تسبب نقص الوقود في قطاع غزة المُحاصر في أزمة كبرى، إذ أعلنت الامم المتحدة إن ثلث المستشفيات في غزة ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

كذلك أعلنت وكالة مساعدة الفلسطينيين (أونروا) من أنها اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب قلة ​​إمدادات الوقود، وأدى نقص الموارد وأعداد الجرحى إلى صعوبة العلاج في المستشفى حيث تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنطقة التي يعيش فيها 2.

3 مليون شخص.

إدارة بايدن تناقش مع إسرائيل إعلان هدنة إنسانية في غزة مفيدة شيحة: محمد صلاح استطاع بثبات وهدوء وعقلانية إيصال حقيقة غزة للغرب

وقال توم وايت، مدير الأونروا، إن القلق الرئيسي هو نفاد الوقود من غزة، متابعا: "نحتاج إلى إيجاد حل لمشكلة الوقود، ستتوقف عملية المساعدات التي نقدمها. ولن يتمكن الناس من الحصول على مياه الشرب النظيفة وستغلق المستشفيات أبوابها".

أزمة في غزة بسبب نفاد الوقود

وأضاف: “حتى لو جاءت القوافل إلى غزة ، فلن يكون لدينا الوقود في شاحناتنا لجمع وتوزيع تلك المساعدات”.

بعد حصار المساعدات، استمرت إسرائيل في منع الوقود - اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات - وجدد البابا فرنسيس دعوته، وقال إنه يفكر دائما في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل"، دعواته للمساعدة للوصول إلى المحتاجين.

ومن المتوقع أن يترأس يوم الجمعة صلاة خاصة من أجل السلام في كاتدرائية القديس بطرس فيما قال إنه سيكون "يوم صوم وصلاة وتوبة".

ويأتي ذلك في أعقاب دعوات دولية، بقيادة الولايات المتحدة وروسيا، لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وطالبت واشنطن بفترات توقف قصيرة للسماح بدخول المساعدات، بينما تريد روسيا هدنة أوسع نطاقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

الهدف الإبادة والطرد!!

إن الذى يحدث فى غزة تحت مرأى ومسمع من العالم ليست حرباً بل إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل الأطفال والنساء، إنها مجازر يومية لمئات من الأشخاص الذين يذهبون ضحية القنابل التى ترمى عليهم، وتصاعد الجوع القاتل، واتهامات إسرائيل بأن المقاومة تقوم بسرقة المساعدات، دون أى إشارة إلى الحصار الذى تفرضه إسرائيل على سكان غزة، فهذا الجوع نتيجة لهذا الحصار ومنع المنظمات الدولية خاصة منظمة «الأونروا» بزعم تواطؤ تلك المنظمات مع المقاومة، رغم الحقيقة أن «الأونروا» تجد اعترافاً دولياً بوجود قضية لاجئى فلسطين، من ثم القضاء على هذه القضية، والمنظومة التى تقدمها إسرائيل لتوزيع المساعدات منظومة عقابية تخدم هدف إسرائيل الأساسى فى الإبادة والطرد، حيث تقوم إسرائيل بحصر المساعدات فى نقاط قليلة ووضعها فى مكان أشبه بمعسكرات الاعتقال تمهيداً لطردهم خارج غزة، فى الوقت الذى تحمل أمريكا المقاومة خاصة حماس مسئولية استمرار المجازر، هذا يؤكد الانحياز الأمريكى، دون أن تشير إلى أن المقاومة نتيجة للاحتلال والحصار، وتستمر المجازر لتقتل كل السكان دون تفرقة بهدف الإبادة والطرد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات في غزة
  • أطباء بلا حدود: أزمة صحية حادة بسبب الإسهالات المائية في الحديدة
  • مسئول أممي: لدينا 170 ألف طن من المساعدات متاحة للتوزيع في غزة
  • مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: عدد المصابين ارتفع لـ 700 يوميًا ويفوق قدرة المستشفيات
  • مصر .. منى فاروق تتعرض لوعكة صحية
  • أزمة الوقود تتفاقم في حضرموت.. القبائل توقف عشرات القواطر لليوم الرابع
  • أزمة احتجاز الشاحنات النفطية تتواصل في حضرموت لليوم الرابع على التوالي
  • أحمد العيسوي يعود لعمله في نقابة الموسيقيين بعد تعافيه من أزمة صحية
  • الهدف الإبادة والطرد!!
  • الأونروا: نواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة وسط الحرب والمجاعة