أحمد فايق: الطفل يوسف أبوموسى أيقونة القضية الفلسطينية من أصول مصرية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إن الطفل الفلسطيني يوسف أبو موسى الذي استشهد في حرب العدوان الإسرائيلي على غزة، أصبح طفل العرب جميعهم وليس فلسطين فقط، متابعا «الألم والحزن بقى ليهم عائلة اسمها عائلة يوسف، وكل الجرائم تغتفر والحروب تنتهي وتبقى أراوح الأطفال معلقة في رقاب من عذبها إلى يوم الدين».
قصف وحشي لقوات الاحتلالوأوضح «فايق» خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع» المذاع على فضائية «دي أم سي»، أن الطفل يوسف من أصول مصرية فلسطينية أبا عن جد، بالدم وشهادة الميلاد وجواز السفر، لافتا إلى أنه استشهد يوم 15 أكتوبر عن عمر ناهز 6 سنوات في قصف وحشي لقوات الاحتلال على منازل قطاع غزة بين أبوين فلسطينين وجده مصرية وجد فلسطيني.
وأشار إلى أن والد الطفل يعمل طبيبا بمستشفى خان يونس، ولم يتمكن من وداع نجله، ومع ذلك يستمر استشهاد الأطفال الفلسطينيين يوما بعد يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تستطيع غزة فلسطين مستشفى خان يونس
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.