أمين العاصمة وقيادات محلية يزورون مكتب حركة حماس في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الثورة نت../
زار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومعه عضو مجلس الشورى، محمد المصري، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في الأمانة، حمود النقيب، والوكيل المساعد، أحسن قاضي، وقيادات من السلطة المحلية، اليوم، مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة صنعاء.
وقدّم الزائرون واجب العزاء لممثل مكتب حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، ومن خلاله للشعب الفلسطيني، في ضحايا المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء فلسطين في غزة والأراضي المحتلة، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وعبّروا عن مباركتهم وتأييدهم للدور البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وكتائب عز الدين القسام، في تنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، التي تعد فاتحة انتصار للأمة بأسرها في قضيتها الأولى فلسطين على العدو الصهيوني الغاصب.
وجدد أمين العاصمة الموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وحقه المشروع في تحرير واستعادة أراضيه والمقدسات المحتلة، والوثوب للدفاع عنها في مواجهة الكيان الصهيوني وأعوانه، وحتى تحقيق النصر المؤزر.
وأكد تضامن أبناء وقيادة أمانة العاصمة ودعمهم الكامل لحركات المقاومة الفلسطينية، التي تدافع اليوم باسم الأمة، ويدفعون من أبناء فلسطين ومنازلهم ومدارسهم ومساجدهم ومستشفياتهم ثمناً وتضحية؛ فداءً لكرامة وعزة هذه الأمة ومقدساتها، التي للأسف تقوم بدورها التي أراد الله لها النصر والغلبة.
وأشار عباد إلى منهجية الجهاد والاستشهاد، التي تحلت به المقاومة الفلسطينية في مسار مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.. مؤكداً أن كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة نفذت عملية “طوفان الأقصى” البطولية، التي لم تستطع كافة الجيوش العربية والإسلامية أن تفعله على مدى ثمانين عاما.
وأكد أن أبطال المقاومة في فلسطين صنعوا تحولات عظيمة وتاريخية في مسار الجهاد المقدس، وكسروا هيمنة وأسطورة الجيش الذي لا يقهر، وزلزلوا كيانه في ساعات قليلة، ومرغوا أنف جنوده بالتراب، ليؤكدوا للعالم أن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيحرر كل أراضيه من دنس الصهاينة.
فيما أكد المصري والنقيب موقف أبناء اليمن المناصر والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني الغاصب، حتى تحرير كامل أرض فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشريف.
واستهجنا وأدانا بشدة استمرار المجازر المروعة والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم حرب ضد الإنسانية، بمساندة قوى الشر والبغي والطغيان أمريكا والغرب، في ظل تواطؤ دولي وانتهاك لكافة الشرائع والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا المصري والنقيب كافة شعوب الأمة وأحرار الإنسانية العالمية إلى إدانة الجرم الصهيوني المشهود والإرهابي، والتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني.. مؤكدين تفويض قائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.
من جانبه، أكد ممثل مكتب حماس في صنعاء، أبو شمالة، أن الأمة العربية والإسلامية فيها خير كثير، ولكن الحكام هم من أعاقوها، ووقفوا في طريقها.
وأشار إلى أن المقاومين والمجاهدين استطاعوا في ظرف ثلاث ساعات من اقتحام 20 مستوطنة، و11 موقعاً عسكرياً بما فيها فرقة غزة، التي كانت تمثل أقوى قوات الجيش الصهيوني، ودخلوا إلى مقراتهم العسكرية، وأردوهم قتلى وأسرى، ومنهم من ولى الدبر.
وأوضح أن العدو الصهيوني كشف عن ضعفه وهزيمته واهتزازه، وذلك من خلال استهداف الأبرياء والأطفال والنساء في قطاع غزة بصورة وحشية، إضافة إلى قدوم وحشد قوى الاستكبار العالمي بما فيها أمريكا وحاملات الطائرات لنصرته والتحشيد لحصار غزة المحاصرة، منذ أكثر من 15 عاماً.
وأكد أبو شمالة أن غزة كبيرة بإيمانها وبرجالها ومقاوميها، وأنها تتفوق على العدو الصهيوني بروح المقاومة والجهاد؛ الروح الرافعة للأمة، ومصدر عزتها وكرامتها، وعنوان التحرير، التي يحاول العدو أن يوصمها بالإرهاب.. مبيناً أن الجندي الصهيوني يجيد فن القتل والتدمير، فيما المجاهدون يجيدون فن القتال.
وخلال الزيارة، قدم أمين العاصمة وقيادات السلطة المحلية في أمانة العاصمة درع الصمود لممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی أمین العاصمة حماس فی
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: العدو نفذ اعتداءات وحشية بالأسرى لاحتفالهم بالقصف الإيراني
الثورة نت /..
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن سلطات العدو الصهيوني نفذت اعتداءات وحشية بحق الأسرى داخل السجون، في تصعيد جديد يأتي في ظل انشغال عالمي بالعدوان الصهيوني على إيران.
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار: إن “إدارة مصلحة السجون الصهيونية شنت حملة قمع شرسة ضد الأسرى، حيث اقتحمت قوات صهيونية غرفهم برفقة كلاب بوليسية، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والغاز بعد تكبيلهم، وذلك بذريعة احتفالهم بالقصف الإيراني على “إسرائيل”.
وأشار إلى انتشار مقطع فيديو يوثق اعتداء قوات خاصة صهيونية على الأسرى، قائلاً إن “الاعتداءات تؤكد أن الأسرى يعيشون حالة صعبة ومأساوية، وسط خشية حقيقية من وقوع جرائم قتل داخل السجون”.
ولفت النجار إلى أن “العدو الصهيوني يستغل انشغال الإعلام والرأي العام العالمي بعدوانه على إيران لتنفيذ عمليات انتقامية ضد الأسرى”… مشيراً إلى أن “السلطات الصهيونية تستفرد بهم وتنفذ سياسات قمع ممنهجة”.
وكشف عن أن المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى بعثت برسائل عاجلة إلى الأمم المتحدة ومؤسسات حقوقية، تطالب فيها بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد أن “حرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهراً أسفرت عن استشهاد 72 أسيراً داخل السجون الصهيونية وهو رقم يفوق حتى الوفيات في سجن “غوانتانامو” سيء السمعة الذي شهد تسع حالات فقط خلال 20 عاماً”.