كتائب القسام: قصفنا تل أبيب ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وغوش دان ومستوطنات غلاف غزة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، أنها قصفت تل أبيب ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً : بلاغ عسكري من كتائب القسام حول التصدي لمحاولة إنزال على شاطئ رفح
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وغوش دان ومستوطنات غلاف غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الصواريخ التي اُطلقت من فزة، أدت إلى دمار أصابت مبانٍ في "تل أبيب".
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 7326 شهيدا منهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، إضافة إلى إصابة 18 ألفا و484 فلسطينيا بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 310 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل أبيب قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن الادعاءات التي يروجها الاحتلال حول وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بهدف تهجير الفلسطينيين ليست سوى أكاذيب مكشوفة ومحاولات يائسة لتزييف الوعي الدولي وتشويه الموقف المصري الثابت، مشددًا على أن هذه الروايات الواهية تأتي في إطار مخطط قديم ومتجدد يحاول الاحتلال من خلاله تغطية جرائمه فى غزة وإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر أعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى أنه لا قبول بأي تهجير قسري أو طوعي، ولا تفريط في أمنها القومي، ولا مساومة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارً وتكرارًا أن هذا المبدأ غير قابل للنقاش، ولا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، لأنه جزء من ثوابت الدولة المصرية ورؤيتها الاستراتيجية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية هوية ووجود.
وأشار إلى أن معبر رفح لم يكن يومًا بوابة عبور أو تفريغ كما يدعي الاحتلال، بل كان ولا يزال شريانًا إنسانيًا تنقل عبره مصر المساعدات وتستقبل الجرحى بآليات دولية دقيقة تضمن حماية المدنيين دون السماح بأي استغلال سياسي. وأوضح أن كل ما يتعلق بالمعبر يتم وفق رؤية أمنية وسيادية مصرية كاملة، رافضة لأي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد أو خلق ضغط ديموغرافي على سيناء.
وشدد البدري على أن محاولات الاحتلال إلصاق هذه الأكاذيب بمصر هي امتداد لنهج معتاد يقوم على التضليل والهروب من المسؤولية، إلا أن هذه الروايات باتت مكشوفة أمام العالم أجمع، الذي أصبح أكثر وعيًا بطبيعة الدعاية الإسرائيلية وأساليبها، داعيُا وسائل الإعلام إلى رفض تبني الأكاذيب الجاهزة التي يحاول الاحتلال تسويقها، وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات تمس الأمن القومي المصري أو القضية الفلسطينية.
وحرص على التأكيد على أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان المتصاعد، وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، والعمل على حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.