الخارجية الروسية تعلق على نشر الولايات المتحدة أنظمة دفاع صاروخية في الشرق الأوسط.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن نشر الولايات المتحدة لأنظمة مضادة للصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط يعد استفزازات ويخلق توترا إضافيا في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الأمريكية في الشرق الأوسط يعد استفزازا ويخلق مزيدا من التوتر في المنطقة.
وأضافت تعليقا على خطط البنتاغون لنشر أنظمة دفاع جوي، بما في ذلك نظام "باتريوت"، في الشرق الأوسط: "ما الذي تحتاجه المنطقة؟ تهدئة سريعة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس استفزازات من الولايات المتحدة على شكل إمدادات ونشر الأنظمة المضادة للصواريخ المذكورة".
وأكدت زاخاروفا أن "مثل هذه الإجراءات تتماشى مع التكتيكات الأمريكية لتعزيز أمنها على حساب الآخرين، وهذه هي الطريقة التي ينبغي أن توصف بها، بل على العكس من ذلك، فإنها تزيد من زعزعة الوضع في الشرق الأوسط، وتخلق توترا إضافيا، ويمكن أن تمتد إلى خارج المنطقة أيضا".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين الخارجية الروسية جيش الاحتلال ماريا زاخاروفا زاخاروفا عملية السيوف الحديدية فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء المجلس الإقليمي ورؤساء الأديرة الساليزيان بالشرق الأوسط بروما
على مدى أيام من الصلاة، والمشاركة، والعمل المشترك، انعقد لقاء المجلس الإقليمي للساليزيان في الشرق الأوسط، لمدة ثلاثة أيام، تبعه لقاء المجلس الإقليمي مع رؤساء الأديرة، لمدة خمسة أيام.
بدأ اللقاء الأول بنقاشات حول سبل مرافقة الأديرة، والمؤسسات التربوية والرعوية في إقليم الشرق الأوسط، العزيز الذي يواجه تحديات كبيرة، ويظلّ شاهدًا حيًا على الرجاء والمحبّة وسط الصعوبات.
وضم لقاء رؤساء الأديرة رؤساء الأديرة من لبنان (الفيدار، والحصون)، سوريا (دمشق، وحلب/الكفرون)، الأراضي المقدّسة (كريميزان، القدس، بيت لحم، وبيت جمال)، ومصر (القاهرة، والإسكندرية)، كما شارك أيضًا عن بُعد رؤساء الأديرة من الناصرة، والقاهرة، والزيتون.
تضمن اللقاء مناقشة أوضاع الأديرة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة، كما تمت تلاوة صلاة جماعية نابعة من القلب، كان محورها الشبيبة، والعلمانيون، كما أرادها دون بوسكو.
كذلك، تمت زيارة الحج إلى الباب المقدّس في إطار فعاليات السنة اليوبيلية، كما التقى المشاركون الأب سيلفيو روجّا، مستشار الرئيس العام للتكوين، والأب ستيفانو مارتوليو، نائب الرئيس العام.
وفي الختام، تقابل الجميع مع الأب فابيو أتّارد، الرئيس العام للرهبنة السالسيّة، الذي عبّر بحبّ عن دعمه ومرافقته لإقليم الشرق الأوسط "الصعب والجميل"، طالبًا منهم نقل تحياته ومحبّته إلى كافة الآباء، والشبيبة في الشرق الأوسط.