كتائب القسام: قصفنا إيلات بصاروخ عياش ٢٥٠
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلن المكتب الإعلامي لكتائب القسام تبني قصفهم إيلات بصاروخ عياش 250 ردا على المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
ولاحقا قالت إذاعة جيش الاحتلال إن دوي انفجار في إيلات قد يكون ناجما عن إطلاق صاروخ من غزة، فيما قالت القناة 14 العبرية إن الصاروخ الذي وصل من غزة إلى إيلات انفجر قرب قاعدة عسكرية.
ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة العدوان لليوم الـ19 على غزة، واستهداف المدنيين، ما أسفر عن تسجيل عشرات المجازر، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، إضافة الى إصابة أكثر من 16 ألفا بجروح مختلفة، منذ بدء الحرب على القطاع.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للقدرات
أظهرت العمليات التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– اليوم الثلاثاء، هجمات نوعية وتناغما بين منظومة القيادة والسيطرة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
ونشرت القسام صور عمليات جديدة قالت إنها تندرج ضمن سلسلة "حجارة داود"، وشملت قنص ضابط وجنديين واستهداف مبنى وناقلة جند في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن هذه العمليات تعتبر نوعية وتعكس تواصلا قويا بين منظومتي القيادة والسيطرة في كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– التي شاركت في بعض هذه العمليات.
وطالت العملية قوات تابعة لسلاح الهندسة وهو سلاح نوعي لا يمكن تعويض أفراده بسهولة خلال الحرب، على عكس قوات المشاة، كما يقول الفلاحي، الذي أشار إلى أن بندقية الغول تساعد على القنص من مسافات بعيدة جدا ولديها قدرة كبيرة على الاختراق.
معنويات مرتفعة
كما تعكس عملية تفجير ناقلة الجند روحا معنوية عالية لمقاتلي القسام مقابل تراجع معنويات الجنود الإسرائيلية حيث خرج المقاتل من أسفل الناقلة وفجرها من المسافة صفر مما يعني أن الخسائر كانت كبيرة، وفق الفلاحي.
وكذلك عملية استهداف المبنى الذي تحصن به الجنود الإسرائيليون، والتي أشار الخبير العسكري إلى أنها تمت من مسافة قريبة جدا مما يزيد احتمالات وقوع خسائر كبيرة في القوة المستهدفة.
وتتطلب هذه العمليات -وفق الفلاحي- جهودا كبيرة للرصد والتخفي لأنها جرت وسط القوات الإسرائيلية تقريبا، فضلا عن أنها "خُططت بطريقة تظهر تقسيما للواجبات والموارد حسب طبيعة الأهداف كمن يقاتل جيشا كبيرا بسلاح أبيض".
وتم تفجير ناقلة الجند من خلال مقاتل واحد فيما تعددت طرق الاستهداف في بقية العمليات بين بندقية الغول والعبوات المضادة للأفراد و"تي بي جي".
إعلانوجرت العمليات في مناطق تمركز القوات الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي وذلك بسبب حرص قوات الاحتلال على عدم التوغل في قلب القطاع خشية الاستهداف، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات القنص تلعب دورا مهما في هذا التوقيت.
كذلك توزيع العمليات بين القسام وسرايا القدس يعني وجود تنسيق كبير بين القوتين، وكذلك عملية زرع العبوة الناسفة أسفل ناقلة الجند والتي تمت بشكل مباشر ولم تكن عبر تفخيخ مسبق للمكان، كما يقول الخبير العسكري.
وإلى جانب ذلك، فقد أثر سحب قوات إسرائيلية كبيرة إلى جبهات أخرى على قدرات القوات المتبقية ومعنوياتها، غير أن وقف القتال مع إيران قد يعيد كثيرا من القوات إلى غزة التي يقول الفلاحي إنها تحولت لحرب استنزاف كبيرة.