مجلس النواب الأميركي يصدر أول قرار منذ تعيين رئيسه
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعا رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إلى إصدار قرار يدعم إسرائيل في أول تحرك له كرئيس لمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بعد محاولات جاهدة لشغل المنصب الذي ظل فارغا معلقا قرارات واحد من أهم الجهات التشريعية للولايات المتحدة ووسط أزمة تعصف الشرق الأوسط، في حين انتقد الديمقراطيون في الجلس القرار مشيرين إلى أنه يتجاهل الخسائر في أرواح الفلسطينيين.
وقال جونسون لدى انتخابه لرئاسة البرلمان، الأربعاء: "أول مشروع قانون سأطرحه على هذه القاعة بعد قليل سيكون دعماً لصديقتنا العزيزة إسرائيل، وقد تأخرنا في إنجاز ذلك"، كما ذكرت وكالة "رويترز".
وأيد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتا مقابل 9 نواب ديمقراطيين، ونائب جمهوري ضده، فيما غاب بعض الأعضاء عن التصويت.
وقال بعض الديمقراطيين الذين عارضوا القرار إنه "لم يتناول الخسائر في أرواح الفلسطينيين".
وانتخب الجمهوريون، الأربعاء، مايك جونسون، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، واضعين حداً لخلافات في صفوف الحزب، استمرت أسابيع محدثة شللاً في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وقضايا داخلية.
وعلى مجلس النواب بقيادة جونسون أن يعالج قريباً إجراء يتمثل بطلب قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الكونغرس، الأسبوع الماضي، للموافقة على حزمة تمويل بقيمة 106 مليارات دولار، تشمل مليارات الدولارات كمساعدات لأوكرانيا وتايوان وأمن الحدود بالإضافة إلى 14.3 مليار دولار لإسرائيل.
والأربعاء، قال بايدن، إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بمواجهة إرهاب حماس" لكنه أضاف أن "لا يعني أن تتجاوز القوانين الدولية والإنسانية".
وخلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قال بايدن إن "حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين في القطاع أو أي مكان آخر" مشدداً "علينا التأكد من أن حماس لن تعود لتمارس إرهابها مرة أخرى".
وأضاف "لا عودة للوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر بين الإسرائيليين والفلسطينيين" في إشارة إلى الوضع الذي سبق هجوم السابع من أكتوبر الحالي.
وشنت حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
منها احترام دور الأردن.. 5 نقاط ابلغتها الإمارات لسفير إسرائيل عند استدعائه الأربعاء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، السفير الإسرائيلي في البلاد، يوسي شيلي، احتجاجا على الممارسات "المشينة" في باحات المسجد الأقصى، وفيما يلي 5 نقاط وردت في بيان الاستدعاء الإماراتي، وفقا لما ورد في بيان الخارجية:
أبلغ (سفير إسرائيل) إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.أكدت الإمارات أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.طالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.أكدت الإمارات على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.شددت الإمارات على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.