كشف وزير الصناعة اللبناني، جورج بوشيكيان، النقاب عن مخطط لإقامة مخيم النازحين السوريين على الحدود بين بلاده وسوريا.

وأكد بوشيكيان على أهمية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لإقامة هذا المخيم.

وقال: "إن ذلك يأتي في إطار محاولات لبنان لتوفير سكن للنازحين اللبنانيين الداخليين في حال تصاعدت التوترات على الجبهة الجنوبية مع "اسرائيل" ".

كما كشف وزير الصناعة اللبناني، عن طبيعة الزيارة التي قام بها وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إلى سوريا، مشيرا إلى أنها كانت ذات طابع ودي، وأن الهدف الرئيسي منها كان وضع آلية لتنظيم عودة النازحين السوريين وإعادة ترتيب أوضاعهم وتنظيم جدول زمني لهذه العملية.

وأكد بوشيكيان أن القنوات الدبلوماسية مع سوريا تم فتحها، ويتم متابعة هذا الأمر بناءً على اتفاق واسع داخل لبنان حول أهمية التعامل مع هذا الملف.

وأشار إلى أن أهم الأولويات في الوقت الحالي تتعلق بحل مشكلة النازحين السوريين والاستعداد لمواجهة التحديات مع إسرائيل.

وأثنى بوشيكيان على أهمية وقف النزاع في غزة، ووصف الأحداث هناك بأنها "حرب إبادة". كما أعرب عن تمنيه لتوحيد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.

أخيرًا، بالنسبة للخلاف الكلامي بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم حول تعيين رئيس أركان في الجيش اللبناني، أكد بوشيكيان أن هذا الخلاف بسيط ومن المتوقع حله في القريب العاجل. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النازحین السوریین

إقرأ أيضاً:

ماكرون وبايدن يستنفران الجهود لحل لبناني مزدوج

شكل الحيّز اللبناني من القمة الفرنسية - الأميركية التي جمعت الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن في قصر الإليزيه في باريس السبت الماضي، مؤشراً بارزاً الى تقدم الملف اللبناني في أولويات الدولتين لا سيما لجهة الموازاة والتساوي بين السعي الى منع الحريق الإقليمي من الامتداد الى لبنان والإلحاح على انتخاب رئيس للجمهورية، وهو أمر بالغ الدلالات لجهة اقتران الجهود المشتركة للتوصل الى حل مزدوج للملف اللبناني بهذين الشقين.
وقالت مصادر رفيعة المستوى لـ"النهار" إن باريس ترى أن ثمة فرصة متاحة الآن للتوصل الى اتفاق بشأن الانتخاب الرئاسي في لبنان، خصوصاً في ضوء اجتماع المبعوث الرئاسي جان إيف لودريان مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد، مستدركة بأن جواب الاثنين كان بمثابة موافقة مبدئية على اجراء انتخاب مع نوع من التحفظ (oui mais) وبأن الجانبين الأميركي والفرنسي سيستمران في دفع المسار حتى يتم الانتخاب.
وأفادت المصادر أن عودة لودريان الى لبنان ليست مطروحة حالياً، ومن المنتظر أن يتم التطرق إلى هذا الملف في باري في إيطاليا على هامش قمة مجموعة السبع من 13 حزيران (يونيو) الجاري إلى 15 منه، إذ من المتوقع حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتوقعت المصادر أن يلتقي ماكرون بن سلمان في حال حضوره، وسيثير معه الملف اللبناني، إذ أن فرنسا والولايات المتحدة تعوّلان على اهتمام السعودية بالملف الرئاسي اللبناني.
لكن المصادر لفتت في هذا السياق إلى أن مزيداً من الضغوط الأميركية والأوروبية على إيران قد يهدد إمكان انتخاب رئيس أو وقف القصف من الجنوب اللبناني على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية، لأن إيران تستخدم ورقة حلفائها في إطار مواجهة الضغوط الغربية عليها.
وبعدما كشف المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان أول من أمس عن قيامه بزيارة للفاتيكان خصصت للبحث في الملف اللبناني، عُلم أن لودريان أجرى بعد عودته من بيروت اتصالاً بالفيديو من باريس مع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين لوضعه في صورة مشاوراته في لبنان وكان ذلك قبيل القمة الأميركية الفرنسية التي جمعت الرئيسين ماكرون وبايدن. كما أجرى هوكشتاين اتصالاً بالمسؤولين عن الملف في الرئاسة الفرنسية آن كلير لوجندر المستشارة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسفير إيمانويل بون رئيس المستشارين في الاليزيه الذي شارك إلى جانب رئيسه في أعمال القمة مع بايدن. وهدف الاتصالات بهوكشتاين كان وضع الرئيس بايدن قبل القمة الفرنسية - الأميركية في صورة الملف اللبناني بالنسبة إلى الحرب القائمة في الجنوب وبالنسبة للملف الرئاسي. وعلمت "النهار" أن الجانب الفرنسي اعتبر أن هناك نوعاً من الانفتاح لدى "حزب الله" استناداً إلى أنه أكد للمبعوث الفرنسي أن الحزب لا يربط بين الانتخاب الرئاسي وحرب غزة ولكنه يريد ان يكون هنالك حوار يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري.

واكدت المصادر أن الفرصة التي يتحدث عنها لودريان لانتخاب رئيس سببها أن هناك اموراً تتحرك على هذا الصعيد مع مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط وأن هناك شعوراً لدى الجميع بضرورة انتخاب رئيس، ولكن ما يحول دون التوصل الى نتيجة حالياً هو أن "حزب الله" لا يريد رئيساً يزعجه بالنسبة إلى حربه مع إسرائيل، ومن الجانب الآخر فإن المعارضة لا تريد رئيساً قريباً جداً من "حزب الله"، فالمعادلة ما زالت معقدة. وأكدت المصادر أن لودريان لن يزور حالياً لبنان ولكنه سيتصل بممثلي المجموعة الخماسية وفرنسا تتشاور باستمرار مع الجانب السعودي، وإذا شارك ولي العهد في قمة مجموعة السبع سيحضر ملف لبنان بين ماكرون وولي العهد السعودي. ونفت المصادر ما تردد في الاعلام اللبناني من أن لودريان طالب المرشح سليمان فرنجية بسحب ترشيحه .

مقالات مشابهة

  • منصب رئاسة الجمهورية في لبنان
  • رئيس المجلس الأوروبي لميقاتي: نؤكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان
  • إطلاق نحو 40 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل
  • المزارع اللبناني بين سندان الحريق ومطرقة الغريقفهل من ينقذ الانتاج؟
  • بلينكن يؤكد لنتنياهو أهمية مُقترح "بايدن".. ويؤكد: يوفر إمكانية للهدوء مع لبنان
  • اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • ماكرون وبايدن يستنفران الجهود لحل لبناني مزدوج
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مناطق تابعة لحزب الله بجنوب لبنان
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية العيساوية بالقدس