أظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة، تراجع نسبة الإسرائيليين المؤيدين لشن هجوم بري على قطاع غزة، من 65 إلى 49 بالمئة، خلال أقل من 10 أيام.

وتعهدت إسرائيل باجتياح غزة و"تدمير" حماس، في أعقاب هجومها المباغت داخل الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي أجرت استطلاع الرأي، إن النتائج أظهرت أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين يريدون تأجيل أي عملية برية في غزة.

وأضافت: "ردا على سؤال عما إذا كان ينبغي للجيش أن يصعد على الفور إلى هجوم بري واسع النطاق، وافق 29 بالمئة من الإسرائيليين على ذلك، بينما قال 49 بالمئة إنه سيكون من الأفضل الانتظار، فيما لم يحسم 22 في المئة قرارهم بعد".

وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية مكونة من 522 إسرائيليا بالغا.

وتبرز هذه النتائج تراجع نسبة التأييد لهجوم بري على غزة، حيث أظهر استطلاع مشابه أجري يوم 19 أكتوبر، أن النسبة حينها بلغت 65 بالمئة. 

وذكرت الصحيفة: "من خلال تفصيل الإجابات، يتبين أنه لا يوجد انقسام على أساس سياسي أو سكاني، لكن الأمر يتعلق بمسألة الرهائن، التي باتت تحظى باهتمام كبير وأدت إلى تحول في الرأي".

وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت، الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن إسرائيل وافقت على تأجيل تنفيذ الهجوم البري الشامل على قطاع غزة في الوقت الحالي.

ووفق تقرير الصحيفة، فإن موافقة إسرائيل سببها "منح الولايات المتحدة الوقت الكافي لتتمكن من إرسال الدفاعات الصاروخية إلى المنطقة".

كما نصح المسؤولون الأميركيون الجيش الإسرائيلي بإلغاء فكرة الاجتياح، خوفا من "تعريض الرهائن والمدنيين للخطر، وزيادة تأجيج التوترات في المنطقة"، حسبما كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هجوم بري الرهائن السلطات الإسرائيلية قطاع غزة الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي الاجتياح اجتياح بري هجوم غزة هجوم غزة البري حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إسرائيل هجوم بري الرهائن السلطات الإسرائيلية قطاع غزة الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر: تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإدخال المساعدات لغزة

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تبذل جهودا مع الأميركيين والإسرائيليين من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة.

جاء ذلك في مقابلة أجراها الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع صحيفة الواشنطن بوست، تناولت جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا، والمفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني.

وقال رئيس الوزراء القطري "تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإيجاد منفذ لإدخال المساعدات لغزة".

وأوضح أن "الإفراج عن الأسير الأميركي عيدان ألكسندر ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار".

وأكد أن قطر تسعى لإطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة. وأضاف "نجحنا خلال عام ونصف من إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة وكانت تلك وساطتنا".

وعبر عن أمله في إعادة الطرفين لمفاوضات بناءة لإنهاء الصراع وإدخال المساعدات لغزة.

وبخصوص الملف السوري، قال إن قدرة الحكومة الجديدة على المضي قدما أصبحت محدودة للغاية بسبب العقوبات التي تخضع لها.

وأكد سعى قطر للتوصل لتفاهم مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات عن الحكومة السورية الجديدة.

وحول الملف النووي الإيراني، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن "ننصح إيران والولايات المتحدة بضرورة إبرام هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن لأن شهر أكتوبر هو موعد حاسم لمجلس الأمن الدولي للنظر في البرنامج".

إعلان

ولفت إلى أن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وقال "نشجع الإيرانيين على السعي للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • 6 من كل 10 أشخاص في تركيا يريدون إجراء انتخابات مبكرة
  • توجه مصري لاستيراد الغاز من قطر.. هل يجرد إسرائيل من ورقة ضغط على القاهرة؟
  • صحيفة صهيونية: 40% من “الإسرائيليين” يفكرون في مغادرة “البلاد” 
  • تراجع الوجبات اليومية المقدمة 70 بالمئة في غزة جراء حصار العدو الصهيوني
  • هل يجوز لغير المستطيع الحج أن يبيت النية ؟.. اعرف الرأي الشرعي
  • %40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟
  • تراجع أسعار النفط والذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • رئيس وزراء قطر: تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإدخال المساعدات لغزة
  • تراجع مكانة إسرائيل الإقليمية.. إنجازات عسكرية بلا عمق إستراتيجي
  • استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا