الاقتصاد الأمريكي ينمو بأسرع وتيرة في عامين بالربع الثالث
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مباشر- شهد الاقتصاد الأمريكي أسرع وتيرة نمو فيما يقرب من عامين بالربع الثالث نظراً لأن ارتفاع الأجور جراء ضيق سوق العمل ساهم في تعزيز إنفاق المستهلكين، ما يدحض مجدداً تحذيرات الانزلاق إلى ركود الذي كان يخيم على الاقتصاد منذ 2022.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 4.9% الربع الماضي، ما يعد الوتيرة الأسرع منذ الربع الرابع 2021، وكان قد توقع الاقتصاديون في استطلاع "رويترز" نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.
وذكرت "رويترز" أن الاقتصاد نما بوتيرة 2.1% خلال الفترة من إبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، وأخذ في الاتساع بوتيرة أعلى كثيراً مما توقعها مسؤولي الفيدرالي.
وبينما يُستبعد استدامة النمو القوي بالربع الثالث، فإنه دليلاً على مرونة الاقتصاد رغم رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة.
وراجع غالبية الاقتصاديين توقعاتهم إذ يرون الآن أن الفيدرالي بإمكانه إدارة هبوطاً سلساً للاقتصاد، في إشارة إلى قوة إنتاجية العمال واعتدال نمو تكاليف وحدة العمل في الربع الثاني، وهو ما توقعوا استمراره خلال الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول.
وتتوقع الأسواق المالية أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقرر يومي 31 أكتوبر/تشرين الأول و1 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
ويُشار إلى أنه منذ شهر مارس/آذار، رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية لليلة واحدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25% إلى 5.50%.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة مؤشرات عالمية المركزي التركي يرفع الفائدة 500 نقطة أساس مؤشرات عالمية الإسترليني يتراجع لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عملات العائدات الأمريكية تقترب مجدداً من 5% وتضغط على الأسهم مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: حرب إيران وإسرائيل تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر ستستوعب تداعياتها
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أي أزمة سياسية كبرى، خاصة إذا كانت في صورة حرب، تنعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي، وهو ما نشهده حاليًا مع اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل.
وقال إن هذه الحرب تركت أثرًا سريعًا على أسعار النفط العالمية وحركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط، مما أثر بدوره على أوروبا والولايات المتحدة أيضًا.
وأوضح أن إسرائيل لن تتحمل تبعات هذه الحرب طويلًا، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، متوقعًا تدخلًا أمريكيًا سريعًا لوقف إطلاق النار، كما حدث سابقًا في نزاع الهند وباكستان.
وأضاف زكي أن مصر، رغم تأثرها الطبيعي بتقلبات أسعار النفط؛ إلا أن التأثير سيكون محدودًا نسبيًا، نظرًا لاعتمادها على مزيج من مصادر الطاقة، بخلاف أوروبا التي تعتمد بشكل أكبر على مصادر الطاقة التقليدية.
فرصة للصادرات المصرية
أشار أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تلك الأزمة قد تمثل فرصة للصادرات المصرية، خصوصًا تجاه دول الخليج وأوروبا، التي قد تتجه إلى مصر لتلبية احتياجاتها الغذائية والصناعية في ظل تعطل بعض مصانعها.
ودعا زكي، رجال الأعمال والمصنعين إلى التعاون مع الدولة في التوسع بمشروعات الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية ومحطات التوليد؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأمين استقرار الإنتاج والتصدير في مواجهة تقلبات أسواق الطاقة العالمية.
ونوّه بأن الدولة المصرية تمتلك خططًا مرنة يتم تحديثها كل 3 أشهر؛ لمواجهة الأزمات، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الوقود حال استمر ارتفاع النفط؛ سيؤثر على قطاعات النقل والصناعة، إلا أن هناك خططًا بديلة جارية بالفعل للتعامل مع هذه التحديات.
كما دعا زكي كذلك إلى تعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة، لتمكين القطاع الصناعي من الاستمرار دون تأثر بالأزمات العالمية، مؤكدًا أن أوروبا ستعتمد بشكل أكبر على المنتجات المصرية خلال الأشهر الستة القادمة؛ لما تتمتع به مصر من ميزة تنافسية في النقل البحري عبر البحر المتوسط.
ووجّه زكي دعوة صادقة للشعب المصري لرفع علم مصر في الشوارع والبيوت والمواصلات العامة، وحتى احتفالات 30 يونيو؛ تأكيدًا على التكاتف والولاء والانتماء، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة.