صحيفة الاتحاد:
2025-05-13@10:42:33 GMT

مريم الكعبي تتفنّن في تنسيق باقات الورد

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

شغفها بعالم الورد والأزهار منذ نعومة أظفارها، دفعها لابتكار أفكار جميلة، طورت من نفسها بقراءة الكتب والتجول في المزارع لتجلب أفضل الأنواع، وتتعرف أكثر على هذا العالم الفسيح والبديع. هي مريم الكعبي التي استثمرت موهبتها في التصميم والديكور، ووجدت لنفسها طريقاً نحو عالم تنسيق الورد، فعملت بجدٍّ وحجزت لنفسها مكاناً بين كبار منسقي الأزهار في الإمارات.

 

حفلات المقربين
قصة الكعبي بدأت مبكراً عندما كانت تتطوع لتصميم الديكور وترتيب تفاصيل حفلات المقربين، نَمَتْ هوايتها وأصبحت تنسق باقات لأهلها وصديقاتها، حتى اكتشفت موهبتها في هذا المجال. ومع مرور الوقت انتقلت إلى خطوة أكبر، من خلال حضور الورش والدورات التعليمية، وباتت جاهزة للانطلاق من خلال مشروع خاص، حيث تمتلك الخبرة لمساعدة كل من يرغب في إقامة مثل هذه المشاريع. 

حلم تحقق
تقول الكعبي: «بدأت في مجال الضيافة والديكور على نطاق العائلة والأهل والأصدقاء، ولإضفاء جمال ورونق على الديكور كان لزاماً إضافة باقات الورد الطبيعي، ودخولي في هذا المجال زاد من معرفتي بأنواع الورد وبموطنه وطريقة جلبه والحفاظ عليه والاستثمار فيه على مستوى العالم. ومع مرور الوقت أصبحت أفكر في زراعة الورد داخل الدولة عبر توفير البيئة المناسبة له ضمن مزرعة خاصة، وهذا الحلم تحقق من خلال العمل والاجتهاد والطموح، ونتيجة إدارتي وشغفي، وهذه عناصر كفيلة باستمرار المشروع ونجاحه». 

تميز وإبداع
الكعبي صاحبة مشروع الورد ضمن مجموعة الأسر المنتجة التي يدعمها الاتحاد النسائي العام، تشير إلى أن تشجيع الأهل والأصدقاء جعلها تكتشف موهبتها في التصميم والتنسيق، ولأن الضيافة لا تكتمل إلا بالورد والديكورات الإبداعية، أدخلت الكعبي الأزهار لتزين الجلسات.  

أزهار موسمية
وتوضح الكعبي أن أي مشروع يتطلب الصبر والاجتهاد لتجاوز التحديات، فالتعامل مع الورد كمنتج حساس، يستدعي الحرص على استخدام الأنواع التي لا تتوافر بكثرة للحفاظ عليها من التلف، مشيرة إلى أنها تجلب أزهاراً موسمية غير متوافرة على مدار العام ولها قيمتها الجمالية والمادية في السوق، لتستخدمها في الأعراس ومختلف المناسبات. 

مهرجانات ومعارض
ومن باب الحرص على التواصل مع المجتمع، تشارك مريم الكعبي في مختلف المهرجانات والمعارض ضمن مشروع الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، للترويج لمنتجاتها وإبداعاتها والتفاعل مع الزوار.
كما توفر منصة على «إنستجرام» لعرض ما تقدمه من تصاميم وباقات لنشر ثقافة الاستمتاع بالورد وجعل تزيين البيوت أسلوب حياة في المجتمع.

سحر وبهجة
حرصت مريم الكعبي على تثقيف نفسها، وتعمل اليوم على نقل خبراتها إلى الجيل الجديد، حيث تنظم دورات للأطفال والكبار، ولكل من يرغب في كشف أسرار عالم الأزهار، من أجل نشر ثقافة الجمال في كل بيت، لتصبح أسلوب حياة في المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم الكعبي الزهور زراعة الزهور

إقرأ أيضاً:

من البيروقراطية إلى التحول الرقمي.. كيف تعيد وزارة الاتصالات السورية بناء القطاع؟

أعلن وزير الاتصالات والتقانة السوري، عبد السلام هيكل، عن إطلاق تجربة الجيل الخامس (الجيل 5) في العاصمة دمشق، مشيرًا إلى أنها تمثّل خطوة أولى تعكس ملامح "سوريا الجديدة" وتؤكد حرص الوزارة على تسريع وتيرة الإنجاز لتوفير ما يستحقه المواطنون، والمساهمة في دعم نهضة البلاد.
وفي تصريح له، قال الوزير: "نشكر شركاءنا في شركة إم تي إن وشركة سيريتل على جهودهم المكثفة خلال الأيام الماضية، كما نشكر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على تعاونها".

عروض اقتصادية جديدة: استهداف ذوي الدخل المحدود

وفي خطوة تستهدف تخفيف الأعباء المعيشية، أعلنت شركتا الاتصالات "سيريتل" و"إم تي إن" عن تخفيض أسعار الباقات والعروض المخصصة للمشتركين ذوي الاستهلاك المحدود، من خلال توفير باقات اقتصادية تستجيب لاحتياجات شرائح المجتمع المختلفة.

شركات إم تي إن وسيرتيل بدأت بتحسين خدماتها بعد سقوط النظام (الجزيرة)

وأكد طارق زعبوب، مدير إدارة وحدة التسويق والمنتجات في شركة سيريتل، أن هذه الباقات تستهدف شرائح متنوعة من المواطنين، مشيرًا إلى تخصيص الرمز (#999*) للاستفادة من باقة "ميكس بلس" عبر تطبيق "أقرب إليك".
وأضاف أن الشركة تعمل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات على تقديم باقات خاصة لموظفي القطاع العام، وأفراد القوات المسلحة، وقوى الأمن الداخلي، والطلاب، مشيرًا إلى أن العروض الجديدة تشمل دقائق اتصال وإنترنت ورسائل، إضافة إلى حجم إنترنت ليلي متاح من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى التاسعة صباحًا، بهدف تقديم حلول موفرة للمستهلكين.

إعلان مشروع "أوغاريت 2".. رؤية إستراتيجية للتحول الرقمي

وفي مقابلة خاصة مع "الجزيرة نت"، كشف المدير التنفيذي للشركة السورية للاتصالات، غسان عكاشة، عن الرؤية الإستراتيجية للحكومة السورية في تطوير قطاع الاتصالات، مؤكدًا أن مشروع "أوغاريت 2" يُعد محورًا مركزيًا في هذه الرؤية، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع مسار التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة.

وأوضح عكاشة أن الشركة أجرت دراسة شاملة لحجم الطلب المتزايد على سعات نقل البيانات، محليًا ودوليًا، في ظل التوسع الكبير في استخدام التطبيقات الرقمية، وذلك تماشيًا مع التوجه الحكومي نحو أتمتة الخدمات، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة لتحفيز السكان على العودة.

وبناءً على نتائج هذه الدراسة، تم إعداد دفاتر الشروط الفنية الخاصة بتحديث وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك شبكات النقل الرقمي وشبكات تبادل المعطيات، على المستويين الداخلي والدولي، تمهيدًا لإطلاق مشاريع تهدف إلى رفع السعات الرقمية إلى مستوى التيرابت المتعدد.

الربط الدولي.. تعزيز القدرات عبر البحر

ويأتي مشروع "أوغاريت 2″ ضمن هذا التوجه، إذ يتضمن تعزيز الربط البحري الدولي مع جزيرة قبرص ليصل إلى 6.5 تيرابت في الثانية، بالإضافة إلى مدّ كابل بحري جديد يمثل بديلًا تقنيًا للكابل الحالي الذي اقترب من نهاية عمره الفني.

وأكد عكاشة أن لهذا المشروع انعكاسات إيجابية متوقعة على الاقتصاد الوطني والخدمات الرقمية، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتحقيق ما وصفه بـ"الرفاهية الرقمية".
وبيّن أن ذلك يتطلب تحديث البنية التحتية القائمة، والتي أصبحت قديمة نسبيًا، وتوسيع سعات الشبكات استجابة للطلب المتزايد على خدمات البيانات.

الأمن السيبراني.. أولوية في التوسع الرقمي

وفي سياق متصل، شدد عكاشة على أهمية الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن شبكة تبادل المعطيات محمية بأنظمة أمان متقدمة، وأن التوسعات المرتقبة ستشمل تحديثًا شاملًا لهذه الأنظمة، بما يضمن صمودها في وجه التهديدات السيبرانية.

العروض الاقتصادية الجديدة محاولة لتخفيف الأعباء عن ذوي الدخل المحدود (رويترز)

وأوضح أن المقطع المتعلق بالربط الدولي في مشروع "أوغاريت 2" سيخضع لإجراءات أمنية مشددة تتوافق مع السياسات الحكومية، دون التأثير على أمان الشبكة الداخلية.

إعلان

وأشار إلى وجود خطط واضحة لتوسيع الشبكات داخل المناطق الريفية والداخلية، حيث تم بالفعل إعداد دفاتر الشروط اللازمة لذلك، بالإضافة إلى مشاريع لنشر شبكات الألياف الضوئية (الألياف حتى المنزل) بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف توفير خدمات الإنترنت عالية السرعة لأكبر عدد ممكن من المواطنين، لا سيما في المناطق التي عانت من ضعف في البنية التحتية خلال السنوات الماضية.

خدمة الإنترنت خارج سيطرة الحكومة

من جهة أخرى، صرّح ضرار الياسر، صاحب شركة اتصالات وإنترنت، لموقع "الجزيرة نت"، أن خدمات الإنترنت في شمال سوريا تتفوق بعشرات المرات على نظيرتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية سابقًا، وذلك نظرًا لاعتماد الإنترنت هناك على مصادر تركية مباشرة، إضافة إلى مدّ كابلات ضوئية وبناء أبراج حديثة.

وأوضح الياسر أن هناك خطة لنقل هذه الخدمات إلى مدن كبرى مثل دمشق وحلب، حيث تسعى شركات متخصصة في توزيع خدمات الإنترنت إلى افتتاح مراكز في هذه المدن لتوفير الخدمة للسكان، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة تتطلب دعمًا حكوميًا لإعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات.

شركة "إم تي إن".. باقات مخفّضة وأولوية للمشتركين الضعفاء

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أفاد المكتب الإعلامي لشركة "إم تي إن" بأن الشركة أجرت تخفيضات كبيرة على باقاتها للمشتركين، تراوحت نسبها بين 100% و200%. كما أعلنت عن عروض جديدة تتضمن تخفيضات تبدأ من 30% على الباقات السابقة، في خطوة تستهدف أصحاب الاستهلاك المحدود، عبر رمز الخدمة (*2025#).

وأشار المكتب إلى أن هذه العروض تشمل باقات ليلية مجانية بأحجام كبيرة، ومتاحة بأسعار منخفضة تناسب مختلف الشرائح الاجتماعية. كما سيتم إرسال رسائل نصية للمشتركين للإعلام بالعروض الجديدة، مع إمكانية الاطلاع عليها يوميًا من خلال الرمز المخصص.

كما أكد المكتب أن الشركة تستعد لإطلاق باقات خاصة لموظفي القطاع العام، والقوى الأمنية، والجيش السوري، إضافة إلى باقات موجهة للطلاب.

إعلان مزايا خاصة للصحفيين ومشاريع مستقبلية

وفي السياق ذاته، قال محمد أتاسي، موظف في شركة "إم تي إن"، إن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت تحسنًا ملحوظًا في خدمات الإنترنت والمكالمات، مشيرًا إلى إطلاق عروض خاصة بالصحفيين تتضمن توفير إنترنت سريع بأسعار مناسبة وجودة جيدة، لدعمهم في رفع المواد الإعلامية المطلوبة.

وأضاف في حديثه لموقع "الجزيرة نت" أن الوزارة تحضّر لمشاريع كبيرة، خاصة بعد إلغاء شركة "سيريا فون" التي كانت تعمل في شمال سوريا ودمجها في شبكة "إم تي إن"، مع توفير شرائح مجانية للمستخدمين.

ويُذكر أن خدمات الإنترنت في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية تُعد من بين الأسوأ عالميًا، نتيجة لتراجع الاستثمار في هذا القطاع، وغياب التطوير، والعقوبات الدولية التي حالت دون توفير سعات عالية وجودة اتصال مستقرة.

مقالات مشابهة

  • العدس بديل للغسول: لتنظيف الوجه وتفتيح البشرة
  • من البيروقراطية إلى التحول الرقمي.. كيف تعيد وزارة الاتصالات السورية بناء القطاع؟
  • تنسيق بين البلديات والإسكان وأمانة جدة للارتقاء بمنظومة الاستجابة
  • مجلس النواب يُقر نهائيًا قانون تنظيم الفتوى الشرعية
  • مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم الفتوى من حيث المبدأ
  • حقوق إنسان النواب: مشروع قانون الفتوى ينظم فوضى الإفتاء المنتشرة في المجتمع
  • النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى
  • أبو هميلة: مشروع قانون تنظيم الفتوى يحمي المجتمع من الفتاوى الشاذة
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب
  • في أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روما