موقع أمريكي: قوات صنعاء فاجأت البنتاغون بقدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وأكد الموقع أن قوات صنعاء قد فاجأت البنتاغون يوم الخميس الماضي بإطلاق سلسلة من الطائرات المسيرة الهجومية وصواريخ كروز بعيدة المدى من اليمن والتي يقول مسؤولون دفاعيون أمريكيون إنها متجهة إلى إسرائيل وان المدمرة الأمريكية يو إس إس كارني اعترضتها فوق البحر الأحمر.
وذكر أن قوات صنعاء قد هددت في الماضي بضرب إسرائيل، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتصرف فيها وتظهر هذه القدرة بعيدة المدى، كما قال مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون يتتبعون قوات صنعاء عن كثب.
وأفاد أن مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى قال إن قوات صنعاء قدمت لنا للتو بعض قدراتها التي تشكل تهديدا.. مشيراً إلى أنه ربما تمتلك قوات صنعاء الآن الترسانة الأكثر تطوراً من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بين محور المقاومة، وفقاً لمحللي الشرق الأوسط.
وأرود الموقع أن الموقع الجغرافي لقوات صنعاء يجعلها تشكل تهديداً خاصا للتجارة العالمية وشحنات الطاقة.. حيث يقع اليمن على مضيق باب المندب الذي يمثل نقطة عبور للسفن التي تدخل البحر الأحمر وقناة السويس.
وتابع أن هذه القوات قد أظهرت في السنوات الأخيرة استعدادا لضرب أهداف تجارية رئيسية، لا سيما في حربها ضد السعودية والإمارات.. وتشمل هذه العمليات هجوم 2019 بطائرة بدون طيار على مصفاة بقيق للنفط التابعة لشركة أرامكو السعودية.. وهجوم يناير 2021 الذي استهدف مركز أبوظبي التجاري الإماراتي.
الموقع رأى أن قوات صنعاء فريدة من حيث أنها ركزت إلى حد كبير على محاربة الحلفاء الولايات المتحدة - بما في ذلك، السعودية والبحرين والإمارات..لقد طورت مدى ودقة أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما سمح لها بتنفيذ هذه الضربات إلى السعودية والإمارات.
الموقع كشف أن خلال هذه الفترة تطورت قدرات قوات صنعاء في بعض النواحي حتى تجاوزت قدرات حزب الله، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه القوة الأكثر تطوراً.
وأشار إلى أنه في الشهر الماضي، نظمت قوات صنعاء عرضا عسكريا ضخما في العاصمة اليمنية صنعاء، مما سلط الضوء على قدراتها.
وأضاف بالقول: وتضمن استعراض القوة تجربة تشغيل لطائرة مقاتلة تم تجديدها وإعادة تأهيلها وصواريخ باليستية يبلغ مداها أكثر من 2000 كيلومتر.. كما عرضت قوات صنعاء أنظمة صواريخ باليستية متقدمة مضادة للسفن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة
أعلن ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، برتبة مقدم طيار، رفضه العودة للمشاركة في الحرب على قطاع غزة، معتبرا أنها تدار بشكل يؤدي إلى "كوارث" مما يعرض حياة الجنود الأسرى للخطر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الضابط الذي عّرف نفسه بالحرف الأول من اسمه "ف" رفض العودة للخدمة بعدما شارك في 3 جولات قتالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في غزة خلال الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة بينها الإرهاق الشديد واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية.
تضارب مصالحوقال الضابط، الذي سبق أن شغل منصب قائد طائرة حربية ومدربا في كلية الطيران قبل أن يعتزل لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر، إن "الحرب تدار بدافع تضارب مصالح صارخ، مما يؤدي إلى كوارث ويضعف فرص تحرير (الأسرى)".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة نتنياهو بالتضحية بذويهم المحتجزين بالقطاع عبر التمسك بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته الائتلافية الذي هدد بالخروج من الائتلاف وإسقاط الحكومة حال وقف إطلاق النار.
إعلانوأوضح الضابط "ف" أنه خدم في "مهمة تنسيقية" بين سلاح الجو والوحدات البرية "لضمان تنفيذ الضربات الجوية بأقل قدر ممكن من الأخطاء، مع مراعاة تقليل الأذى للجنود والأسرى".
وأضاف "نحن نخطط للهجمات بدقة لتقليل المخاطر، لكن لا أحد يضمن أن القنبلة التالية لن تقتل مختطفا (أسيرا)". وأشار إلى أن نسبة الخطأ تصل إلى نحو 1%، مما يعني سقوط نحو ألف ذخيرة على أهداف خاطئة، قد تشمل أسرى أو جنودا أو مدنيين.
ولفت الضابط "ف" إلى أن عددا من الطيارين والجنود قرروا التوقف عن أداء الخدمة الاحتياطية، بعضهم لأسباب عائلية أو نفسية، وآخرون احتجاجا على أسلوب إدارة الحرب.
وردا على من يعتبر موقفه سياسيا، قال "لم نعد نعيش في ديمقراطية حقيقية، حين أرى إمكانية إعادة الأسرى لكن ذلك لا يحدث بسبب تضارب مصالح من يقود الحرب، لا أستطيع أن أشارك".
وحذر من "خطر كبير يهدد الأمن" في إسرائيل، منتقدا قرارات نتنياهو بشأن تغيير رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك خلال فترة الحرب. وقال "يلعب نتنياهو بالجيش لخدمة مصالحه".
وتقدر إسرائيل عدد أسراها في غزة بـ58 أسيرا منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.