مؤتمر البحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية بجامعة الشارقة نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
أعلن معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لقطاع البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة الشارقة، تفاصيل المؤتمر الدولي الأول بعنوان «البحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.. ممارسات عالمية متعددة التخصصات»، ومن المقرر أن تبدأ فعالياته يوم الثلاثاء 31 أكتوبر وتُعقد في اليوم الثاني الأربعاء، جلسته الافتتاحية وتستمر هذه الفعاليات بمجملها لثلاثة أيام.
ويستضيف المؤتمر عدداً من العلماء والباحثين من جامعات عالمية مرموقة، ومنهم الدكتور كينيث ر. رذرفورد، رئيس الفريق البحثي الحائز جائزة نوبل، متحدثين رئيسيين في المؤتمر.
استهل الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، المؤتمر الصحافي بكلمة أشاد فيها بتنظيم هذا المؤتمر الذي وصفه بالمهم. مشيراً إلى أنه سوف يناقش في الكثير من موضوعاته ومحاوره، مجموعة من التحديات الاجتماعية والقانونية والتكنولوجية التي تواجه المجتمعات، وأهمية بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية في تناول كثير من تلك الظواهر وتأثيراتها في الفرد والمجتمع.
وأكد أن هذا المؤتمر يُعبر عن رؤية الجامعة ورسالتها وتعاونها مع كثير من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية، بدعم سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، بمشاركة واستضافة نخبة من كبار العلماء والباحثين من المؤسسات العالمية لمناقشة موضوعات على درجة كبيرة من الأهمية، ليس فقط في دولة الإمارات، بل ودول الخليج والمنطقة العربية أيضاً، ومنها حماية النشء من المخدِّرات، والمشكلات الأسرية، وقضايا الشباب، وغيرها. عبر 250 بحثاً علمياً ستعرض ضمن جلسات المؤتمر العلمية، والورش والجلسات النقاشية، وتهدف إلى مناقشة الحلول المقترحة والتوصيات الخاصة بتلك القضايا.
وأشار مدير الجامعة، إلى ما حققته الجامعة من إنجازات محلية وإقليمية ودولية، ومن بينها زيادة عدد البرامج الأكاديمية التي تطرحها إلى 127 برنامجاً في مختلف المراحل الدراسية، (50) منها للماجستير، و(17) للدكتوراه، و(3) دبلوم دراسات عليا. و(3535) ينتسبون إلى برامج الدراسات العليا.
وجامعة الشارقة جاءت في تصنيفات الجامعات لهذا العام في المرتبة 61 عالمياً طبقاً لعدد الاستشهادات البحثية من البحوث التي نشرها أعضاء الهيئة التدريسية، وفي المرتبة ال 45 بين الجامعات الآسيوية، وفي المرتبة ال 44 بين الجامعات الفتية.
وقال الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن المؤتمر يتميز بمشاركة عالمية واسعة لباحثين وأكاديميين من 40 دولة، سيقدمون أوراقاً علمية في كل التخصصات والمجالات التطبيقية، عبر مناقشة محاور علمية تشتمل على تحديد نطاق البحث التطبيقي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وإسهامات البحث العلمي في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الاجتماعي، وإبراز التطورات الرقمية والمنهجية في البحث العلمي التطبيقي. وكذلك التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي في مواجهة تلك الظواهر التي تواجهها المجتمعات، حيث تستهدف الجامعة، عبر المعاهد البحثية المتميزة في التخصصات الطبية والهندسية والاجتماعية توسيع قاعدة علاقاتها البحثية والعلمية مع الجهات المحلية والدولية.
وأكد الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، أن الجامعة خلال هذا العام الأكاديمي، ستنظّم عدداً كبيراً من المؤتمرات العلمية الدولية، وستؤكد عبرها على ريادتها العلمية وتعاونها مععدد من الشركاء المحليين والدوليين.
أما الدكتور فاكر الغرايبة، مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، فقد أوضح بأن المؤتمر سيتضمن مجموعة من الورش في كيفية الكشف عن متعاطي المخدِّرات والوقاية من الجريمة، كاستخدام البرمجيات النوعية في التحليل النوعي للبيانات، واستخدام دراسة الحالة والمقابلة الإكلينيكية في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأخلاقيات البحث وإجراء البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، وحضور طلبة الدراسات العليا في جلسات نقاشية وحوارية مع المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر لتبادل الخبرات والأفكار البحثية.
وسيتميز هذا المؤتمر بتنظيم معرض للمؤسسات الشرطية والاجتماعية والمراكز البحثية واللغوية، التي تعرض أفضل الممارسات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في البحوث الاجتماعية والإنسانية والقانون والدراسات الإسلامية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة فی العلوم الإنسانیة البحث العلمی مدیر الجامعة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الاستيلاء على السفينة مادلين قرصنة دولية وجريمة ضد الإنسانية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على السفينة الإغاثية "مادلين" يعد جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعديا سافرا على القانون الدولي والإنساني، يجسد بوضوح عقلية الاحتلال المتوحشة التي لا تراعي أي معايير أخلاقية أو قانونية مشيرا إلى أن اعتراض سفينة تحمل مساعدات إنسانية وطبية كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، هو اعتداء مباشر على المدنيين العزل ومخالفة فاضحة للاتفاقيات الدولية التي تحمي العمل الإنساني في مناطق النزاع.
إصرار إسرائيل علي مواجهة مع المبادئ الأساسية للعدالةوأكد فرحات أن هذا التصرف الإجرامي يؤكد إصرار إسرائيل علي مواجهة مع المبادئ الأساسية للعدالة والإنسانية، كما يؤكد إصرارها أيضا علي استكمال مسلسل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ليس فقط عبر القصف والحصار والتجويع، بل أيضا من خلال اعتراض المساعدات الإنسانية ومحاصرة التضامن الدولي مع غزة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما جرى هو مؤشر خطير على التمادي الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات دون أي رادع، نتيجة غياب المحاسبة الدولية واستمرار حالة الصمت والتواطؤ من بعض القوى الكبرى محذرا من أن السكوت على مثل هذه الجرائم يعد تواطؤا ضمنيا يضعف مصداقية المنظومة الدولية ويهدم ثقة الشعوب في مؤسساتها.
دعوة للتدخل الدوليودعا الدكتور رضا فرحات الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذا التصعيد، وفتح تحقيق دولي عاجل في ملابسات اعتراض السفينة "مادلين"، بما يضمن حماية سفن الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
كما أشاد فرحات بمواقف الشعوب الحرة والمنظمات الدولية التي لا تزال تدافع عن حقوق الفلسطينيين في الحياة والحرية والكرامة، مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني سيظل مشروعا ومحل دعم من كل الأحرار في العالم لافتا إلى أن مصر، قيادة وشعبا، ستبقى داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، داعيا إلى تكاتف عربي ودولي لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين ومصادرة حقوق الإنسان.