#سواليف

(1)

ربما لا تخلو مدينة كبرى في العالم حاليا خصوصا تلك المكتظة بالسكان من مشروع لنقل الركاب عبر القطارات التي تسير في #الأنفاق لتجنب الزحام الذي قد لا تكون الكباري كافية للتغلب عليه.

لكن الأمر يختلف في قطاع #غزة الفلسطيني حيث يتكدس أكثر من 2.2 مليون نسمة في مساحة ضيقة من الأرض ومحاصرة بالكامل من جانب المحتل الإسرائيلي اللهم إلا وجود منفذ بري وحيد مع مصر.

مقالات ذات صلة عبيدات .. ما يجري في غزة درس يجب أن يتعلم منه الأردن ويعيد ترتيب أوراقه 2023/10/27

ففي #غزة توجد أنفاق ولكن دون قطارات، فهي لمآرب أخرى أملتها اعتبارات #الحصار وإكراهات القصف وضرورات #المقاومة.

وكل عدوان تشنه قوات #الاحتلال على قطاع غزة، تظهر قيمة الأنفاق ويصبح الحديث عنها رائجا بالإعلام الغربي، خصوصا عندما تتحدث إسرائيل عن خيار الغزو البري الذي يبدو أن ما يجعل قوات الاحتلال تفكر فيه ألف مرة هو تلك الأنفاق أو ما يحب الإعلام الغربي أن يصفه بـ ” #مترو_غزة “.

(2)

العدوان الذي تشنه إسرائيل حاليا على قطاع غزة ليس كما سبقه، فالسلطة في إسرائيل تبدو تحت ضغط كبير، بعد أن تعرضت لما لم تتعرض له من قبل أو حتى تحسب له حسابا. ففي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باغتتها المقاومة الفلسطينية بعملية “طوفان الأقصى” التي قادتها حركة حماس وكانت أكبر هجوم للمقاومة على إسرائيل منذ إعلان قيامها عام 1948 على أراضي دولة فلسطين.

طوفان الأقصى الذي بدأ الساعات الأولى من صباح يوم السابع من الشهر الجاري، استهدف الرد على اعتداءات لم تتوقف خلال الأشهر السابقة طالت الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، كما امتدت الاعتداءات للمقدسات الإسلامية بالقدس وغيرها، وبلغت درجة من الاستفزاز في ظل حكومة إسرائيلية موصومة بالتطرف حتى في أوساط من الإسرائيليين وداعميهم الغربيين.

عملية المقاومة أوقعت بالاحتلال ومستوطنيه في غلاف غزة خسائر غير مسبوقة، فقد أسفرت الساعات الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين وفقدان أكثر من 100 بعضهم جنود، قبل أن ترتفع الخسائر وفقا لآخر الإحصائيات لأكثر من 1400 قتيل بينهم أكثر من 300 عسكري، إضافة لإصابة أكثر من 5 آلاف وأسر ما يتراوح بين 200 و250 شخصا.

وبدا واضحا أن “طوفان الأقصى” هز المجتمع الإسرائيلي وأفقد سلطته صوابها، فبدأت في شن هجمات وحشية لم تفرق بين مقاوم ومدني، وألقت أطنانا من القنابل سوت مباني بل وشوارع كاملة في غزة بالأرض، دون أن تكلفها نفسها عناء إبلاغ ساكنيها لإخلائها كما كانت تفعل من قبل، لترتفع حصيلة الشهداء حتى اليوم إلى أكثر من 7 آلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء.

(3)

لكن هذا القصف لم يكن كافيا لإنقاذ إسرائيل وسلطتها من العار الذي لحق بقوة إقليمية هائلة لم تتوقع أن تخسر بهذا الشكل أمام مقاومة تفتقد للعدد والعتاد فضلا عن الدعم الإقليمي والدولي، فبدأ الحديث عن رغبة جامحة في تدمير غزة بالكامل وتهجير أهلها والقضاء بشكل نهائي على فصائل المقاومة فيها.

الاجتياح البري أكثر ما تتحدث عنه إسرائيل بل والإعلام العالمي الأيام الأخيرة، لدرجة أنه بات السؤال الأبرز وإن اختلفت الأجوبة بين من يرى ضرورته ومن يحذر من تبعاته.

غزة تختلف عن غيرها، هذا ما تدركه إسرائيل نفسها، وهذا ما يقوله التاريخ، فقبل 18 عاما بدأت إسرائيل في إخلاء مستوطناتها من قطاع غزة بعد أن أدركت أن ثمن بقائها هناك أكبر من تحملها، فاختارت أن تسحب قواتها وتستبدل ذلك بالحصار الخانق عبر البر والبحر والجو.

ومع الحصار كانت قوات الاحتلال تتوغل بين الحين والآخر لتنفذ عمليات عسكرية تحول بعضها إلى حروب استمرت أسابيع وخلفت آلاف الشهداء، وكان أبرزها عملية “الرصاص المصبوب” التي بدأت أواخر 2008 و”عامود السحاب” عام 2012 و”الجرف الصامد” عام 2014 و”صيحة الفجر” عام 2019 و”حارس الأسوار” عام 2021 ثم “الفجر الصادق” عام 2022.

وخلال كل هذه العمليات كان التهديد بالاجتياح البري قائما، لكن الصوت ارتفع به هذه المرة على لسان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي يبدو أنها تريد تعويض ما لحقها من عار وإنقاذ ما فقدته من هيبة أمام العدو والصديق على حد سواء.


(4)

الحرب عن بعد كانت دائما الإستراتيجية الإسرائيلية خصوصا خلال 20 عاما الماضية، لأن القوة الرئيسية لجيشها هي القوات الجوية التي سمحت لها بتنفيذ عمليات عقابية ضد قطاع غزة دون تعريض جنودها لمخاطر كبيرة، هذا ما قالته صحيفة لوموند الفرنسية قبل أيام، مضيفة أن ذلك لم يكن دائما فعالا في بيئة معقدة.

“لوموند” كررت ما تردد على لسان عشرات المحللين السياسيين والعسكريين -فضلا عن وسائل إعلام في إسرائيل وخارجها- من تحذيرات بأن الاجتياح البري رهان محفوف بالمخاطر، خصوصا أن جيش الاحتلال اعتاد خلال السنوات الماضية على عمليات توغل برية سريعة ومحدودة الأهداف.

وتشير بعض التقديرات إلى أن شبكة أنفاق حماس الأكبر في العالم بعد شبكة المنشآت التي يتوقع أن كوريا الشمالية بنتها تحت الأرض.

وتضم هذه الشبكة -وفق هذه التقديرات- 1300 نفق، ويبلغ طولها نحو 500 كيلومتر، وقد يصل عمق بعضها إلى 70 مترا تحت سطح الأرض.

وجاءت هذه المعلومات ضمن تقرير نشرته صحيفة “معاريف” العبرية وصفت فيه أنفاق غزة بأنها “جهنم تحت الأرض” وأكدت أنها تمثل تحديا هائلا للجيش الإسرائيلي.

الأنفاق لا تحمي المقاومة فحسب، بل توفر وسيلة لمهاجمة أي وحدات إسرائيلية تدخل غزة من تحت الأرض، كما أنها تتيح للمقاومة نقل قواتها من مكان لآخر، بعيداً عن غارات الطيران الإسرائيلي.

أما جون سبنسر، رئيس دراسات الحرب المدنية بمعهد الحرب الحديثة في الأكاديمية العسكرية الأميركية “وست بوينت” وهو أيضا ضابط سابق بالجيش الأميركي، فاعتبر في مقال نشره مؤخرا أن “حجم التحدي في غزة مع الأنفاق تحت أرضية فريد من نوعه” قائلا إن شبكة الأنفاق الكبيرة والمتشعبة تشكل معضلة عصية على الحل، وخطرا يتربص بالقوات البرية الإسرائيلية.

ويذهب مايك مارتين، الخبير بشؤون الحرب في “كينغز كوليج” في لندن، إلى أن أنفاق غزة تحدث توازنا بين المقاومة وإسرائيل، لأنها تحيد مزايا إسرائيل التسليحية والتكتيكية والتكنولوجية والتنظيمية.

وضمن حديث الصحف الغربية عن أنفاق غزة والذي لا يتوقف هذه الأيام، يقول ديفيد إغناشيوس الكاتب بصحيفة واشنطن بوست إنه في التحليل الإسرائيلي للحرب الدائرة على غزة وآفاقها المستقبلية يتحدثون عن “غزتين” إحداهما مرئية للعيان لأنها فوق سطح الأرض، والأخرى هي تلك الشبكة الواسعة من الأنفاق تحت الأرض.

ويضيف الكاتب أن إسرائيل تستعد لدخول غزة الثانية التي يتوقع -وفقا له- أن تكون المرحلة الأخطر والأشد فتكا في هذه الحرب.


(5)

الأنفاق التي يُتوقع أنها عامرة بمقاتلي المقاومة وبالأسلحة خصوصا الصواريخ وقذائف المدفعية والذخائر، وغيرها من الإمدادات الحربية، استقبلت الفترة الأخيرة ضيوفا جددا هم على الأرجح عشرات الإسرائيليين الذين أسرتهم المقاومة في معركة “طوفان الأقصى”.

هذا المتغير يزيد من وطأة الهاجس الذي تمثله أنفاق غزة والذي ظل يؤرق الاحتلال على مدى سنوات، ولذلك فالحديث لم يعد يقتصر على تدمير الأنفاق، وإنما على كيفية دخولها من أجل تحرير الأسرى والقضاء على مقاتلي المقاومة، كما يأمل الإسرائيليون.

في هذا الصدد، يتحدث الإعلام الإسرائيلي والغربي عن إمكانية استخدام الروبوتات وربما الكلاب، بعدما تبين أن أجهزة الاستشعار والمراقبة التقليدية ليست كافية لاكتشاف الأنفاق ناهيك عن اقتحامها.

ونعود مجددا إلى مقال إغناشيوس الذي يقول إن الولايات المتحدة وإسرائيل طورتا أساليب لقياس البصمات المغناطيسية والحرارية والصوتية لهذه المنشآت الواقعة تحت الأرض.

لكن كل ذلك لن يكون كافيا، فالأمر -وفق المقال- لن يستغني عن ضرورة دخول العناصر البشرية إلى الأنفاق، وهو ما يعني أنهم قد يتعرضون لكمائن ومتفجرات وألغام مخفية.

(6)

على مدى عقود كانت الولايات المتحدة هي الداعم الأول لإسرائيل، حيث تغدق عليها بالدعم العسكري بالتوازي مع الدعم السياسي الذي يمتد من التصريحات وحتى استخدام حق الفيتو بمجلس الأمن للحيلولة دون صدور أي قرار ضد إسرائيل.

لكن واشنطن ذهبت هذه المرة بعيدا جدا فيما يتعلق بهذا الدعم، وبدا أن إدارة جو بايدن مجندة لذلك بكل أجهزتها ومسؤوليها وعلى رأسهم الرئيس نفسه ووزيرا الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، وكلهم تقاطروا لزيارة إسرائيل الأيام الماضية.

ولأن الاحتلال الإسرائيلي وحليفه الأميركي يدركان خطورة سلاح الأنفاق لدى المقاومة، فقد كان لها نصيب مهم من الدعم السخي الذي تقدمه واشنطن، حيث تتعاون الحكومتان منذ سنوات لتطوير أنظمة الكشف عن الأنفاق سواء التي تستخدم بالأغراض العسكرية أو حتى لأغراض تتعلق بإدخال السلع عبر الحدود.

وتشير دراسة تم إعدادها لأعضاء الكونغرس -واطلعت عليها الجزيرة نت- أن واشنطن قدمت مساعدات لإسرائيل من أجل هذا الغرض بلغت قيمتها 320 مليون دولار منذ 2016، بمعدل يقترب من 40 مليونا سنويا.

لكن الدراسة ذاتها تشير إلى أن بعض أنفاق حماس تقع على عمق 230 قدما تحت الأرض، كما يقول برادلي بومان الخبير العسكري بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن “إن معظم الأنفاق معززة بالخرسانة وبعضها عميق جدا، مما يسمح لها بحماية مقاتلي حماس من الغارات الجوية”.

ورغم أن جيش الاحتلال يمتلك عدة وحدات متخصصة بمكافحة الأنفاق، فإن المخاوف لا تتوقف في تصريحات المحللين الإسرائيليين والغربيين بشأن هذه الأنفاق، حيث يعتقد بعضهم أنه إذا قررت تل أبيب القيام بغزو بري فستكون قد ذهبت للقتال خارج ملعبها في “مترو غزة” أو ربما يكون وصف صحيفة “معاريف” أكثر إيحاء عندما تحدثت عن أن ما ينتظر جيش إسرائيل في هذه الحالة هو “جهنم تحت الأرض”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأنفاق غزة غزة الحصار المقاومة الاحتلال مترو غزة طوفان الأقصى تحت الأرض أنفاق غزة قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”

جواهر الدهيم – الرياض

برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نظّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ضمن البرامج الثقافي للمركز، وبالتعاون مع جائزة الملك فيصل، محاضرة بعنوان «جائزة الملك فيصل: سيرة لم تُرْوَ»، قدّمها الدكتور عبدالعزيز السبيل الأمين العام للجائزة، واستعرض فيها أبرز المحطات في مسيرتها، والدور الريادي لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في تأسيسها ورعايتها، إلى جانب الإشارة إلى حضور المرأة فيها، وتطور فروعها العلمية ومشروعاتها العالمية، وما شهدته من توسّع في دوائرها المحلية والدولية خلال أكثر من أربعة عقود.

اقرأ أيضاًالمجتمعضمن جهود وزارة الثقافة للارتقاء بمقوماتها التراثية.. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية بـ”جدة التاريخية”

وأوضح المحاضر أن الأمير خالد الفيصل يُعدّ القلب النابض لجائزة الملك فيصل، مؤكدًا أن سموه واكبها منذ نشأتها وتابع كل تفاصيلها التنظيمية والفنية، إذ يحرص قبل كل حفل على زيارة موقع الاحتفال للتأكد من جاهزية كل التفاصيل، ويلقي بنفسه الكلمة السنوية في حفل التكريم.
وقد بلغ عدد كلماته (43 كلمة في 43 حفلًا) جُمعت مؤخرًا في كتاب بعنوان «سجل الكلمات» يوثّق مسيرته الخطابية في الجائزة. وذكر المحاضر أن سموه بدأ في السنوات الأخيرة يميل إلى الإيجاز المكثّف في كلماته التي قد لا تتجاوز الخمسين كلمة في بعض الأحيان، لكنها تعبّر بعمق عن روح الجائزة ومقاصدها، مبينًا أن هذا النهج في التعبير المختصر يوازي دقّة الجائزة في اختيار موضوعاتها ولجانها.
واستعرض الدكتور السبيل مواقف تعبّر عن شخصية الأمير خالد الفيصل في تعامله مع الجائزة، من أبرزها موقفه عام 2017 حين أعلن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، مؤكدًا أن ذلك العام شكّل لحظة استثنائية في تاريخ الجائزة. كما أشار إلى موقف آخر لسموه عام 2018 حين رفض قبل يوم واحد من حفل الجائزة عرض فيلم أُعدّ عن الجائزة لأنه كان يظهر فيه وحده دون فائزين. وقامت الجائزة بإنتاج فيلم جديد تم فيه ظهور عدد من الفائزين الموجودين في الرياض. وحين عرض على سموه قبل الحفل حاز على رضاه.
وأوضح المحاضر أن مثل هذه المواقف تجسد حرص الأمير خالد الفيصل على إبراز الجانب الجماعي والعلمي في الجائزة، وهو ما يعكس نهجه في كل ما يرتبط باسم الملك فيصل رحمه الله، وإرثه الفكري والإنساني.
وقد أشاد المحاضر بجهود الدكتور أحمد الضبيب الذي وضع الأسس التنظيمية للجائزة لكونه أول أمين عام لها. وبيّن الدكتور السبيل أن الجائزة تتميز بتركيزها على التخصصات الدقيقة داخل أفرعها الخمسة، إذ تتغيّر الموضوعات سنويًا في كل فرع من أفرع الجائزة لتواكب تطورات البحث العلمي.
ومنذ نشأتها عام 1977م، وبدء منحها لأول مرة عام 1979م، حرصت الجائزة على الالتزام بمعايير علمية صارمة، لا تُقبل فيها الترشيحات الفردية، بل تُقدّم من جامعات وهيئات ومراكز علمية مرموقة، وتُناقَش من لجان تحكيم دولية متخصصة تضم نخبة من العلماء من مختلف التخصصات والثقافات والأديان.
وقد منحت الجائزة لعدد من المستشرقين والمستعربين الغربيين تقديرًا لإسهامهم في خدمة العربية والثقافة الإسلامية، وهو ما يؤكد البعد الإنساني الذي يتجاوز الانتماء الجغرافي أو الديني. فالغاية من الجائزة – كما يقول الأمير خالد الفيصل – هي الاحتفاء بالعلم والعطاء لا بالهُوية.
وحول حذف وصف (العالمية) من اسم الجائزة، أوضح الدكتور السبيل أن طموح الجائزة منذ تأسيسها أن تكون عالمية، ولكن بعد أن أصبحت عالمية بالفعل، لم تعد بحاجة إلى ربط هذا الوصف باسمها، لتصبح (جائزة الملك فيصل) بدلا عن (جائزة الملك فيصل العالمية)، لأن تنوع جنسيات الفائزين، وتوسّع الشراكات العلمية التي حققتها الجائزة في مختلف أنحاء العالم يُعدّ من أبرز مؤشرات العالمية التي تميّز الجائزة. مضيفا أن المستوى الرفيع للترشيحات ونوعية الجهات المتقدمة إليها تمثل مقياسًا حقيقيًا لقيمتها، إذ ترتبط مباشرة بعلماء ومراكز بحثية مرموقة، ما يجعلها جائزة للعلماء الجادين لا للحضور الإعلامي.
وكما أن عددًا من الفائزين بجائزة الملك فيصل قد فازوا لاحقًا بجائزة نوبل، فإن عددًا من الفائزين بجائزة نوبل تقدموا لاحقًا للفوز بجائزة الملك فيصل، وهذا إدراك من هؤلاء العلماء لأهميتها وسمعتها الأكاديمية الرفيعة.

وخلال المحاضرة، عرض الدكتور السبيل عددًا من الإصدارات والمشروعات العلمية التي انبثقت عن الجائزة أو تناولت أعمال فائزين بها، مثل كتاب «الحملات الصليبية: منظور إسلامي» للمؤل…

مقالات مشابهة

  • ما قصة جثة خليل دواس التي أثارت الجدل بين حماس وإسرائيل؟
  • “تحريك الأرض”.. الكشف عن عملية سرية في صحراء سورية لإخفاء معالم جريمة كبرى في عهد الأسد
  • خطوات استخراج اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025 والأوراق المطلوبة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • “روس كوسموس” تطور معدات مهمة لأقمار استشعار الأرض عن بعد
  • خطوات استخراج اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025.. الأوراق وأماكن التقديم
  • لماذا تصر إسرائيل على تدمير أنفاق حماس؟
  • المقاومة تهاجم “عصابات العملاء” في جباليا
  • الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”