صراحة نيوز:
2025-12-09@03:46:26 GMT

عياش يدعو لموازنة جريئة تعزز حياة المواطن

تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT

عياش يدعو لموازنة جريئة تعزز حياة المواطن

صراحة نيوز-أكد النائب هايل عياش، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، أن المرحلة الحالية تتطلب جرأة استثنائية في القرار والمسؤولية، مشيرًا إلى أن الموازنة يجب أن تشكّل نقطة تحول في المسار الاقتصادي والاجتماعي للدولة، لا أن تكون مجرد أرقام تُقرأ أو عجز يُبرر.
وأوضح عياش أن الظروف الإقليمية والاقتصادية الحساسة لم تعد تحتمل المجاملة أو السياسات الرمادية، مؤكدًا أن مجلس النواب مطالب بالانتقال من موقع الترقب إلى موقع الفعل، لأن حجم التحديات لا يسمح بأنصاف الحلول.

وأضاف أن الموازنة الحقيقية هي التي تحفز النمو الاقتصادي، وتحمي الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود، وتعزز الانضباط المالي، وتعيد ترتيب الأولويات وفق احتياجات المواطن، بعيدًا عن التوقعات الشكلية والممارسات التقليدية.
وأشار إلى أن تزيين المشهد الاقتصادي في ظل الظروف الراهنة لا يعد حكمة، مؤكدًا أن الاقتصاد الوطني يقف أمام مفترق صعب يتطلب قرارات عملية وجريئة تتجاوز الخوف وتتحرر من الحسابات الضيقة. وبيّن أن السياسة الاقتصادية للعام 2026 يجب أن تنهض بتسريع الإصلاح الإداري والرقمي، وإيقاف البيروقراطية التي أثقلت المواطن وأربكت المستثمر، مع ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والانتقال من وعود الخطابات إلى أفعال ملموسة تسهم في خلق فرص التشغيل.
وقال عياش إن تثبيت السياسات الضريبية أصبح شرطًا أساسيًا لخلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، خاصة مع امتلاك الأردن قطاعات قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، أبرزها التكنولوجيا والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والسياحة العلاجية والخدمات اللوجستية. وأضاف أن الاقتصاد الوطني لا يمكن أن يدار بالانتظار، بل بالقرارات الناجزة والمتابعة الدائمة.
وأكد أن الموازنة ليست وثيقة تقنية، بل وثيقة إنسانية تمس حياة كل أسرة، ويجب أن تعكس الواقع الاجتماعي بوضوح، وأن تضع الفئات الأكثر هشاشة في قلب أولوياتها. وأشار إلى ضرورة إعادة هيكلة الدعم ليصل إلى مستحقيه دون هدر، ورفع كفاءة الإنفاق الصحي والتعليمي باعتبارهما حقين أساسيين لا يقبلان التراجع، مؤكدًا أن تشغيل الشباب يجب أن يتحول إلى سياسة إنتاجية تربط التدريب بسوق العمل لكسر دائرة البطالة والانتظار.
وبيّن عياش أن الاستقرار المالي لا يتحقق صدفة، بل من خلال إصلاحات هيكلية واضحة، واستراتيجية لتقليص العجز والمديونية، ومكافحة الفقر والبطالة دون تحميل المواطن أعباء جديدة، إلى جانب توسيع قاعدة الإيرادات عبر مكافحة التهرب والتجنب الضريبي، وإعادة هيكلة الدين لتخفيف كلفه في السنوات المقبلة، وضبط النفقات الجارية لصالح المشاريع الإنتاجية.
وأكد ضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم رواد الأعمال، إضافة إلى إيجاد مصادر مالية تتيح تحسين رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين، والعاملين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وكافة موظفي الجهاز المدني، إلى جانب متقاعدي الضمان الاجتماعي والمشتركين فيه.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات العدوانية لمجموعات المستوطنين، واعتبارها جماعات إرهابية، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يحرض أو يشارك في هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

 

وأكد رئيس المجلس روحي فتوح - في بيان، اليوم /الأحد/ - أن الاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين مؤخراً في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها جريمة إعدام شابين مساء السبت في مدينة الخليل، تعكس حالة خطيرة من العنف والإرهاب تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تدعمها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الحماية والتسليح والمساندة لمجموعات المستوطنين الإجرامية.

وأضاف أن الهجمات المتكررة في خربة مسعود جنوب غرب جنين، وفي ترمسعيا وبرقين ومناطق أخرى، تأتي في ظل مناخ تحريضي رسمي من الحكومة ووزرائها، يشجع العنف والقتل ضد الفلسطينيين ويبرر طردهم والاعتداء على ممتلكاتهم، في وقت يمتنع فيه وزير الحرب الإسرائيلي عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المعتدين.


وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التحريض والدعم الحكومي المباشر يشكل بيئة تسمح بتصاعد إرهاب المستوطنين وجرائمهم اليومية، بما في ذلك الاعتداءات في مسافر يطا لإجبار السكان على ترك منازلهم والاستيلاء على أراضيهم، إضافة إلى التعاون بين المستوطنين وقوات الاحتلال.

وشدد فتوح على أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك قرارات المحاكم الدولية، وتقوض أي إمكانية لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العنف وحماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: ضرورة تحديد قيمة عادلة لإيجار أراضي الأوقاف لحماية المواطن والممتلكات
  • البشير: الموازنة لا تعكس طموحات الأردنيين
  • عطية: على الحكومة التفكير بجدية بزيادة الرواتب
  • عقل: موازنة 2026 “عبء على المواطن” والحل حوار اقتصادي وطني جريء
  • مجلس النواب يبدأ مناقشة موازنة 2026 وسط مطالب برفع أثرها الملموس على حياة المواطنين
  • انطلاق الاستعراض النيابي لموازنة 2026 اليوم الاثنين
  • وزيرة الثقافة تشدد من أدرار على ضرورة رقمنة المخطوطات وصون الموروث العلمي الوطني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • زيادة الحصيلة الضريبية وليس الضرائب.. خطة حكومية لصالح المواطن المصري