بنوك الإمارات تضخ 74 مليار درهم تمويلات وتسهيلات جديدة خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ضخت البنوك العاملة في الدولة نحو 74 مليار درهم تمويلات وتسهيلات جديدة خلال الثمانية أشهر الأولي من العام الجاري، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وبحسب وكالة أنباء الامارات “وام” أظهرت الإحصائيات الصادرة اليوم، أن الرصيد التراكمي لإجمالي ائتمان البنوك العاملة في الدولة وصل إلى 1.953 تريليون درهم في نهاية أغسطس الماضي، بزيادة بنسبة 3.
وارتفع إجمالي الائتمان على أساس سنوي بنسبة 5.5% مقارنة بنحو 1.85 تريليون درهم في أغسطس 2022، بزيادة تعادل 102.3 مليار درهم خلال 12 شهراً، بينما نما على أساس شهري بنسبة 0.73% أو ما يعادل 14.2 مليار درهم مقارنة بنحو 1.939 تريليون درهم في يوليو الماضي.
وتوزع إجمالي الائتمان بواقع 1.728 تريليون درهم للائتمان المحلي، بالإضافة إلى نحو 225 مليار درهم للائتمان لغير المقيمين وذلك في نهاية شهر أغسطس 2023.
وجاء الارتفاع في الائتمان المحلي خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري نتيجة زيادة الائتمان الممنوح للقطاع الحكومي إلى 213 مليار درهم بنسبة 0.6% ونمو الائتمان المقدم للقطاع العام بنحو 7.2% إلى 271.5 مليار درهم، وارتفاع الائتمان الممنوح للقطاع الخاص بنسبة 5.1% ليبلغ 1.233 تريليون درهم مع نهاية أغسطس الماضي.
وبحسب بيانات المصرف المركزي، تخطي الائتمان المقدم حاجز 400 مليار درهم بنهاية أغسطس الماضي بعد أن سجل نحو 403.6 مليار درهم بنمو خلال الثمانية أشهر الأولي من العام الجاري بنسبة 7.7% أو ما يعادل 28.8 مليار درهم مقارنة بنحو 374.8 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع الإئتمان احصائيات اغسطس الماضي المصرف المركزي بنوك الامارات تریلیون درهم فی مقارنة بنحو ملیار درهم فی نهایة من العام
إقرأ أيضاً:
56.5 مليار درهم إيرادات قطاع الإعلام في الإمارات 2025
تُقدَّر القيمة الإجمالية المتوقعة لإيرادات قطاع الإعلام في دولة الإمارات بنحو 56.5 مليار درهم خلال 2025، موزعة على 3 قطاعات رئيسية، يتصدرها “الرقمي” بإيرادات بنحو 42.5 مليار درهم، يليه المطبوع بنحو 13.1 مليار درهم، فيما تصل إيرادات قطاع السينما والإعلام المرئي بنحو 870 مليون درهم، وفق أحدث التقديرات الصادرة عن جهات بحثية متخصصة.
وتنطلق الدورة الـ 23 لفعاليات “منتدى الإعلام العربي” الاثنين 26 – 28 مايو/ أيار الجاري، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام.
وتُعد القمة التي تنعقد في مركز دبي التجاري العالمي، الحدث الإعلامي الأبرز في المنطقة، حيث تستقطب أكثر من 6000 إعلامي وخبير من 26 دولة، ما يعزز مكانتها كأكبر تجمع من نوعه للقطاع على مستوى العالم العربي.
وأكد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن سوق الإعلام في دولة الإمارات يشهد تحولات استراتيجية متسارعة تدفعه إلى آفاق أوسع من النمو والتطور، في ظل توجهات رقمية واضحة وتكامل بين القطاعات التقليدية والحديثة.
ويُعد الإعلام الرقمي المحرك الأهم لنمو قطاع الإعلام في دولة الإمارات، حيث سجّل إيرادات بلغت 30.4 مليار درهم 2023، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى نحو 67.8 مليار درهم 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.1%، وفقًا لتقرير Grand View Research ويُعزى هذا النمو إلى عوامل عدة، أبرزها: التوسع الكبير في استخدام المنصات الرقمية، وزيادة الاعتماد على المحتوى التفاعلي، وارتفاع نسب المشاهدة على خدمات الفيديو حسب الطلب (VOD)، فضلاً عن ارتفاع معدلات استهلاك المحتوى من قبل شريحة الشباب، ونمو خدمات الإنترنت عالي السرعة في مختلف أنحاء الدولة.
وقال “إنترريجونال”: تؤدي الحكومة الإماراتية دورًا محوريًا في دعم نمو القطاع الإعلامي عبر حزمة من السياسات والتشريعات المرنة، فقد تبنّت الدولة منظومة قانونية حديثة تتعلق بتنظيم المحتوى، وحماية البيانات، وحقوق النشر، وتنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي، كما تواصل الدولة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، من خلال تطوير استوديوهات الإنتاج، وتعزيز قدرات البث، وتوفير بيئات إبداعية مرنة ضمن المناطق الحرة الإعلامية مثل twofour54 في أبوظبي ومدينة دبي للإعلام.
ويُظهر الأداء اللافت للإعلام المرئي والإنتاج السينمائي جانبًا آخر من هذا النمو؛ إذ حقق القطاع إيرادات فاقت 800 مليون درهم في عام 2024، في مؤشر على تزايد الطلب المحلي والإقليمي على المحتوى المصنوع في الإمارات، فضلاً عن التسهيلات الممنوحة لصنّاع الأفلام والمستثمرين في هذا المجال.
وعلى صعيد التشريعات التنظيمية، شهد 2024 أيضًا إصدار أكثر من 9000 ترخيص إعلامي جديد، من بينها 600 ترخيص لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعكس توسع قاعدة العاملين في القطاع الرقمي وتزايد حيويته.
وأشار “إنترريجونال” إلى أنه ورغم الزخم الكبير في الفضاء الرقمي، لا تزال الصحف المطبوعة تحتفظ بوزنها ودورها، مستفيدة من ثقة الجمهور ومصداقيتها، وخصوصًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتحليلية.
وتصدر هذه الصحف بلغات متعددة، أبرزها العربية والإنجليزية، ما يعكس التعدد الثقافي في الدولة ويعزز الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
كما أن الصحف الورقية باتت تجمع بين الطابع التقليدي من جهة، والتكامل الرقمي من جهة أخرى، عبر امتلاكها نسخًا إلكترونية ومنصات رقمية نشطة.
ويُتوقع، بحسب تقرير صادر عن مجموعة IMARC، أن يحقق الإعلان الرقمي في الدولة نموًا سنويًا مركبًا يبلغ 12% خلال الفترة بين 2025 و2033، ما يدعم بدوره استدامة تمويل المؤسسات الإعلامية ويدفع نحو مزيد من الابتكار في تقديم المحتوى.
وتابع “إنترريجونال”: إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي بارز في صناعة الإعلام، من خلال تعزيز بيئتها التشريعية، وتطوير الكفاءات المحلية، وتوفير بنية تحتية ذكية، مع التركيز على الابتكار وتعدد اللغات وتكامل الوسائط ويبدو واضحًا أن العقد القادم سيشهد تحوّلًا نوعيًّا في طبيعة الإعلام الإماراتي، يجمع بين المهنية العالية، والتقنية الحديثة، والتأثير الإقليمي الواسع.