سلطان المنصوري: الأيام الوظيفية تضع الفرص بين يدي الباحثين عن عمل
 

دبي: «الخليج»

منح مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي أكثر من 80 فرصة وظيفية للمواطنين في قطاعات حيوية متعددة، من خلال تنظيم يوم وظيفي مفتوح بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج نافس، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وكلية دبي للسياحة في مجلس أم سقيم بمشاركة 12 شركة.

وشهد اليوم الوظيفي إقبالاً لافتاً من المواطنين الباحثين عن عمل، وشملت فرص العمل المطروحة قطاعات تجارة السيارات والصناعات الدوائية والعقارات والتعليم وتجارة التجزئة والأغذية والمشروبات والتأمين

الصورة

وشملت الشركات المشاركة في الحدث مجموعة الفطيم ومجموعة الرستماني ومجموعة ماجد الفطيم وانوفينتشر للاستثمارات التعليمية ومدارس كينجز ومدرسة السلام وشركة «جلاكسو سميث كلاين gsk وشركة سيفورا وشركة سبان للتجارة وشركة بروفيدنت للعقارات وشركة سكون للتأمين والشركة الوطنية للمواد الغذائية».

وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «مبادرة الأيام الوظيفية المفتوحة المتعددة على مدار العام هي واحدة من المبادرات التي أوجدها مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، لتحاكي طبيعة الدور المهم الذي تلعبه المجالس في حياتنا في الإمارات، ونهدف عبرها بالتعاون مع الشركاء لتعزيز مُساهمة هذه المنصة المجتمعية في اقتصاد دبي والإمارات بشكل عام ومنها أجندة دبي الاقتصادية D33».

الصورة

وأهم ما يمّيّز هذه الفعاليات هو أنّها تمنح الباحث عن عمل بيئة طبيعية محفّزة للتواصل وإجراء المقابلات الوظيفية خلال وقت قصير والحصول على الوظائف التي تلبي طموحهم وتمنحهم مساراً مهنياً يجعلهم جزءاً من مستقبل دبي والإمارات.

الصورة

وأضاف: «لقد ساهم الشركاء، وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج نافس، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وكلية دبي للسياحة بشكل مستدام في نجاح هذه الفعاليات عبر تكامل الجهود لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في ملف التوطين ونشكرهم على دورهم المهم، وبالطبع الشكر للمواطنين الباحثين عن فرص عمل، لأنّهم بتفاعلهم مع مبادرات المجلس وحضورهم للأيّام الوظيفية المفتوحة تنجح المبادرة وتؤدي الدور الذي أوجدت لأجله. وبالتأكيد يُسهم تنظيم الأيام الوظيفية المفتوحة في خلق مستوى من الراحة ويعزز الثقة بالنفس لدى الباحثين عن عمل لكون المجلس هو البيئة المحفّزة للتواصل المجتمعي الفعّال».

الصورة

 

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الموارد البشرية لحكومة دبي وظائف مجلس تنمیة الموارد البشریة الإماراتیة الباحثین عن عن عمل فی دبی

إقرأ أيضاً:

“قلم للكتابة الإبداعية”.. مختبر تمكين المواهب الإماراتية الأدبية

 

يستهدف برنامج قلم للكتابة الإبداعية الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2023، تطوير مهارات الكتاب الإماراتيين، وتقديم الدعم لهم، ونشر أعمالهم الأدبية والترويج لها.
يسهم البرنامج في تعزيز اللغة العربية، وتشجيع حركة الكتابة والإبداع ضمن الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي وصولاً إلى ترسيخ القيم الأصيلة، ومساندة المؤلفين المبدعين، والارتقاء بمهارات الكتّاب الواعدين.
ويقدم برنامج قلم للكتابة الإبداعية، على مدار العام، ورش عمل تدريبية متخصصة في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والكتابة الموجهة للطفل، تتراوح مددها بين 3 و6 أشهر، تحت إشراف أساتذة من كبار المؤلفين والمختصين، استفاد منها حتى الآن أكثر من 30 كاتباً.
يعكس برنامج قلم للكتابة الابداعية رؤية أبوظبي للثقافة والهوية، التي تهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية العميقة، وإبراز هوية المجتمع متنوع الثقافات ويعزز رسالة مركز أبوظبي للغة العربية للإسهام بالنهوض باللغة العربية، والاهتمام بتعلمها وإثرائها من قبل الناطقين بها عبر دعم الإبداع والتأليف.
يحظى البرنامج بإقبال كبير من قبل الكتاب الموهوبين كونه يقدم لكل منهم الأدوات، والممكنات اللازمة لتطوير أعمالهم الأدبية في مختلف المجالات الإبداعية بما فيها الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، وذلك ضمن مختبر إبداعي يمكنهم من التجربة والنقد والتحليل، ومن ثم تحرير الأعمال الأدبية قبل نشرها وفقاً لمعايير النشر المعتمدة في مركز أبوظبي للغة العربية.
وأطلق البرنامج مؤخرا باكورة نتاج ورشة الكتابة للطفل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والمتمثل في مجموعة قصصية للأطفال بعنوان “بيت الحكايات”، تضمنت تسع قصص لكاتبات إماراتيات أغلبهن ينشرن للمرة الأولى، بينما أسهم ثمانية رسامين إماراتيين في وضع رسومات الكتاب.
يعد برنامج قلم للكتابة الإبداعية امتداداً لمشروع قلم، الذي انطلق في العام 2008، بهدف تعزيز نشر الأدب الإماراتي، إذ نشر أكثر من 45 عملاً أدبياً لأجيال مختلفة من الكُتاب في مجالات أدبية متنوعة، كما ترجمت بعض الأعمال إلى اللغات الألمانية، والهندية، والأوردية.
ويستقبل البرنامج الأعمال الأدبية المكتملة، ويقيم صلاحيتها للنشر وفقاً للوائح مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يواظب على إطلاق مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية، تؤهل الكاتب الإماراتي، وتعزز مكانته الثقافية، وتسهم في تحقيق الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، في بناء جيل قارئ مرتبط باللغة العربية، والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.وام

 


مقالات مشابهة

  • تسلم التقرير السنوي لمنجزاته لعام 2024.. أمير الباحة يستقبل مدير فرع “الموارد البشرية” بالمنطقة
  • الموارد البشرية: الجمعة 27 يونيو عطلة رأس السنة الهجرية في كافة الوزارات والجهات الاتحادية
  • شواغر وظيفية ومدعوون للتعيين
  • «الموارد البشرية دبي» تعمّم مبادرة «صيفنا مرن» 2025
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في المستشفى الجمهوري وشركة النفط ومؤسسة الغاز
  • محللة اقتصادية: أثر استمرار نمو الأنشطة غير النفطية سيظهر بخلق فرص وظيفية أكثر
  • كم سيارة مسموح بها للمستفيد من الضمان الاجتماعي دون التأثير على الاستحقاق؟.. الموارد البشرية توضح
  • الخارجية الإماراتية تنبه إلى التواصل مع شركات الطيران لمتابعة مستجدات الرحلات
  • «الصحفيين الإماراتية» تُوسّع شراكاتها في السفر والسياحة
  • “قلم للكتابة الإبداعية”.. مختبر تمكين المواهب الإماراتية الأدبية