بائع تركي يمنع اليهود من دخول متجره في إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تعمّد صاحب متجر في منطقة بيازيد بمدينة إسطنبول التركية تعليق لافتة تمنع "اليهود" من دخول متجره.
اقرأ ايضاًووفقًا لصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد كُتبت عبارة "لليهود، غير مسموح لهم، لا يمكن لليهود الدخول" على ملصق وضعه على مدخل مكتبة لبيع الكتب المستعملة وعند المدخل.
وحظيت “مبادرة” البائع التركي على تفاعل واسع لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي ممن يؤيدون ويدعمون الشعب الفلسطيني، ورأوا بأنها “بادرة إنسانية” في وقتٍ يواجه فيه أبناء غزة إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال.
وشهدت عدة مدن ومحافظات تركيا مظاهرات ومسيرات غاضبة للتنديد بالهجوم العدواني على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 7 آلاف شخص، جُلّهم من الأطفال والنساء.
وعقب هذه المظاهرات، دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى مغادرة البلاد. كما عادت سفيرة إسرائيل لدى أنقرة إيريت ليليان.
مساجد إسطنبول تقيم برنامجا تضامنيا مع فلسطيننظمت كافة مساجد مدينة إسطنبول مساء الخميس، برنامجًا تضامنيًا من أجل فلسطين، بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية.وقرأت
كافة مساجد إسطنبول سورة الفتح والفاتحة على أرواح الفلسطينيين قبيل صلاة العشاء، وتخللته صلوات وأدعية وابتهالات دينية.
ومن بين المساجد المشاركة في البرنامج، آيا صوفيا، والسلطان أحمد، والفاتح وتقسيم وبيوك تشكمجه.
اقرأ ايضاًقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها في أنقرة الخميس، إنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن تظل تركيا صامتة إزاء ما يجري في قطاع غزة.
وأكد في كلمة عدم وجود فارق بين أطفال غزة وفلسطين وإسرائيل وسوريا في أعين تركيا، مشيرًا إلى أن بلدان الغرب لا تلتزم بالقانون الدولي فيما يتعلق بغزة لأن "الدماء المسفوكة هي دماء المسلمين"، مضيفا أن الهجمات الإسرائيلية على غزة "همجية".
واستنكر عدم دعوة الأوروبيين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة متسائلا: كم طفلا يجب أن يموت حتى تطالب المفوضية الأوروبية بوقف إطلاق النار؟ وكم من القنابل يجب أن تسقط على غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين غزة أنقرة إسطنبول رجب طيب اردوغان
إقرأ أيضاً:
استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية على غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل باستشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية استهدفت مفترق 17 غربي مدينة غزة.
وأوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.
أشار أبو عفش في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى نقص خطير في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.
إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الخدمات الطبية الحيويةبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية عبر المعابر المغلقة، مما أجبر الطواقم الطبية على اتخاذ قرارات صعبة في علاج المرضى، مع توقف خدمات حيوية مثل الغسيل الكلوي، وانتشار الأمراض المعدية بسبب الظروف القاسية.