توجه وزير الأوقاف أ.د محمد مختار جمعة، وجميع قيادات الأوقاف والعاملين بها والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بكل الشكر والتقدير للرئيس  عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتفضله بوضع المسابقة العالمية الثلاثين لحفظ للقرآن الكريم والمقرر عقدها بالقاهرة خلال الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر 2023 م.

وزير الأوقاف يشكر الرئيس على رعايته المسابقة العالمية للقرآن

وذلك تحت رعاية كريمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن هذه الرعاية الكريمة هي إكرام لأهل القرآن الكريم ودعم عظيم للمسابقة ، مؤكدين أنهم سيبذلون أقصى ما في وسعهم ليكونوا عند مستوى هذه الرعاية التي تؤكد دعم الرئيس لأهل القرآن الكريم .


جدير بالذكر أنه قد تم رفع جوائز المسابقة من مليونين إلى ثمانية ملايين وخمسين ألف جنيه بزيادة قدرها 300% عن العام الماضي على النحو التالي :
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا. 
الجائزة الأولى : مليون جنيه. 
الجائزة الثانية : 500 ألف جنيه. 
الجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا. 
الجائزة الأولى : 500 ألف جنيه. 
الجائزة الثانية : 400 ألف جنيه. 
الجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه.
تم إضافة الجائزة الرابعة : 200 ألف جنيه. 
الفرع الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
الجائزة الأولى : 400 ألف جنيه. 
الجائزة الثانية : 300 ألف جنيه. 
الجائزة الثالثة : 200 ألف جنيه.
الجائزة الرابعة : 150 ألف جنيه .
الجائزة الخامسة : 100 ألف جنيه .
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا.
الجائزة الأولى : 400 ألف جنيه. 
الجائزة الثانية : 300 ألف جنيه. 

وزير الأوقاف الفلسطيني: الرئيس السيسي وملك الأردن موقفهما واضح برفض التهجير وتصفية القضية نفذته الأوقاف.. ختام الأسبوع الثقافي في مساجد سيناء


الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، بشرط ألا يزيد السن عن 30 عامًا.
الجائزة الأولى : 400ألف جنيه .
الجائزة الثانية : 350 ألف جنيه .
الجائزة الثالثة : 300 ألف جنيه .
الجائزة الرابعة : 250 ألف جنيه .
الجائزة الخامسة : 200 ألف جنيه .
الفرع السادس : الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بالمركز الأول في المسابقة.
الأسرة الأولى : 500 ألف جنيه.
الأسرة الثانية : 400 ألف جنيه. 
الأسرة الثالثة : 300 ألف جنيه.
تم إضافة جائزة الأسرة الرابعة : 200 ألف جنيه. 
بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية 200 ألف جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف قيادات الاوقاف عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجائزة الثالثة الجائزة الثانیة الجائزة الأولى وزیر الأوقاف ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

حث عليه القرآن الكريم.. فضل دراسة تاريخ الأمم السابقة

قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة التي ملأت جنبات الأرض علمًا وصناعة وعمرانًا، وقد لجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة، وكانت دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون أمرًا يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.

القرآن الكريم حث على دراسة تاريخ الأمم السابقة 

وأوضحت أن القرآن الكريم حثَّ على دراسة تاريخ الأمم، السالفة، والنظر في آثارهم، ولذلك كان حتمًا الحفاظ على تلك الآثار والاحتفاظ بها سجلًّا وتاريخًا دراسيًّا؛ لأن دراسة التاريخ والاعتبار بالسابقين وحوادثهم للأخذ منها بما يوافق قواعد الإسلام والابتعاد عما ينهى عنه من مأمورات الإسلام الصريحة الواردة في القرآن الكريم في آيات كثيرة؛ منها قوله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ [الحج: 46]

وقال الله تعالى: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [العنكبوت: 20].

دراسة تاريخ وآثار الأمم السابقة

قال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 93، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب) في معرض تفسير هذه الآية مستدلًّا على تكرير الأحوال: [كلُّ نهرٍ فيه ماءٌ قد جرى... فإليه الماءُ يومًا سيعود] اهـ.

وقال الإمام ابن عجيبة في "البحر المديد" (4/ 294، ط. الدكتور حسن عباس زكي): [فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ على كثرتهم، واختلاف أحوالهم وألسنتهم وألوانهم وطبائعهم، وتفاوت هيئاتهم، لتعرفوا عجائب قدرة الله بالمشاهدة، ويقوى إيمانُكم بالبعث] اهـ.

تاريخ الأمم السابقة

كما جعل الله التعارف سمةً إنسانية، والاختلاف سنةً كونية، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13].

قال العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في "التحرير والتنوير" (26/ 259-260، ط. الدار التونسية): [جعلت علة جعل الله إياه شعوبًا وقبائل، وحكمته من هذا الجعل: أن يتعارف الناس، أي يعرف بعضهم بعضًا. والتعارف يحصل طبقةً بعد طبقةٍ متدرجًا إلى الأعلى... وهكذا حتى يعمَّ أمَّة أو يعم النَّاس كلهم، وما انتشرت الحضارات المماثلة بين البشر إلا بهذا الناموس الحكيم] اهـ.

حكم دراسة تاريخ وآثار الأمم السابقة

الآثار: جمع أثرٍ وهو بقيَّة الشيءِ، والآثار: الأعلام، كما قال ابن منظور في "لسان العرب" (4/ 5، ط. دار صادر).

والواقع يشهد أن ما تركته الأمم السابقة يمثِّل للبشرية الحاضرة سجلاتٍ تاريخيَّة هائلةً شاهدةً على تاريخ الإنسان، وإعماره الأرضَ، وما توصلت إليه تلك الأمم من علومٍ ومعارفَ ورقيٍّ إنسانيٍّ، كالمصريين القدماء، والفرس، والرومان وغير أولئك، وهؤلاء ممن ملؤوا جنبات الأرض صناعةً وعمرانًا؛ فإنهم جعلوا تلك الآثار وسائل تسجيل أيامهم، وأهم أحداثهم الاجتماعية والسياسية، وأهم المعارف والمعتقدات عندهم، وهو ما لا يخلو مِن فائدةٍ تعود على الإنسان المعاصر، فبذلك يحسن تصوُّرُه وعلمه بما وقع في سالف الأزمان، بما يزيد إيمانه ويشرح صدره، ويرسخ قدمه في العلم والحكمة والإعمار.
تاربخ الأمم

كما إن القرآن الكريم والسُّنة النبوية المشرَّفة قد لَفَتَا الأنظارَ في كثير من نصوصهما إلى ضرورة السير في الأرض وتتبع آثار الأمم السابقة للتعلم منها وأخذ العظة والاعتبار، ومن ثمَّ فإنه لا مانع شرعًا من دراسة الشاب المذكور تاريخَ الأمم السابقة وآثارَهم، ويكون مثابًا على دراسته تلك؛ فإن هذا النوع من الدراسة يُعد الوسيلةَ العلميةَ الصحيحةَ لحفظِ تاريخ الحضارات البشرية، والنظرِ في مصائرها لأخذ العبرة والاتعاظ، والاستفادةِ من تجاربها، ومعرفةِ السنن الإلهية في الكون، مما يدفع بالإنسانية إلى مزيد من الوعي، ويضمن لها التقدم العلمي والحضاري المستنير.

وقد ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قولُه: «الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» أخرجه الإمامان: ابن ماجه، والترمذي. ومن الحكمة: الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين، حتى ولو كانوا من الأمم السابقة، فالمؤمن قاصدٌ للعلم والحكمة "يلتقطها حيث وجدها ويغتنمها حيث ظفر بها"، كما قال الإمام المُناوي في "فيض القدير" (2/ 545، ط. المكتبة التجارية الكبرى).

مقالات مشابهة

  • بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
  • آداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • أكرم القصاص: المرحلة الثانية من انتخابات النواب أقل توتراً.. وتدخل الرئيس السيسي يرسّخ بناء برلمان حقيقي
  • وزير الإنتاج الحربي: الرئيس السيسي وجه بتنوع مصادر السلاح حتى لا نتأثر
  • بفضل دعم الرئيس السيسي.. وزير الإنتاج الحربي: لدينا اكتفاء ذاتي في تصنيع المدرعات | فيديو
  • حث عليه القرآن الكريم.. فضل دراسة تاريخ الأمم السابقة
  • «الأوقاف»: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
  • الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
  • الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • ماذا قال القرآن الكريم عن الخيانة؟