المفاوض القطري يوجه نداء بشأن إطلاق سراح الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي، إن إطلاق "جميع المدنيين الرهائن لدى حركة "حماس" في قطاع غزة ممكن خلال أيام في حال توقف القتال".
وفي حديث لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية أوضح الخليفي وهو من كبار المفاوضين في ملف الرهائن لدى "حماس"، أن "المفاوضات صعبة، ومع تزايد العنف واستمرار القصف كل يوم، أصبحت مهمتنا أكثر صعوبة"، مشيرا إلى أنه "يتم تحقيق تقدم".
وقال إنه "متفائل بشأن تحقيق انفراجة في ملف الرهائن "، مشددا على أن "هدفنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين. هذا ما نعمل عليه ونريد تحقيقه".
وأضاف: "ما زلنا متفائلين. نحن نبذل قصارى جهدنا ونأمل أن نتمكن من تحقيق الهدف خلال الأيام المقبلة"، مضيفا: "إذا كانت الدولة الوسيطة تريد أداء مهمتها على أفضل وجه، فنحن بحاجة إلى الوصول إلى فترة من الهدوء.. نحن بحاجة إلى فترة يمكننا فيها التحدث بشكل منطقي مع كلا الجانبين والتوصل إلى مبادرات إيجابية".
وتابع: "أي تصعيد مهما كان سيجعل مهمتنا أكثر صعوبة، لذلك نحاول إرسال هذه الرسائل إلى شركائنا وأصدقائنا".
وعلى صعيد آخر، أعرب الخليفي عن قلقه إزاء نقص المساعدات التي تصل إلى غزة، واصفا الوضع بـ "الحرج للغاية"، مضيفا: "الناس في غزة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأطلقت حركة حماس بالفعل سراح 4 رهائن، هم أم أمريكية وابنتها، وامرأتان إسرائيليتان كبيرتان في السن.
وحسب الجيش الإسرائيلي فإن "حماس" تحتجز 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، وقد قتل أكثر من 1400 شخص، من بينهم 309 عسكريين.
في المقابل، ردت إسرائيل على الهجمات بقصف عنيف استهدف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص أغلبهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، وفق آخر إحصائية للسلطات الصحية في القطاع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكاي نيوز مساعدات مدنيين حركة رهائن حركة حماس مفاوضات الخارجية القطري قطاع غزة اطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
اشتباكات صبراتة.. الدبيبة يوجه بفتح تحقيق ويؤكد: القانون يطبق دون استثناء
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية بفتح تحقيق فوري وشامل في ملابسات الاشتباكات التي شهدتها مدينة صبراتة خلال الساعات الماضية.
وأوضح الدبيبة أن آمر المنطقة العسكرية قد كلف يوم أمس بالتدخل الميداني العاجل لفض الاشتباكات وضمان تأمين المدينة وحماية المدنيين.
وأكد رئيس الحكومة أن السلطات لن تسمح لأي جهة أو مجموعة بتهديد الأمن أو زعزعة الاستقرار في أي مدينة ليبية، مشددا على أن القانون سيطبق دون استثناء.
وشهدت صبراتة ظهيرة أمس وصباح اليوم اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة، خلفت مقتل الشاب عمر مراد الدباشي، الذي قضى جراء إصابته برصاصة طائشة.
وأكد المجلس البلدي صبراتة في بيان تواصله المباشر مع مديرية الأمن وجهاز مكافحة التهديدات الأمنية والجهاز الوطني للقوة المساندة، مشيرا إلى أن الجهود تكللت بالنجاح في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع.
وكان الهلال الأحمر فرع صبراتة قد ناشد الأهالي بالبقاء في منازلهم والابتعاد عن أماكن التوتر، محذرا كافة الأطراف المسلحة من المساس بالمدنيين، ومؤكدا أن “سلامة المواطنين خط أحمر”.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + ليبيا الأحرار
حكومة الوحدة الوطنيةرئيسيصبراتةعبد الحميد الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0