فيديو.. وزيرة الهجرة تحث أبناء الجاليات المصرية على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجهت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمة إلى أبناء الجاليات المصرية حول العالم، من أجل حثهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري المهم المتمثل في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وقالت السفيرة سها جندي إن الانتخابات الرئاسية القادمة بمثابة عرس ديمقراطي مصري كبير، ولذلك أكدت سيادتها على أهمية أن يدلي كل مصري الخارج - له حق الانتخاب - بصوته في هذه الانتخابات، موضحة أن وزارة الهجرة من المقرر أن تنشئ غرفة عمليات لتتابع تصويت أبناء الجاليات المصرية حول العالم في الانتخابات، وتجيب على كل أسئلتهم واستفساراتهم، في خطوة نحو تذليل أي عقبات أو تحديات أمام تصويت المصريين بالخارج.
وأضافت وزيرة الهجرة أن تصويت المصريين المقيمين بالخارج في الانتخابات الرئاسية سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر القادم، وكذلك التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير القادم، مشيرة إلى أن خلال اجتماعها برئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، أكد لسيادتها أن اختيار الهيئة لهذه الأيام حتى يكون المصريين بالخارج في إجازتهم الأسبوعية وبالتالي لن تصبح هناك أي مشكلة في ذهابهم إلى اللجان الانتخابية، والتي ستكون مقراتها في السفارات والقنصليات المصرية في كل دولة، كما وجه رئيس الهيئة بموافاة وزارة الهجرة بآليات وضوابط التصويت الخاصة بالمصريين بالخارج، وكافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على المصريين بالخارج أثناء تصويتهم، وكذلك المواد الإعلامية المعدة لتلك الإجراءات وكيفية التصويت.
واختتمت الوزيرة كلمتها برسالة وجهتها لجميع المصريين في الخارج قائلة: "احرصوا على أن تكونوا صوتًا فاعلًا لمصر.. صوتكم أمانة لرسم مستقبل وطنكم"، لافتة إلى أن سيادتها ستقوم بطرح مجموعة من الفيديوهات تجيب من خلالها على الأسئلة الشائعة عن التصويت في الانتخابات حتى يكون كل المصريين بالخارج على علم ودراية بكل ما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة.
فيديو كلمة السيدة الوزيرة على هذا الرابط:
https://youtu.be/pIqKif7dZN4
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة الجاليات المصرية بوابة الوفد الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.
لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.
على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.
الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.
تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.
وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.
وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".
هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.
مشاركة