شاب يعزف أغنية «موطني» بشوارع لندن دعما للقضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حكت الإعلامية جاسمين طه زكي، قصة شاب، لم تذكر اسمه، في شارع أوكسفورد بلندن يعزف على الجيتار وظل يعزف أغنية «موطني»، قائلة إن هدف الشاب في عزفه هو إيصال صوت الشعب الفلسطيني وصوت العرب ومساندة القضية الفلسطيني.
«موطني» أنشودة قومية عربيةوأضافت جاسمين، خلال تقديمها برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن أغنية «موطني» من أكثر الأغنيات والألحان المؤثرة،، وتعد أنشودة قومية عربية للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، وألحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل، لافتة أن كلمات أغنية موطني مؤثرة.
من جانبها أوضحت الإعلامية نهى عبدالعزيز، مقدمة البرنامج، أن أقوى سلاح يمكن أن يحارب به أطفال غزة الاحتلال الصهيوني، هو تمسكهم بالحياة، وبالرغم من كل ممارسات العنف والوحشية ضدهم إلا أنهم ما زالوا متمسكين بالحياة وأراضيهم وبكل شبر منها مهما حدث.
أطفال غزة يبعثون رسائل الصمود والقوةوأشارت إلى أن أطفال غزة هم من يبعث رسائل الصمود والقوة، ويبعثون رسالة للجميع بقدرتهم على المقاومة واستكمال النضال والحفاظ على أرضهم، وبالرغم من القصف المستمر وانقطاع المياه والكهرباء والغذاء وأبسط أساسيات الحياة ولكن أطفال غزة وأهاليهم مازالوا يسرقون اللحظة التي يستطيعون العيش فيها بسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية فلسطين لندن أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الرئيس السيسي وجه رسائل إقليمية قوية في ذكرى 30 يونيو.. فيديو
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو كانت مميزة هذا العام، حيث تجاوزت الإطار المحلي المعتاد لتتطرق بوضوح إلى القضايا الإقليمية الملتهبة.
وأضاف حسين، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس لم يكتفِ بالإشادة بوحدة الشعب المصري وتلاحمه، بل وجّه أيضاً رسائل قوية تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، ما يعكس مدى تأثير مصر ومكانتها المحورية في الإقليم.
وتابع الكاتب الصحفي، أن كلمة الرئيس تضمنت مواقف واضحة تجاه القضية الفلسطينية، حيث شدد على أن السلام لا يمكن أن يُبنى على القهر أو القصف، ولا على فرض الأمر الواقع بالقوة، مؤكدًا أن الحل العادل يكمن فقط في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وذكر، أن هذه الرسائل موجهة لكل من يسعى لإعادة رسم خارطة المنطقة وفقاً لإيقاع التطبيع المفروض، وهو ما ترفضه الشعوب.
وشدد، على أن ما ورد في الكلمة الرئاسية يمثل رفضاً صريحاً لفكرة "السلام القسري" أو التطبيع غير الشعبي، في ظل وجود تقارير متزايدة عن ضغوط أمريكية ومحاولات إسرائيلية لضم دول جديدة إلى اتفاقات التطبيع، لافتًا، إلى أن الرئيس استخدم النموذج المصري-الإسرائيلي كدليل على أن السلام القائم على التفاوض المتكافئ والاحترام المتبادل هو وحده القابل للاستمرار.
وأكد، أن خطاب الرئيس لم يكن موجهًا فقط إلى الداخل المصري، بل حمل أيضًا رسائل واضحة لكل من يهمه الأمر في الخارج، مفادها أن فرض واقع سياسي جديد في الشرق الأوسط لن يُكتب له النجاح ما لم يُبنَ على العدل والحقوق، كما ذكّر الرئيس العالم بأن مصر، بتجربتها التاريخية، قادرة على المساهمة في صياغة سلام حقيقي إذا ما توفرت الإرادة لدى الأطراف الفاعلة.