دنيا سمير غانم تحيي ذكرى والديها: حشتوني يا أطيب وأغلي الناس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شاركت الفنانة دنيا سمير غانم متابعيها صورة لوالديها الفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.
وكتب دنيا سمير غانم: "الله يرحمكم يا حبايبي وحشتوني اووي يا اطيب وأغلي الناس".
تضامنت الفنانة دنيا سمير غانم مع القضية الفلسطينية عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادلالصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام خلال خاصية الاستوري.
وكتبت دنيا سمير غانم:"حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل I حسبي الله و نعم الوكيل ، اللهم رحمتك وعفوك و نصرك كلالبشر لكن هنفضل مؤمنين و علي يقين إن ربنا هيرحمهم و يا رب لأهل فلسطين ، يا رب نجيهم يمكن نكون يأسنا من يقويهم و ينصرهم وربنا يحفظ مصر و أهلها الطيبين اللي هفضل أفتخر لحد ما أموت إن أنا و أهلي منهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دنیا سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
الكرامةُ تركُ الكرامة!!
أهل السلوك الذين يسيرون إلى الله بأرواحهم قبل أبدانهم يقولون: (الكرامة ترك الكرامة) ويرون أن الاستقامة هي أعظم كرامة.
(الكرامة ترك الكرامة) بمعنى أنها أولاً ليست مقصداً، يعني أنت لا تجتهد في السير لتقع لك كرامة!!
ثم لو وقعت لك كرامة فلا تظن أنك قد وصلت، فإذا دخل عليك شيء من ذلك وقلت في نفسك(ما مِتْلي حَدْ!!) فأنت على خطر عظيم يُخشى عليك أنْ: (تُسْلَبْ وتُطردْ يا ولدْ *** من حضرة النور والمددْ!!)
والاستقامة عندهم هي أعظم (كرامة) لأن مجرد خرق العادة قد يُجريه الله على غير أهل الاستقامة، فلا يعدو ذلك أن يكون استدراجاً.
هذا حديث أهل السلوك والسير إلى الله.
أما حديث بكري الجاك ورفاقه عن (الكرامة) أنها في أن يعيش الناس لا أن يموتوا دونها أو باسمها فحديثُ أهل السذاجة وعدم الاتساق والدناءة.
أمّا السذاجة فلأنه ليس ثمة عاقل في الدنيا يدعو الناس للموت المجرَّد، لموت بلا غاية ولا هدف ولا مقصد، و لا أحد في دنيا الناس هذه يختار الموت هكذا (سَمْبَلة)!!
وعليه فلا معنى لسخافة وسذاجة أنهم يقولون (لا للحرب) لأنهم يريدون للناس أن يعيشوا!!
وأمَّا عدم الاتساق فلأن مثل بكري هذا ورفاقه ستجدهم في ديسمبر وما بعدها يردّدون : الشهداء (أكرم) منا جميعاً، و يفتتحون كل خطاب لهم بعبارات: (المجد والخلود) للشهداء، ويدعون الشباب لمواصلة المد الثوري بشعارات: (الطلقة ما بتكتل بكتل سُكات الزول!!).
أي أن العيش عندهم في ذلك الزمان في(سُكات) كان عاراً ومذمة!! والموت بالطلقة كان عندهم (الكرامة)!!
أي أنهم كانوا دعاةً للموت ب(كرامة)!!
وأمَّا الدناءة فلأن هؤلاء هبطوا بذلك المعنى الشريف عند أهل السلوك فجعلوا (الكرامة ترك الكرامة) معناها أن تتنازل عن كل كرامة يستشعرها أيّ إنسان كريم لتعيش!!
ألا قاتلَ اللهُ الدناءة!!
عمر الحبر
إنضم لقناة النيلين على واتساب