أنقرة (زمان التركية) – يواصل سعر صرف الدولار الارتفاع أمام الليرة التركية رغم محاولات المركزي التركي إبقاء سعر الدولار دون حاجز 30 ليرة.

وفي هذا الإطار أفاد كبير استراتيجي الأسواق الناشئة في مؤسسة SEB، إريك ميرسون، أنه ليس بالإمكان خفض التضخم النقدي في تركيا بشكل دائم على الرغم من الإدارة الاقتصادية الجديدة.

وذكرت المؤسسة في تقريرها الأخير أن الليرة ستسجل مزيدا من التراجع خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، ففي تقريرها بعنوان “مستكشف الأسواق الناشئة أكتوبر/ تشرين الأول -2023” أكدت المؤسسة أن حملات التشديد بالسياسة المالية ستكون محدودة ولفترة قصيرة بسبب اقتراب الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.

وأوضح التقرير أن التراجع في قيمة الليرة مستمر بفعل الإجراءات غير السوقية، متوقعا أن تسجل الليرة تراجعا ملحوظا خلال العام القادم.

وذكر التقرير أن الزخم العالمي يشير إلى مزيد من التراجع في التضخم باستثناء تركيا التي تعد أحد الاستثناءات القليلة التي يتكبد اقتصادها تكلفة الأخطاء السياسية المتراجع خلال السنوات السابقة.

هذا وسجل الدولار في تركيا اليوم الاربعاء 28.15 ليرة، بينما سجل اليورو 29.80 ليرة والجنيه الإسترليني 34.10 ليرة والفرنك السويسري 31.45 ليرة.

Tags: الدولا ر التضخمالليرة التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الليرة التركية

إقرأ أيضاً:

ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح

سوريا – أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أن “الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو بل ستخضع لآلية العرض والطلب، وأنه سيتم توحيد سعر صرفها خلال بضعة أشهر”.

وفي مقابلة خاصة مع “CNBC عربية”، أوضح عبد القادر الحصرية أن “الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو بل ستخضع لآلية العرض والطلب”، مشيرا إلى أنه “يتم العمل على اعتماد سياسة تعويم مدار لضمان استقرار تدريجي لسعر الصرف”.

وأضاف “الحصرية” أنه “سيتم توحيد سعر صرف الليرة السورية خلال بضعة أشهر”، لافتا إلى أن “الحكومة تسعى إلى الحد من المضاربة على العملة لحماية استقرار السوق”.

وبين محافظ مصرف سوريا المركزي أنه “سيتم تحديد معدل الفائدة وفق السوق وآلية العرض والطلب دون تقديم إغراءات بفوائد مرتفعة”، موضحا أنه “يجري العمل على ضمان استقلالية البنك المركزي وفقًا للمعايير الدولية”.

وأشار المتحدث نفسه إلى أن “البنوك السورية بدأت التحويلات المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ 2012، وأن “النظام المصرفي السوري يعود للانفتاح على المنظومة العالمية بعد عزلة دامت نحو 50 عاما”، حيث أن “نظام “سويفت” عاد للعمل بعد فك العزلة التقنية”.

وشدد عبد القادر الحصرية على أن “مؤسسة ضمان الودائع مفعّلة لحماية حقوق المودعين”، مؤكدا أنه “لا توجد أزمة ودائع إذ إن معظمها بالليرة السورية”.

وأوضح “الحصرية” أنه “بعد رفع العقوبات أصبحت هناك ودائع مجمّدة يمكن تسييلها لدعم السيولة”، مشيرا إلى صدور قرارات بعد 7 مايو لتعزيز السيولة في القطاع المصرفي.

ولفت محافظ مصرف سوريا المركزي إلى أنه “سيتم تفعيل هيئة التمويل العقاري لخلق سيولة مستدامة”، مبينا أن “صكوكا محلية ستُصدر لتمويل العجز بدلا من الاعتماد على الاقتراض الخارجي”.

وأكد “الحصرية” أنه “لا توجد خطة للاقتراض من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي”، موضحا أن “الاقتراض الداخلي سيُستخدم لخلق سيولة داخلية دون تضخم مفرط”.

وأفاد بأنه “يجري التشاور مع صندوق النقد لتبني أفضل الممارسات العالمية في منظومة المدفوعات”، وأن “هناك توجها لإطلاق إصدارات داخلية لتمويل الاقتصاد”.

وقال “الحصرية” إن “الحكومة تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر”.

وذكر أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين، بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 70 عاما، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكافة قطاعاته.

وأكد محافظ مصرف سوريا المركزي أنه “لا نية لفرض ضرائب على المواطنين رغم التشريعات الضريبية الجديدة”، حيث أنه “مع تخفيض الرسوم الجمركية، حققت وزارة المالية إيرادات جيدة دون إثقال كاهل المواطن”.

وتابع  عبد القادر الحصرية أن “من المتوقع أن تنخفض أسعار المستوردات بنسبة تتراوح بين 25% و30% بعد رفع العقوبات”.

وأوضح “الحصرية” أن “سوريا تمتلك احتياطيا من القطع الأجنبي يمكن استخدامه تدريجيا”، وأن ” الودائع المجمّدة ستُحرر وتُستخدم بعد تخفيف القيود والعقوبات”، لافتا إلى أن “التدفق النقدي بالقطع الأجنبي سيستمر من خلال الاقتراض المحلي والخارجي لفترة تتراوح بين 15 إلى 20 عاما”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت يوم الاثنين الماضي، بيانا أكدت فيه أن الرئيس دونالد ترامب وقع على الأمر التنفيذي التاريخي الذي ينهي برنامج العقوبات على سوريا لإعطاء الشعب السوري الفرصة لبداية جديدة بعد نهاية نظام الأسد.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره السوري أسعد الشيباني خلال اتصال هاتفي، “العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة”، وفق ما ذكرت الخارجية السورية في بيان لها اليوم الجمعة.

 

المصدر: “CNBC عربية” + RT

مقالات مشابهة

  • 0.81 % متوسط التضخم في عُمان بنهاية مايو
  • 0.81 بالمائة متوسط التضخم في سلطنة عُمان
  • الشوكولاتة تفتح أبواب 180 دولة أمام تركيا.. الأرقام تُذهل الأسواق!
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية ليوم 6- يوليو
  • الدولار الأمريكي.. تراجع تاريخي وتأثيرات عميقة على الاقتصاد العربي والعالمي
  • ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح
  • الليرة التركية تسجّل تراجعًا جديدًا في قيمتها خلال مايو
  • سعر الدولار الآن في البنوك والسوق.. ومفاجأة بشأن استمرار التراجع
  • الليرة التركية تواصل التراجع أمام الدولار واليورو.. إليك الأسعار الحالية
  • سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 04 يوليو