بأحدث الأجهزة | تجهيز مركز العزيمة لعلاج الإدمان بـ جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق ،الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، بحضور الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والدكتور سعيد جويلى المستشار القانونى لرئيس الجامعة ، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذى للمستشفيات ،والدكتور أحمد الكتانى مدير الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
تناول اللقاء سبل التعاون بين جامعة الزقازيق ووزارة التضامن الاجتماعى و الدور الذى أن يقوم به الطرفين نحو الأنشطة التوعوية لمكافحة الإدمان ، وكذلك الجهود المشتركة لعلاج الإدمان.
أشاد الدكتور خالد الدرندلى بالجهود التى بذلت من قبل جامعة الزقاريق ووزارة التضامن فى تجهيز مركز علاج الادمان ودخوله الخدمة خلال فترة وجيزة ، مشيرا إلى جهود جامعة الزقازيق ، وخاصة كلية الطب ومستشفيات جامعة الزقازيق وقسم الطب النفسى فى الإدارة الطبية لهذا المركز المتميز ، تحقيقا لأهداف القيادة السياسية فى مصر وخطواتها نحو مكافحة وعلاج الإدمان ودعم الدولة وتحملها النفقات الكبيرة متمثلة فى وزارة التضامن فى توفير الخدمة بالمجان لمرضى الإدمان
وعقب اللقاء قام رئيس الجامعة ومساعد وزير التضامن والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لمقر بيت التطوع داخل جامعة الزقازيق الخاص بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتفقد الأنشطة التوعوية داخل الجامعة ، وكذلك تم زيارة مركز العزيمة لعلاج الإدمان بالجامعة ، والذى تم الإنتهاء من تجهيزه طبقا لمعايير إنشاء مراكز علاج الادمان و يضم 120 سرير ومجهز بأحدث تجهيزات لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان من عيادات خارجية وإقامة و صالات رياضية و مرسم و مركز تعليم تطبيقات الكمبيوتر وألعاب إليكترونية.
جدير بالذكر أنه تم تجهيز هذا المركز بناءً على بروتوكول تعاون بين جامعه الزقازيق ووزارة التضامن ويعد أحد المراكز الكبري لعلاج الإدمان بمصر و يقدم خدماته بالمجان.
كما يتميز هذا المركز أيضا عن غيره من المراكز الأخرى بوجوده بالقرب من مستشفيات جامعة الزقازيق بشتى تخصصاتها المختلفة والتى تشارك قسم الطب النفسى وعلاج الإدمان فى تقديم خدمة طبية متكاملة لمرضى الإدمان بالمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانشطة التوعوية التضامن الاجتماعي الجامعات والمعاهد المصرية الزقازيق القيادة السياسية بروتوكول تعاون تضامن الاجتماعي مکافحة وعلاج الإدمان جامعة الزقازیق لعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات