فيديو: قتيلان و10 آلاف نازح اثر إعصار مداري في اليمن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أدى إعصار مداري إلى مقتل شخصين على الأقل في اليمن ونزوح حوالى عشرة آلاف، وفق ما أعلنت السلطات، بعدما دمّرت الفيضانات عددا من المباني وتسببت بقطع طرق رئيسية.
وصل الإعصار "تيج" إلى البر في محافظة المهرة في جنوب شرق البلاد في وقت متأخر الاثنين وواصل التحرّك نحو الشمال الغربي، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات وعرقلة جهود الإنقاذ.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الثلاثاء أن التقارير الأولية تفيد بـ"تسجيل حالتي وفاة، واصابة 150 اخرين، واضرار كبيرة في البنى التحتية، والممتلكات الخاصة والعامة، ونزوح نحو 10 الاف شخص في مديريتي الغيضة، وحصوين الاشد تضررا من الاعصار".
أحدثت العاصفة فيضانات في عدد من الطرقات إذ غرقت سيارات فيما أُجبر متطوعون من الهلال الأحمر اليمني في المهرة على تعليق عمليات الإنقاذ مؤقتا.
وقال الجنرال حكيم المطيري من وحدة الجيش في المهرة لفرانس برس إن شدة الرياح والأمطار تراجعت لكن الطرقات والاتصالات ما زالت مقطوعة.
وتصنّف "مبادرة التكيّف العالمي لجامعة نوتردام" اليمن من بين بلدان العالم الأكثر عرضة للتأثر بالمناخ.
وفي السنوات الأخيرة، شهد اليمن زيادة في تكرار وشدة هطول الأمطار نتيجة تأثير التغيّر المناخي على التيارات الجوية في المحيط الهندي.
وقال أحد سكان مديرية سيحوت في محافظة المهرة جمعان بن قحطان إن "التحذيرات صدرت قبل أسبوعين من مراكز الأرصاد لكننا لم نأخذها على محمل الجد".
شاهد: انتهاء عملية سحب أكثر من مليون برميل نفط من ناقلة صافر قبالة اليمنمقتل خمسة مقاتلين انفصاليين في هجوم لمسلحين جنوبي اليمنمحادثات السعودية مع الحوثيين: جدية وإيجابية دون اتفاق واضح حول الحرب في اليمنوأفاد تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النروجي في أيار/مايو بأن الدولة الأفقر في شبه الجزيرة العربية شهدت ستة أعاصير في السنوات الست الأخيرة، مقارنة مع أربعة من السنوات الـ25 السابقة.
وأضاف التقرير أنه فيما تواجه البلاد نزاعا مدمّرا منذ ثماني سنوات، شهدت أيضا فيضانات في الأعوام 2019 و2020 و2021.
وفي تموز/يوليو، أدت عاصفة في جنوب اليمن إلى تهشّم الواجهة الزجاجية لمطار رئيسي ما أدى إلى إصابة ستة مسافرين بجروح وأحدث أضرارا في طائرات وأجبر شركات طيران على إلغاء رحلتين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الارتفاع الكبير لأعداد ضحايا القصف في قطاع غزة يتسبب في نفاذ الأكفان لتغطية الموتى شاهد: فلسطينية تلجأ إلى الموسيقى للتغلب على صوت القصف في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والموارد.. هيئات إغاثية تحذّر من وقف عملياتها في قطاع غزة كوارث طبيعية إعصار اليمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوارث طبيعية إعصار اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين قصف حركة حماس قطاع غزة فرنسا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قصف فلسطين یعرض الآن Next فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة الليلة ترتفع إلى 81 شهيدًا فلسطينيًا
أفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد الشهداء إلى 81 جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب ووسط وشمالي قطاع غزة منذ منتصف الليل.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فإن ثلاث غارات متتالية ضربت منطقة المنتزه الإقليمي بالمواصي، حيث أُقيمت خيام لإيواء مئات العائلات التي فرت من القتال الدائر في مدينة رفح ومناطق شرق خان يونس. وقد أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت قوات الاحتلال خيمة أخرى قرب مستشفى "الكويت التخصصي" الميداني في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الأقل، في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى توقف العمل في قسم العمليات الجراحية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء القصف.
وذكر بيان المستشفى أن القصف أدى إلى تعطل مولدات الكهرباء ولوحة التحكم الرئيسية، فضلاً عن أضرار لحقت بأقسام أخرى، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويعطل تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وقد أدت الغارات إلى اندلاع حرائق في عدد كبير من الخيام، التي باتت في معظمها متهالكة وغير صالحة للسكن، مما تسبب في إصابات وحالات اختناق بين السكان الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الاستهداف المتكرر. وتأتي هذه المجزرة الجديدة وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية وطبية من أن استهداف النازحين والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حصيلة الشهداء يوم السبت فقط تجاوزت 90 شهيدًا في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث استشهد نحو 22 فلسطينيًا خلال غارتين جويتين في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وتزامن هذا التصعيد مع ما أعلنت عنه إسرائيل الجمعة بشأن انطلاق "المرحلة التمهيدية" لعملية عسكرية جديدة تحمل اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وتوغل محدود في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفجير واسعة داخل البلدة.