توقعات بتسجيل الليرة التركية مزيدا من التراجع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يواصل سعر صرف الدولار الارتفاع أمام الليرة التركية رغم محاولات المركزي التركي إبقاء سعر الدولار دون حاجز 30 ليرة.
وفي هذا الإطار أفاد كبير استراتيجي الأسواق الناشئة في مؤسسة SEB، إريك ميرسون، أنه ليس بالإمكان خفض التضخم النقدي في تركيا بشكل دائم على الرغم من الإدارة الاقتصادية الجديدة.
وذكرت المؤسسة في تقريرها الأخير أن الليرة ستسجل مزيدا من التراجع خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، ففي تقريرها بعنوان “مستكشف الأسواق الناشئة أكتوبر/ تشرين الأول -2023” أكدت المؤسسة أن حملات التشديد بالسياسة المالية ستكون محدودة ولفترة قصيرة بسبب اقتراب الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
وأوضح التقرير أن التراجع في قيمة الليرة مستمر بفعل الإجراءات غير السوقية، متوقعا أن تسجل الليرة تراجعا ملحوظا خلال العام القادم.
وذكر التقرير أن الزخم العالمي يشير إلى مزيد من التراجع في التضخم باستثناء تركيا التي تعد أحد الاستثناءات القليلة التي يتكبد اقتصادها تكلفة الأخطاء السياسية المتراجع خلال السنوات السابقة.
هذا وسجل الدولار في تركيا اليوم الاربعاء 28.15 ليرة، بينما سجل اليورو 29.80 ليرة والجنيه الإسترليني 34.10 ليرة والفرنك السويسري 31.45 ليرة.
Tags: الدولا ر التضخمالليرة التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الليرة التركية
إقرأ أيضاً:
التربية المبكرة| كيف تزرع توقعات "الشريك المثالي"؟.. فيديو
التربية المبكرة| كيف تزرع توقعات "الشريك المثالي"؟.. فيديو
قالت الدكتورة علياء الشريف، الاستشاري الأسري، إن فكرة “الشريك المثالي” تمثل أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع توقعات الشباب والفتيات في العلاقات الزوجية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المجتمع يزرع توقعات غير واقعية من خلال السوشيال ميديا، حيث تُعرض صور وأفكار غير مطابقة للواقع، ما يدفع الشباب للبحث عن “الكمال” في الطرف الآخر.
وأضافت الشريف أن المشكلة ليست محصورة في الشاب أو الفتاة، وإنما تتعلق بأسلوب التربية الذي يعتمد على تكوين توقعات عالية منذ الصغر، ما يضع الشباب تحت ضغط مستمر للعثور على شريك مثالي.
وأشارت إلى أن التربية الصحيحة ينبغي أن توازن بين رفع سقف المسؤوليات والشراكة، وتعلّم الأبناء قيمة التعاون والاحترام المتبادل، دون تحميلهم أعباء غير واقعية.
وأكدت أن الأمان النفسي للشريك أمر أساسي، وأن تعليم الأبناء حدود حقوقهم وواجباتهم يساهم في بناء علاقة صحية، ويمنع الشعور بعدم الأمان أو التوتر الناتج عن توقعات غير عملية.
وأضافت أن الغاية هي تربية أبنائنا وبناتنا على فهم العلاقات الزوجية الواقعية، والوعي بأن المال أو المظاهر لا يحدد شخصية الشريك أو قيمته، وأن القوامة والاحترام المتبادل يجب أن يكونا الأساس في أي علاقة ناجحة.