تُعلن نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان أنّها قامت بإجراء مسحٍ شاملٍ لمخزون الأدوية في الوقت الرّاهن، واضعةً إيّاه بتصرّف وزارة الصّحة العامّة. وعليه، ستكون الوزارة قادرة على المتابعة الدقيقة والموثوقة لمخزون الدّواء المتوفّر، والتّصرّف به اذا دعت الحاجة لنقله من مكانٍ إلى آخر.

وتلفت النّقابة الى أنّها قامت بتقسيم مخزون الأدوية المتوفّر حاليّا لأربع فئات: 
الفئة الأولى تتضمّن الأدوية التي تُباع في الصّيدليّات مثل مضادّات الالتهاب والعدوى وغيرها، فيما الفئة الثانية تضمّ أدوية الأمراض المزمنة.

ومخزون الأدوية المتوفّر لهاتين الفئتين كافً لتزويد السوّق اللبنانيّ لمدّة ٣ أو ٤ أشهر.
⁃ الفئة الثّالثة تشمل الأدوية التي تُصرف في المستشفيات، ومخزونها لدى الشّركات يكفي لمدّة تتراوح بين ٣ و ٤ أشهر. إضافةً إلى ذلك، تواصلت النقابة مع المستشفيات لإحصاء مخزون هذه الفئة لديها، وتبيّن أنّها تكفي لفترة تتراوح بين شهر وشهر ونصف. وهذا يعني أن المخزون الاستراتيجي لأدوية هذه الفئة، والذي يتوزّع بين الشركات المستوردة والمستشفيات، يكفي لبنان لمدّة تتراوح بين الأربعة أشهر والخمسة أشهر ونصف.
⁃ الفئة الرابعة تضمّ أدوية الأمراض السرطانية، ومخزونها المتوفّر يكفي لمدّة تتراوح بين شهر وشهر ونصف.

في هذا الإطار، تؤكّد النقابة أنّ كلّ الأرقام التي يتم تداولها عن مخزون الأدوية بعكس ما سبق، هي أرقام غير دقيقة. كما تشير الى أنّها تتواصل باستمرار مع المصنّعين في الخارج، بغية تأمين وصول الشحنات الجويّة وزيادة المخزون الاستراتيجيّ. وتشدّد النقابة كذلك أنّه طالما ليس هنالك حصار على لبنان، ستبقى حركة الاستيراد طبيعيّة. فالشّركات لا تزال قادرة حتّى تاريخه على استيراد الشحنات وزيادة المخزون الاستراتيجي الموجود لديها.

في نفس السّياق، تؤكد النقابة أن التعاون قائم مع عدد من الجهات والشركات اللوجستية الموجودة في الخارج، لكي تكون قادرة في حال حصول أي حصار على المرافئ اللبنانيّة أن تجمع كل الطلبيات من الشركات المستوردة للأدوية، وتستحصل عن طريق الحكومة اللبنانية على أذن خاص من المنظّمات الأمميّة، للاستمرار بالاستيراد إمّا عن طريق البحر من قبرص، أو جوًّا من الإمارات العربية المتحدة.

بناء على ما تقدّم، تطلب نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان من المواطنين عدم القلق والتّهافت على تخزين الأدوية. فهذا الأمر سيخلق نقصًا حادّا في الدّواء، وسيمنع العديد من المرضى من تأمين أدويتهم، ممّا قد يُدخل لبنان في الأزمة ذاتها التي مرّ بها أواخر العام ٢٠٢٠، جرّاء تخزين عدد كبير من المواطنين للأدوية. 
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ة تتراوح بین المتوف ر

إقرأ أيضاً:

شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات في المجلس المركزي

أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب 4 من أعضاء مجلسها المركزي، وهم الممثلتان أمل حويجة، وميس حرب، والمسرحي محمد آل رشي، إلى جانب المطرب نور مهنا الذي شغل منصب نائب نقيب الفنانين خلال الفترة الماضية.

القرار الذي نشرته صفحة النقابة بالعاصمة دمشق على "فيسبوك" ممهورا بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، جاء "استنادا إلى النظام الداخلي وأحكام القانون رقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغرة".

كما أعلنت النقابة بموجب القرار ذاته تعيين الفنان يوسف عبده عضوا جديدا في مجلس النقابة المركزي، بالإضافة إلى إعادة توزيع المهام داخل المجلس، وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عقدت الاثنين الماضي 19 مايو/أيار 2025.

وجاء في بيان النقابة أن التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة المركزي تضم الأعضاء: حسين المطلك، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وزهير قنوع، وجهاد عازر، وعلي القاسم، من دون توضيح الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات.

أزمات داخلية

وتأتي هذه الخطوة في إطار الأزمة التي تعيشها نقابة الفنانين السوريين خلال الأسابيع الأخيرة، والتي بدأت تتخذ طابعا علنيا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور، في بيان وُقّع من قبل الفنان نور مهنا بصفته نائبا للنقيب آنذاك.

إعلان

وقد اتهم البيان الناطور بـ"اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي"، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي أصدر بيانا مضادا وصف فيه قرار سحب الثقة بأنه "باطل قانونيا"، مؤكدا أنه لا يستند إلى أي مرجعية صحيحة.

ومنذ توليه منصبه في مارس/آذار 2025، تبنى الناطور خطابا إصلاحيا تعهد من خلاله بإحداث تحول نوعي في عمل النقابة وتوسيع دائرة التمثيل، وهو ما ترجمه لاحقا عبر اتخاذ سلسلة القرارات، أبرزها فصل الفنانة سلاف فواخرجي المعروفة بدفاعها عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وإنكارها جرائمه، ومنح عضوية الشرف لعدد من الفنانين المعروفين بمواقفهم الوطنية مثل المطربة أصالة نصري والموسيقار مالك جندلي، إلى جانب المطرب اللبناني فضل شاكر.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الأعضاء الأربعة الذين شُطبت عضويتهم، في حين يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من التطورات داخل النقابة ذات التأثير في الوسط الفني السوري والارتباط بالتحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تتضامن مع خالد أمين في مواجهة بلاغ «الصحة»: نرفض استهداف أعضاء النقابة
  • نقابة الأطباء تعلن الطوارئ دفاعا عن خالد أمين.. ماذا قررت؟
  • نقابة معلمي شبوة تطالب بصرف الرواتب المتأخرة وتتوعد باحتجاجات واسعة 
  • نقابة الصحفيين: البعثة الإعلامية الأردنية تصل المدينة المنورة لتغطية مناسك الحج
  • رسميا.. الصحفيين تعلن تشكيل هيئة مكتبها ولجان الأعضاء
  • نقابة الصحفيين تدين حملة الاختطافات الحوثية للصحفيين في الحديدة
  • شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات في المجلس المركزي
  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام
  • نقابة الصحفيين تطلق هويتها البصرية الجديدة
  • في أجواء روحانية .. نقابة المهندسين تودّع حُجّاجها لعام 2025 قبل السفر للحرم