حرب غزة تنسف حلم أحمد وسوار بالزواج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كانت العروس الفلسطينية سوار صافي تتوق إلى ارتداء الفستان الأبيض، ومشاركة حياتها مع أحمد بعد زواجهما، لكنها، بدلاً من ذلك، تعيش الآن في مخيم للاجئين، بعدما شنت إسرائيل قصفاً جوياً على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت سوار: "الجميع طيبوا خاطري، وطلبوا مني أن أتحلى بالإيمان، فهذا قدرنا وعلينا تقبله"، مضيفة "لم تتح لنا الفرصة لأن نعيش تلك الفرحة".
ونزحت سوار 30 عاماً، وأسرتها من شمال قطاع غزة في الوقت الحالي، ويعيشون في خيمة بموقع تابع للأمم المتحدة في خان يونس في جنوب القطاع. أما أحمد صافي، وهو من خان يونس، فما زال يعيش مع أسرته، ونادرا ما يلتقي سوار بسبب الصراع.
كان من المفترض أن يتزوجا في 19 أكتوبر (تشرين الأول).
وشنت إسرائيل قصفاً جوياً بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في هجوم أدى إلى مقتل 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، وأخذ رهائن إلى غزة.
وقال أحمد إنه عند اندلاع الصراع حاول الاتصال بخطيبته وأسرتها لمحاولة نقلهم من الشمال إلى الجنوب. وحثت إسرائيل الفلسطينيين في مدينة غزة على التحرك جنوباً لأنه أكثر أمناً، لكن الضربات الجوية انهالت في أنحاء القطاع.
وقال: "حتى مع استطاعتنا أخيراً الحصول على سيارة تقلهم إلى هنا، وقعت الضربات الجوية في أثناء المغادرة".
وأضاف "كرجل عمره 30 عاماً، كنت أنتظر بفارغ الصبر هذا الزفاف وهذا اليوم. تحول يوم 19 أكتوبر من يوم حافل بالبهجة إلى كارثة، بما فيه من حزن ودمار وموت".
وغالباً ما تمثل حفلات الزفاف أوقاتاً سعيدة في قطاع غزة الفقير الذي يعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض، بعدد يبلغ 2.3 مليون نسمة. ومع تفشي البطالة، لا يستطيع كثيرون تحمل تكاليف الزواج.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 6546 فلسطينياً قُتلوا، من بينهم 2704 أطفال، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
قالت قناة 12 العبرية، مساء الخميس، 11 ديسمبر 2025، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى أن جثة الجندي ران غفيلي (الرفات الأخيرة في قطاع غزة ) مُحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، وليس لدى حركة حماس كما كان يُعتقد سابقًا. وفق زعمها
وبحسب القناة العبرية، توصلت مصادر أمنية إسرائيلية إلى خيوط محتملة حول مكان دفن الجثمان المتبقي في قطاع غزة، والذي يعود للأسير ران غفيلي، حيث أجريت فحوصات أولية في المنطقة المحتملة، وستتولى مهمة البحث عنها بنفسها.
وكانت سرايا القدس ، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحركة أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحة أنه تم تسليم آخر جثة يوم الأربعاء، 2 ديسمبر 2024، في شمال قطاع غزة ، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضا/ واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غـزة
وذكرت القناة 12 أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن بيان حركة الجهاد الإسلامي أثار استياءهم الشديد. ونقلت القناة عن مسؤول ملف الأسرى الإسرائيلي هيرش قوله للدول التي تتوسط في وقف إطلاق النار في غزة: “ننظر إلى بيان حركة الجهاد الإسلامي بنظرةٍ شديدة ولا نقبله بأي شكلٍ من الأشكال. هناك من يعرف مكان احتجاز ران في حركة الجهاد الإسلامي”.
وتعتبر إسرائيل استعادة غفيلي، (رقيب الشرطة الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ونُقل جثمانه إلى قطاع غزة)، خطوةً أساسيةً لتقدّم وقف إطلاق النار نحو مرحلته الثانية المُخطط لها، والتي تهدف إلى انتقال غزة إلى أطر أمنية وحوكمة طويلة الأمد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين الأكثر قراءة تفاصيل زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة بشأن غزة إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025