السفير الأمريكي يعلن قرب حل أزمة مقاتلات إف-35 مع تركيا
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زف السفير الأمريكي في تركيا، توم باراك، أنباءً سارة بشأن مشروع مقاتلات إف-35 الذي أُقصيت منه تركيا.
وأعلن باراك، وفقاً لـ “بلومبرج”، أن الولايات المتحدة على وشك حل المشكلات المتعلقة بشراء تركيا لطائرات إف-35 المقاتلة، معرباً عن اعتقاده بأن المسألة ستُحل بشكل نهائي خلال الأشهر الأربعة إلى الستة المقبلة.
وأكد السفير باراك أن العائق الأبرز أمام عودة تركيا إلى المشروا، وهو نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400، وقد تم حل مشاكله المتعلقة “بالتوافق التشغيلي” إلى حد كبير.
وأوضح باراك أن عدم استخدام أنظمة إس-400 في الوقت الحالي ساهم في تخفيف حدة المخاوف الأمريكية، رغم أن وجود النظام الروسي في تركيا لا يزال يمثل مشكلة قيد المتابعة.
يُذكر أن قضية النظام الصاروخي إس-400، الذي اشترته تركيا من روسيا قبل نحو عقد، أدى إلى استبعاد أنقرة من برنامج إف-35 وفرض عقوبات “كاتسا” (CAATSA) على شركات الدفاع التركية. وكانت واشنطن قد جادلت بأن المنظومة الروسية تهدد قدرات التخفي لطائرة إف-35.
وتمت مناقشة مسألة إس-400 بشكل مباشر خلال اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، حيث ألمح ترامب حينها إلى إمكانية إعطاء الضوء الأخضر للمضي قدماً في بيع المقاتلات لتركيا.
Tags: أمريكاتركيامقاتلاتمقاتلات إف35واشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا تركيا مقاتلات مقاتلات إف35 واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهاجم أردوغان والشرع ويصف تركيا بأنها إيران الجديدة
صعّد وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية عميحاي شيكلي هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري أحمد الشرع، عقب حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع سوريا.
وبدأ شيكلي مداخلته التي نقلتها "تايمز أوف إسرائيل" بالتأكيد على أن "أردوغان هو الإخوان المسلمون، والجولاني هو الإخوان المسلمون"، معتبرا أن على إسرائيل "الإصرار على إبقاء قواتها في جبل الشيخ والمنطقة العازلة، ومحاربة الجهاديين"على حد تعبيره.
وأضاف أن "لن يكون هناك اتفاق سلام مع أحمد الشرع، فهو بلا شرعية، وكان من الخطأ نسب الفضل إليه".
ووصف الوزير الخطر الأكبر على إسرائيل بأنه يأتي من تركيا وسوريا، قائلا إن "تركيا تتحول إلى إيران جديدة"، وإن رؤية أردوغان تقوم على "إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية"، إلى جانب البعد المتعلق بـ"الخلافة ورؤية الإخوان المسلمين".
وتابع بأن أردوغان "جزء من نفس الحركة التي تعيقها الإدارة الأمريكية"، مشيرا إلى أن "عدوه وعدو الجولاني هو نحن".
وانتقل شيكلي بعد ذلك للحديث عن تصاعد معاداة السامية في الولايات المتحدة، موضحا أنه عند توليه منصبه كان يقال إن الظاهرة موجودة لدى اليمين، لكنه اعتبر حينها أن "هذا شخص مجنون في القبو، لا يملك أي نفوذ، وعلينا التركيز على أساسيات اليسار المتطرف والإسلاموية المترابطة".
وأشار إلى أن الوضع تغير خلال العامين الماضيين، مع ظهور "العنصريين البيض والنازيين المعادين للسامية في الوسط، مثل تاكر كارلسون"، وازدياد "المؤامرات والهجمات الدينية"، مؤكدا أن "الأيديولوجية النازية تزداد شعبية يوما بعد يوم".
واختتم شيكلي كلمته بالتطرق إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية المثير للجدل، موضحا أنه "لا يصوت ضد القانون بل يبحث في كيفية تطبيقه"، ومعتبرا أن "من السهل القول إن جميع الحريديم سيلتحقون بالجيش صباح الغد"، لكنه يرى ضرورة إيجاد حلول لأن "القانون غير كافٍ، وهناك تعديلات يجب إدخالها".