"العمل" تشارك فى مؤتمر "قوتها مستقبلنا: المرأة تقود التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال وزير العمل حسن شحاتة، إن وزارة العمل كجزء من الدولة المصرية تؤمن بدور المرأة في التنمية ،ولذلك تحرص الوزارة في تنفيذ سياسة دمج المرأة في سوق العمل من خلال توعيتها بحقوقها وواجباتها داخل مواقع العمل والإنتاج، وأيضًا دمجها في كافة الدورات التدريبية المهنية التي تنفذها الوزارة عن طريق مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
كما أن الوظائف وملتقيات التوظيف التي تعلن عنها الوزراة ومديرياتها في المحافظات، تنسيقا مع شركات القطاع الخاص تحظي المرأة على نصيب كبير منها، وجاء ذلك خلال كلمة الوزير التى ألقاها نيابة عنه محمد كمال مدير مديرية العمل بالأسكندرية في فعاليات "مؤتمر قوتها مستقبلنا: المرأة تقود التنمية المستدامة" والذى أنعقد اليوم الخميس فى فندق فورسيزونز الأسكندرية ، تحت رعاية وزارة العمل، ووزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، و بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري للإستدامة ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والمجلس القومى للمرأة، وجمعية سيدات أعمال إسكندرية، وشركة مصر للتأمين، وإتحاد الصناعات المصرية.
وأكد وزير العمل، أن وزارة العمل تولي إهتمامًا بالغًا بدعم المرأة المصرية العاملة، وتمكينها اقتصاديًا؛ إذ أنشأت الوزارة "وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة" برئاسة وزير العمل، يتبعها "27 " وحدة فرعية بمديريات العمل بالمحافظات، وأصدرت الوزارة دليل التفتيش المستجيب للنوع الاجتماعي ليسترشد به مفتش العمل أثناء عملية التفتيش على المنشآت ..فضلاً عن عقد عدد من الورش التدريبية لتدريب مفتشى العمل والسلامة والتشغيل على مفاهيم المساواة بين الجنسين و الاتفاقيات الدولية ذات الصلة،ودليل التفتيش الخاص بالنوع الاجتماعي..كما حَظى إصدار قرارين وزاريين من وزير العمل، لإعادة تنظيم تشغيل النساء ليلاً و إلغاء القيود الواردة على عدد من المهن بإشادة من منظمة العمل الدولية و المجلس القومي للمرأة والعديد من المنظمات الوطنية والدولية.. فضلًا عن المشاركة في إطلاق الخطة الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العمل "2022- 2027" في إبريل 2022، والتي تم إعدادها من خلال لجنة ضمت ممثلين عن كافة الجهات المعنية ومنظمة العمل الدولية والجهات ذات الصلة، والتي تهدف إلى خلق إطار داعم وممكن للمرأة، وإعداد دراسة لتحليل الفجوة بشأن الاتفاقية رقم "190" والخاصة بالعنف والتحرش في عالم العمل لتحليل التشريعات الوطنية المتصلة بالعنف والتحرش ..وايضا إطلاق مشروع النهوض بالمرأة و تنمية مهاراتها والذي يستهدف تنمية مهارات المرأة الريفية والبدوية، وأسفر ذلك عن تدريب "49,611 فتاة وسيدة" حتى الآن،على مهن يحتاجها سوق العمل..
وأضاف "شحاتة" أن كل ذلك وغيره يسير في إتجاه الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تعد مصر هي الدولة الأولي في العالم التي أطلقت استراتيجية وطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 بما يتوافق أهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد إيمان الدولة بالدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع، وضرورة تمكينها ،وقد اعتمد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي “الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 “ في عام 2017 ،والتي هي خارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة، وتحتوي الإستراتيجية على 34 مؤشرا من أهداف التنمية المستدامة وتتألف من محاور هي: ”التمكين السياسي والقيادة،والتمكين الاقتصادي، والتمكين الاجتماعي، والحماية”.
وفى ختام كلمته، أكد الوزير حسن شحاتة ، على أن وزارة العمل ترجب بالتعاون والعمل المشترك مع كافة. شركاء التنمية في الداخل والخارج لتحقيق الأهداف المشتركة، لا سيما المرتبطة بتنمية مهارات المرأة وتجهيزها لسوق العمل، ولعل دعوة وزارة العمل منذ أيام قليلة سيدات محافظات القاهرة الكبري، والإسكندرية، وبني سويف إلى التقديم في برنامج تدريب مهني مجاني، على 6 مهن يحتاجها سوق العمل، يستفيد منه 300 سيدة وفتاة من تلك المحافظات، بواقع 100 متدربة من كل محافظة، في إطار خطة تعزيز المهارات الحياتية والمهنية المختلفة للمرأة، خير دليل على حرص الوزارة على العمل المشترك من أجل تعزيز دور المرأة في التنمية ،فهذا المشروع يتم تنفيذه بين "وحدة المساواة بين الجنسين"، بالوزارة، وإحدى الشركات المتخصصة فى تكنولوجية التعليم، وشركاء دوليين، ومحليين ،فوحدة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا"، بالوزارة، تعمل بإستمرار على نشر ثقافة المساواة بين الجنسين، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وبناء مهارات، وقدرات العاملين، أو الراغبين في العمل من الجنسين الخاضعين لأحكام قانون العمل، من خلال برامج التدريب اللازمة،وورش العمل، وتنفيذ حملات ولقاءات توعية على المستوى القومي حول تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين في العمل،ودعم المرأة وتمكينها إقتصاديا، وتأهيلها لسوق العمل..
ويذكر أن المؤتمر يهدف إلى الجمع بين الخبراء وصانعي السياسات وقادة الصناعة وصناع القرار في المجتمع لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة في سياق التنمية المستدامة وتغير المناخ والمسؤولية الإجتماعية للشركات، وقد تم اختيار موضوع مؤتمر هذا العام بناء على أهمية الدور الذى تلعبه المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لانها تشكل أكثر من نصف سكان العالم وتساهم بشكل كبير في التقدم الإقتصادي والإجتماعي والبيئي.
كما يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتغير المناخ في مصر مع مواجهة البلد لتحديات بيئية كبيرة، فمن الاهمية بمكان تمكين المرأة كقادة وصانعي التغيير في هذا المجال، بالإضافة إلى أنه مع استمرار مصر في تطوير اقتصادها، يمكن أن يؤدي اندماج المرأة في القوى العاملة وعمليات صنع القرار إلى نمو أكثر شمولًا وإستدامة من خلال الجمع بين مختلف أصحاب المصلحة لمناقشة هذه القضايا.
وشارك فى فعاليات افتتاح المؤتمر: إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والدكتورة منى عصام مساعد وزير التخطيط لشئون التنمية المستدامة ، و مى محمود مدير مركز تطوير الأعمال نيابة عن دكتور مايا رئيس المركز القومى للمراة ، والدكتورة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد نيابة عن محافظ الاسكندرية ، وإيناس عبارى مدير مشروع العمل اللائق للمراة فى مصر وتونس والمغرب بمنظمة العمل الدولية ، والدكتورة عزة محفوظ رئيس جمعية سيدات أعمال اسكندرية، وعمر جودة العضو المنتدب لشركة مصر للتامين، والدكتور السيد ترك نيابة عن دكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذى اتحاد الصناعات المصرية، ويمني مصطفى رئيس مشروع أعمال مصر ، والدكتور محمد حسين الحمامى نائب مجلس النواب، وأحمد الكردى رئيس قطاع ريادة الاعمال.
FB_IMG_1698319749642 FB_IMG_1698319747529 FB_IMG_1698319745078 FB_IMG_1698319742978 FB_IMG_1698319740956 FB_IMG_1698319739008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتفاقيات الدولية التنمية المستدامة الدورات التدريبية القوى العاملة دمج المرأة قانون العمل منظمة العمل الدولية وحدة المساواة بين الجنسين وزارة التخطيط والتنمية وزارة العمل ورش العمل أهداف التنمیة المستدامة المساواة بین الجنسین التنمیة المستدامة المرأة المصریة العمل الدولیة وزارة العمل وزیر العمل المرأة فی سوق العمل نیابة عن من خلال
إقرأ أيضاً:
رؤساء المؤسسات المشاركون في قمة المرأة المصرية يستعرضون أسرار النجاح في سوق العمل
في جلسة تفاعلية مليئة بالإلهام والتجارب العملية، بمؤتمر قمة المرأة المصرية ٢٠٢٥، استعرضت مجموعة من أبرز الرؤساء التنفيذيين والقادة في مختلف القطاعات الرئيسية الاتجاهات الحديثة في سوق العمل بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وقد شاركت كل من السيدة لبنى هلال، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والدكتور أحمد جلال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات، والسيد حازم حجازي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر، وهدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، وباكينام كفافي، رئيس شركة طاقة عربية، ونيفين الطاهري عضو مجلس الشؤون الاقتصادية لمجلس النواب ومؤسس رئيس مجلس إدارة شركة "دلتا شيلد" للاستثمار- خبراتهم العملية وقصص نجاحهم، مقدمين نصائح قيادية محفزة تدفع الحضور إلى التفكير النقدي واغتنام الفرص التي لا تتكرر، مع تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه الشباب والكوادر الواعدة في هذه المجالات الحيوية.
روت لبنى هلال، أول نائبة محافظ للبنك المركزي سابقاً ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، رحلتها المهنية خلال مؤتمر قمة المرأة المصرية الرابعة، مؤكدة أن مسيرتها كانت مليئة بالتحديات والقرارات الصعبة التي شكلت مسارها المهني والإنساني .. بدأت من التخرج في الجامعات الأمريكية بتخصص العلوم السياسية، وكان حلمها الانضمام إلى السلك الدبلوماسي، لكن الزواج والاستقرار جعلها تعيد التفكير في خياراتها.
وتابعت: "التحقت بعد الزواج بماجستير في الاقتصاد، مستفيدة من تخصصين رئيسيين، وتجاوزت تحديات تأجيل المسيرة المهنية للسفر مع زوجي والاعتناء بالأطفال الصغار. بدأت من وظائف أقل وكافحت للوصول إلى المكانة التي حققتها اليوم"، مؤكدةً أهمية الموازنة بين الأسرة والطموح المهني، وموجهة رسالة ملهمة للسيدات لتحقيق أهدافهن رغم الصعاب.
وأوضحت هلال أن مسيرتها لم تكن يومًا للسعي وراء المناصب، بل كانت نابعة من شغف حقيقي بالعمل وكيفية إنجازه على أفضل وجه، بدءًا من توليها منصب أول مدير مالي (CFO) في أحد البنوك، وصولاً لدورها في البنك المركزي حيث شاركت في إصلاح القطاع المصرفي وبرامج الإصلاح الاقتصادي الشاملة.
وأكدت أن إحدى أولوياتها في مواقع القيادة كان بناء جيل ثانٍ من القيادات، مع التركيز على دعم النساء بناءً على الجدارة والاستحقاق، قائلة: "أي حد يستاهل لازم يتزق ويتاخد بإيده، ست أو راجل"
ووجّهت رسالة للشباب بضرورة التوازن بين الطموح والرضا والالتزام بالأخلاقيات المهنية، مؤكدة أن الجمع بين الرضا الداخلي والسلوك المهني القويم يصنع مسارًا مستدامًا وناجحًا.
من ناحية أخرى أكدت رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، أهمية التعامل الواعي مع التطور التكنولوجي المتسارع، مشددة على ضرورة عدم إغفال البعد الإنساني والأخلاقي المصاحب للثورات الصناعية الرابعة والخامسة، إلى جانب التقدم التقني.
وقالت هلال إن دور الآلة لم يعد مقتصرًا على كونها أداة مساعدة، بل أصبحت شريكًا أساسيًا في اتخاذ القرار، داعية لوضع كود أخلاقي يواكب هذا التطور لضمان تنمية متوازنة ومستدامة.
وشددت على أن الشباب لم يعودوا يمثلون المستقبل فقط، بل أصبحوا بالفعل صانعيه، محذرة من تجاهل الجانب الإنساني في التغيرات التقنية، وداعية المؤسسات والأكاديميا والشباب للعمل المشترك لصياغة مستقبل التكنولوجيا في مصر بشكل مسؤول.
من جانبه، أكد حازم حجازي، الرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر، أن البنك وضع منذ 2022 رؤية شاملة لمدة ثلاث سنوات، شملت المنافسة مع البنوك الأخرى وتحديد هوية البنك والمنتجات المقدمة للعملاء.
وأشار إلى أن التطور السريع في القطاع المصرفي يتطلب فريق عمل متكامل قادر على ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس، مؤكدًا أن لكل شاب خطة يجب أن تكون متوافقة مع مهاراته وقدراته لتحقيق النجاح.
أوضح أحمد جلال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات، أن النجاح المهني يعتمد على إدارة علاقات العمل وفهم الشخصيات المختلفة، مع الجرأة على خوض تجارب جديدة لبناء الخبرة.
وشدد على أهمية التعلم المستمر، وتكوين فرق عمل قوية، واحترام جميع المهن، مؤكدًا أن الإدارة علم ومهارة تحتاج إلى تدريب، وأن التخطيط المسبق يوفر الوقت والجهد على المدى الطويل.
فيما روت نيفين الطاهري رئيس مجلس إدارة شركة "دلتا شيلد" للاستثمار، تفاصيل مسيرتها المهنية، بدءًا من رفض والدها إدخالها الجامعة الأمريكية، والتحاقها بكلية السياسة والاقتصاد، وتعلمها "دراسات الجدوى" من خلال العمل في البنوك.
وأكدت أهمية التعلم الذاتي المستمر وتجنب "الأنا" في العمل، مشيرة إلى أن الوصول للقمة يتطلب المثابرة والالتزام، وأن التجربة العملية هي أفضل مدرسة لبناء الخبرات.
كما أكدت باكينام كفافي، رئيس شركة طاقة عربية، أن حب العمل والثقة في المهارات والفضول للتعلم المستمر هي عناصر النجاح، مشيرة إلى أن التجارب المبكرة والتعليمية شكلت مسارها المهني.
وروت رحلتها الشخصية والمهنية التي واجهت خلالها تحديات عدة، مؤكدة أن الإرادة والقوة تمكنان المرأة من التغلب على العقبات وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
أوضحت هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، أن التفكير بتفاؤل واتخاذ كل خطوة بثقة، مع الاعتماد على الاجتهاد والتعلم، هو مفتاح النجاح المهني للشباب.
وشددت على أهمية مشاركة المعرفة مع الآخرين، وأكدت أن الرؤية الواضحة تحدث فارقًا كبيرًا في تحقيق التقدم والتميز في أي مجال.
وانطلقت اليوم فعاليات قمة المرأة المصرية، النسخة الرابعة تحت عنوان «تمكين الشباب في مجالات :STEM المستقبل يحدث الآن»، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بمشاركة رفيعة المستوى ضمت وزراء التخطيط، والعمل، والمالية، والزراعة، إلى وعدد من السفراء ورؤساء المؤسسات الدولية، ورؤساء 28 جامعة مصرية وأجنبية.
وتشهد القمة حضورًا واسعًا تجاوز 6 آلاف مشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والسفراء، وقيادات المؤسسات العامة والخاصة، وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، وقيادات نسائية من مصر والدول العربية والأفريقية، فضلًا عن وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة، في خطوة تستهدف تأسيس أول جسر عملي يربط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والجهات الدولية، لتمكين الشباب والمرأة من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي.
وتنعقد القمة، التي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وبمشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمقر جامعة النيل الأهلية على مدار يومين، وسط تركيز خاص على التحولات الجذرية التي تشهدها سوق العمل عالميًا، في ظل التسارع غير المسبوق للتطور التكنولوجي وتغير أنماط الإنتاج، بما أعاد صياغة معايير النجاح لتتجاوز التحصيل الأكاديمي إلى امتلاك المهارات التطبيقية والقدرة على التفكير النقدي والتكيف مع المتغيرات.
وتتناول القمة ثلاثة محاور رئيسية، يتصدرها المحور الرئيسي المنعقد بحضور الوزراء وكبار المسؤولين، إلى جانب جلسات وورش عمل متخصصة يشارك فيها نحو 100 متحدث من مصر ودول الخليج، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الدولية، لمناقشة رؤية سوق العمل والمهارات المطلوبة والفرص المتاحة أمام الخريجين خلال السنوات المقبلة.
كما تشهد القمة توقيع شراكة استراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تستهدف تحويل القمة إلى برنامج طويل الأجل لدعم الشباب وتشجيع ريادة الأعمال، وتوفير مسارات تمويل بديلة خارج الإطار المصرفي التقليدي، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام الأفكار الابتكارية والمشروعات الناشئة.