القضاء السويسري يُسقط جميع التهم بحق رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن ممثلو الادعاء السويسريون، أنهم أسقطوا إجراءاتهم الجنائية التي استمرت ثلاث سنوات ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بسبب الاشتباه في تواطئه مع مسؤولين فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي عصفت بالفيفا.
وأعلن إنفانتينو “النصر الكامل والواضح” في القضية وطالب باعتذار ممن وصفهم بـ”الحاسدين والفاسدين” الذين يسعون لتشويه سمعته.
وتم فتح تحقيق في يوليوز 2020 للتحقيق في شبهات التواطؤ بين إنفانتينو والمدعي العام السويسري آنذاك مايكل لاوبر، المدعي العام الأعلى في البلاد.
وكان لاوبر مسؤولاً عن التحقيق الذي أجرته سويسرا في فضيحة الفساد الهائلة التي هزّت الاتحاد الدولي، الذي يأخذ من زيوريخ مقرا له، في عام 2015.
لكنه اضطر إلى التنحي عن التحقيق فييونيو 2019، بعد أن كشفت وسائل الإعلام أنه عقد عدة اجتماعات غير معلنة مع إنفانتينو خلال التحقيق.
وتم تعيين اثنين من المدعين الخاصين في القضية، لكنهما قالا في بيان الخميس إن التحقيق قد أُغلق، مع دحض الاتهامات.
وجاء في البيان أن “الإجراءات الجنائية… توقفت، وأنه لم يتم إثبات الاشتباه في استخدام مكتب المدعي العام السويسري من قبل الفيفا خلال التحقيق الشامل. وعلى العكس من ذلك، تم دحض الشبهة.
وأعرب فيفا في بيان عن “رضاه البالغ” عن القرار، قائلا إن المفاجأة الوحيدة كانت المدة التي استغرقها التوصل إلى “نتيجة واضحة”.
وجاء في البيان أن: الفيفا الجديد أصبح اليوم منظمة نظيفة وجيدة الإدارة وقوية وتعمل وفقا لأعلى المعايير الأخلاقية والحوكمة.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم القضاء السويسري جياني إنفانتينوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم القضاء السويسري جياني إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.