جريمة داخل شقة الهرم.. حكاية مقتل «دينا» على يد طليقة زوجها وصديقها بحقنة هيروين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اشتعلت نار الانتقام في قلب وعقل «مروة» السيدة الأربعينية بعد طلاقها من زوجها وأبو أولادها وزواجه من أخرى تدعى «دينا» فتاة تحمل جنسية دولة عربية.
تملك الشيطان من عقلها ووضعت نصب عينيها الانتقام من الزوجة التي أخذت مكانها، فقررت إنهاء حياتها وقتلتها بالاستعانة مع صديقها بحقنة هيروين أثناء نومها ظنًا منها بأنها قد أطفأت نار قلبها المشتعلة بالغيرة، ولكنها أُلقي القبض عليها وزج بها خلف القضبان تنتظر طبلية عشماوي.
البداية قبل عدة أشهر عندما انفصلت «مروة» عن زوجها «سعد»، والذي يعمل موظفًا بسبب الخلافات الأسرية المتكررة بينهما تاركة وراءها ابنتها «ريتاج» البالغة من العمر 12 سنة، وعقب ذلك قام بالزواج من سيدة تدعى «دينا» في عقدها الثالث تحمل جنسية دولة عربية، لرعاية ابنته والاعتناء بها، الأمر الذي جعل نار الغيرة تشتعل داخل قلب «مروة» والتي رغبت في الانتقام من زوجة طليقها التي أخذت مكانها وزوجها وكذا ابنتها التي استقرت مع والدها في الشقة الكائنة بحي الهرم غرب محافظة الجيزة.
على الجهة الأخرى كان الشاب «محمد» صديق تلك الشيطانة يشعر بأن الحياة ابتسمت له أخيرًا لكونه يحب «مروة» ويرغب في الزواج منها قبل طليقها ومع خطبتها وزواجها من طليقها لم يكن يريد أن يخسرها وظل حبه حبيس قلبه.
ولكن بعد طلاقها وانتهاء مدة العدة وزواج طليقها من أخرى طلب يدها للزواج، في البداية رفضت «مروة»، ولكن في الأخير وافقت بشرط واحد هو أن يساعدها في إطفاء نار قلبها والتخلص من زوجة طليقها وبعدها ستكون له وملك يده، وافق الشاب وبدأ في وضع خطة جريمتهما، والتي كان أولها طلب تلك الشيطانة من ابنتها المقيمة بشقة والدتها نسخة من مفاتيح الشقة مع عدم اخبار والدها بما يحدث وايهامها بأنها تشعر بالقلق عليها ورغبتها في مقدرتها الدخول إلى الشقة في أي وقت للاطمئنان عليها.
وافقت الطفلة وبعدها ببضعة أيام وعقب خروج الزوج، حضرت الأم الشيطانة وصديق طليقها ودخلا إلى غرفة نوم «دينا» التي كانت في نوما عميق وقاما بتقيد يديها وقدميها واعطائها حقنة هيروين في رقبتها حملتها إلى الآخرة، ثم خرجت وتواجها مع ابنة المتهمة والتي حذرت نجلتها إخبار أحد بمجيئها ثم ارتديا المتهمين كل منهما نقاب جاءوا به وغادرا ظنا منهما بأنهما نفذا خطتهما وهم في مأمن وبعيد عن مواضع الشك.
عاد الزوج ليجد زوجته جثة هامدة على سريرها ووجود علامات إزرقاق بمنطقة الرقبة فقام باستدعاء مفتش الصحة لتوقيع الكشف على زوجته ليتأكد من وجود شبهة جنائية في الواقعة، وحضرت قوة أمنية من ضباط مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة وبمناقشة الزوج قرر خروجه للعمل وفور عودته وجد زوجته جثة هامدة وبمناقشة الطفلة «ريتاج» والتي أقرت بقيام والدتها قبل بضعة أيام بعمل نسخة لمفاتيح الشقة وحضورها وصديقها المدعو «محمد» مرتدين نقابا ودلفا إلى غرفة زوجة والدها ثم سمعت أصواتا مكتومة وبعدها خرجت والدتها وصديق والدها وارتديا النقاب مرة أخري وطلبا منها عدم التحدث لأحد عن قدومهما وانصرفا.
وعقب تقنين الإجراءات وإصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهما إلى ديوان القسم وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأقرت المتهمة أنها انتقمت من زوجة طليقها التي أخذت زوجها ومكانها.
وأفاد المتهم الثاني أنه رغب الزواج من المتهمة الأولي والتي وافقت بشرط قتل زوجة طليقها فقاما بقتلها بحقنة هيروين في رقبتها.
وبالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة والتي واجهت المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه انتدبت النيابة العامة طبيبا شرعيا لتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير وافي عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لإجراء مراسم الدفن كما أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبسهما 15 يوما واصطحب فريقا من النيابة العامة المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة داخل شقة الهرم حكاية مقتل طليقة زوجها بحقنة هيروين بحي الهرم قسم شرطة الأهرام النیابة العامة زوجة طلیقها
إقرأ أيضاً:
جريمة مروّعة في إب.. تعذيب طفلة في الخامسة على يد زوجة والدها واحتجازها لأشهر
هزّت جريمة مروّعة الشارع اليمني، بعد الكشف عن تفاصيل مأساوية لتعذيبٍ وحشي تعرّضت له الطفلة أفراح محفوظ المجنحي، البالغة من العمر خمس سنوات، في منطقة عبدان بمديرية القفر، محافظة إب، على يد زوجة والدها، التي أقدمت على احتجازها وتعذيبها بصورة تفوق الوصف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجانية – وهي خالة الطفلة من جهة الأم وزوجة والدها في الوقت ذاته – أقدمت على حبس الطفلة في غرفة مغلقة طيلة خمسة أشهر، منذ ما قبل شهر رمضان وحتى يوم الإثنين 7 يوليو 2025، مارست خلالها صنوفًا من التعذيب الجسدي والنفسي، شملت الضرب المبرّح بآلة حادة يُطلق عليها محليًا (العطيف)، ما تسبب بكسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسد الطفلة، بالإضافة إلى تعمّد حرقها بالجمر وسكب النار على رأسها وجسدها.
تمكنت الطفلة، بعد معاناة طويلة، من الفرار إلى منزل خالها الذي يقيم في قرية مجاورة، حيث بادر بنقلها إلى مركز ابن سينا الطبي في منطقة مفرق رهيش، لإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة. ووفقًا للتقارير الطبية الأولية، أُصيبت الطفلة بثمانية كسور متفاوتة ورضوض وحروق، مما استدعى تحويلها بشكل عاجل إلى مستشفى الثورة في مدينة إب لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة، وخضوعها لعدة عمليات جراحية وعناية مركّزة.
ووفقًا للمصادر، فقد تم إبلاغ إدارة أمن المديرية التي وجّهت بإرسال قوة أمنية لضبط والد الطفلة، غير أنه فرّ من منزله قبل وصولهم، ولا تزال الجهود جارية للقبض عليه وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وتعاني أسرة الطفلة، لا سيما خالها الذي تكفل بإسعافها، من ظروف مادية صعبة، مما يستدعي تدخل الجهات الحكومية والمنظمات لتأمين علاجها الكامل وإنقاذ حياتها.