في الغرفة أبكي لحالي.. طبيب فلسطيني يصف وضعا صعبا لأطفال غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يحاول طبيب الطوارئ، محمد النقلة، أن يتمالك نفسه عند رؤية الأطفال المصابين نتيجة القصف، وأحيانا يضطر إلى الخلو بنفسه حتى يستطيع البكاء بعيدا عن أعين الناس.
يقول النقلة، في فيديو خاص لموقع الحرة، إن معظم الحالات التي تعرض عليه لنساء وأطفال، ويشير إلى وضع خاص للأطفال، فمعظمهم من الرضع أو بعمر أقل من 5 سنوات، والإصابات متعددة: "في الوجه، وأطراف مبتورة، وكدمات في البطن، وأحيانا أطفال يأتون متوفين بالفعل، وتأتينا حالات مجهولي الهوية.
ولاحظ الطبيب نمطا جديدا، هو الحروق "غريبة الشكل، وغير معلومة المصدر وشكلها يختلف من طفل وآخر ومعظم الحالات المصابة بها تنتهي بالوفاة".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
يقول النقلة في الفيديو: "حالات الأطفال تؤثر فينا كأطباء في ظل الظروف الصعبة، من نقص المعدات والأدوية، مما يؤدي إلى فقدان العديد من الأطفال بسبب ذلك".
وللأسبوع الثالث، لا ينام العاملون في المستشفى، سواء الأطباء أو الممرضين أو عمال النظافة، فالجميع يتسابق للتعامل مع الجرحى والقتلى ومجهولي الهوية.
وهذه الظروف الصعبة تدفع الطبيب إلى الاختلاء بنفسه في غرفة والبكاء، "لأننا نتخيل أن هذا الطفل قد يكون ابننا، ويؤثر فينا شعور الأب والأم عندما يسألون عن أبنائهم".
ويقول النقلة:" أحداث اليوم كله تمر علينا كشريط. تشوفهم حواليك وأحيانا ما تقدر تمسك دموعك أمام الناس وتضطر للاختلاء بحالك بسبب الألم والحزن والتعب".
وتفاقم التوتر بعد هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر الماضي، إذ ردت إسرائيل بقصف قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 6546 شخصا معظمهم من المدنيين وبينهم نساء أطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، بينما قتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص كذلك، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، أكثرهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
ومع اشتداد القصف الإسرائيلي على غزة، بقي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من دون كهرباء، مما ساهم في تردي الخدمات الصحية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 4 مستشفيات في شمال غزة لم تعد تعمل نتيجة للأضرار، وفق وكالة أسوشيتد برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاد يفقد حياته.. إستخراج بطاريةمن مريء طفل صغير بمستشفي أطفال بنها
بلع الأطفال للأجسام الغريبة من السلوكيات الطارئة والخاطئة التي من شانها أن تسبب أضرار كارثية بصحتهم ، قد تصل في بعض الأحيان الي الوفاة .
إنجاز طبي في مستشفى أطفال بنها: استخراج بطارية من مريء طفل صغيرفي إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية، تمكن قسم جراحة الأطفال في مستشفى أطفال بنها
تفاصيل الحالة والتدخل الجراحيوصل الطفل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة، تبين وجود «بطارية صغيرة» مستقرة في المريء، مما شكل خطرًا كبيرًا على صحته، نظرًا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.
وأكد الفريق الطبي أنه تم التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، حيث نجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، مما ساهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.
وأثني الدكتور محمود البرنس ، مدير مستشفي أطفال بنها التخصصي ، علي الفريق الطبي الذي قام بإجراء العملية ، وكل العاملين في المستشفي لتفانيهم وإخلاصهم في العمل ، مشيراً إلي ان ذلك يأتي في ضوء توجيهات السيد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، والدكتورة مها ابراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة .
أهمية التوعية والوقايةأكد الأطباء على أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة ، التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير. ونصحوا الأهالي بضرورة مراقبة الأطفال عن كثب ، والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.