول المشاركة، وقال سموه:” إن مستوى الصداقة والشراكة الذي وصلنا إليه اليوم ليس واعداً فحسب – بل هو قوي ومتين الأواصر، لدرجة تمكّننا من التصدي بشكل مشترك للتحديات الكبرى التي تواجهنا: تغير المناخ، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومكافحة الأوبئة والأمراض، والانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة”.
وأضاف سموه:” يأتي انعقاد هذه القمة في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن، أكثر من أي وقت مضى، حيث إننا نواجه متغيرات عالمية معقدة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتصدى لها. فنحن في دولة الإمارات نؤمن تماماً بأن تضافر الجهود والتعاون والعمل الدولي المشترك هو السبيل الأفضل للارتقاء بدولنا وتلبية طموحات شعوبنا وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.

وأشار سموه إلى أن الخليج العربي، بموقعه الجغرافي الإستراتيجي وتراثه الغني، يواصل دوره كجسر بين آسيا والعالم العربي – ممر حيوي للتجارة والثقافة والتعاون، وأن ما يربطنا بالصين ودول جنوب شرق آسيا ليس مجرد علاقات تجارية فحسب، وإنما نتشارك معاً صداقة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل ورؤية طويلة الأمد للتنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن عزم دولة الإمارات على مواصلة هذه الشراكة واستمرار التعاون نحو آفاق أوسع من النمو والتنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى مستويات جديدة انسجاماً مع رؤية الدولة في تعزيز جسور التواصل القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
ودعا سموه الدول المشاركة في القمة للعمل معاً على بناء مستقبل أفضل تتخطى فيه العلاقات بين مناطقنا حدود التجارة والتكنولوجيا إلى إرساء أسس قوية من الثقة والصداقة والإيمان المشترك بالآفاق المفتوحة لشراكتنا.
وأكد سموه في ختام كلمته استمرار دولة الإمارات في بذل جميع الجهود الرامية لدعم سبل استدامة التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، معرباً عن ثقته بأن مخرجات هذه القمة ستمثل فصلاً جديداً في التعاون الثلاثي، ومعبراً عن شكره لماليزيا الصديقة على جهودها الكبيرة في قيادة وتنسيق أعمال القمة.
وتهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون، ورابطة “الآسيان”، والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وضم وفد الدولة المشارك في أعمال القمة كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي خليل محمد شريف فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.


مقالات مشابهة

  • بمناسبة العيد الوطني.. وزير الأوقاف يشارك في احتفالية سفارة أذربيجان لدى القاهرة
  • وزير الشباب والرياضة يشارك في اختبار مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • وزير الأوقاف يشارك في احتفالية سفارة أذربيجان لدى القاهرة بالعيد الوطني
  • وزير الاتصالات يشارك في احتفال أذربيجان بعيدها الوطني نيابةً عن رئيس الوزراء
  • وزير الاتصالات يشارك فى احتفالية سفارة أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني
  • نيابة عن رئيس الوزراء.. وزير الاتصالات يشارك في احتفالية سفارة أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني
  • رئيس الوزراء يشارك في حفل اختتام الدورات الصيفية بأمانة العاصمة
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا
  • بحضور وزير الشباب.. وفد بورسعيدي يشارك في لقاء تعريفي حول الانتخابات الإلكترونية للهيئات الرياضية
  • برعاية قائد الحرس الوطني .. الإمارات تنظم الاجتماع الدولي لـكوسباس – سارسات لعمليات البحث والإنقاذ