وزارة الصحة في غزة تعلن نشر أسماء نحو 7 آلاف شخص قتلوا بالغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نشرت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، الخميس، تقريرا تفصيليا قالت إنه يضم أسماء وأرقام بطاقات هوية أكثر من 7000 فلسطينيا قُتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء التقرير في 212 صفحة، وعدّد أسماء 6747 شخصا مع سنّهم وجنسهم ورقم هويتهم، يُضاف إليهم 281 قتيلا "من مجهولي الهوية"، وفقا لفرانس برس.
ويغطّي التقرير الفترة التي تبدأ في السابع من أكتوبر، تاريخ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة، المصنفة إرهابية، على إسرائيل وأدى لمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع، وتواصل الاستعداد لعملية برية محتملة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن واشنطن تعلم أن عددا كبيرا من الأشخاص لقوا حتفهم في غزة، لكن ليس لديها تأكيد من جهة مستقلة للأرقام. وأضافت أنها لا تثق في الأرقام التي تعلنها حركة حماس.
وكان الرئيس الأميركي الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي للتعبير عن تضامنه مع أبرز حلفاء واشنطن في المنطقة، أكد، الأربعاء، أنه "لا يثق" بالحصيلة الصادرة من غزة.
وقال للصحافيين في البيت الأبيض "ليست لديّ أدنى فكرة (عمّا إذا كان) الفلسطينيون يقولون الحقيقة بشأن عدد الأشخاص الذين يُقتلون. أنا أكيد بأنّ أبرياء فقدوا أرواحهم، لكن هذا هو ثمن خوض الحرب"، متابعا "لكنّني لا أثق بالعدد الذي يستخدمه الفلسطينيون".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.