مراسلتنا: إصابة مباشرة في أحد مباني تل أبيب بصواريخ القسام توقع 4 إصابات في صفوف الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت مراسلة RT، بإصابة 4 إسرائيليين جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على مبنى في تل أبيب.
وأكدت مراسلة RT في وقت سابق بسماع دوي صفارات الإنذار في أسدود، وكيسوفيم، وتل أبيب وميحطها تزامنا مع انطلاق رشقة صاروخية جديدة باتجاه عدة مدن إسرائيلية بينها عسقلان وتل أبيب.
وأعلنت "كتائب القسام" توجيه ضربة صاروخية باتجاه تل أبيب، ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وجاء في بيانها: "كتائب القسام تقصف "تل أبيب" ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 7326 وإصابة حوالي 18000 آخرين في قطاع غزة، و110 قتلى و1900 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 229.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير: كتائب حزب الله تدعم السوداني في صراعه مع محافظ البصرة
شدد تقرير صادر عن "معهد واشنطن"، على أن "كتائب حزب الله" المدعومة من إيران في العراق تسعى إلى ترسيخ نفوذها السياسي في محافظة البصرة من خلال دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في صراعه مع المحافظ أسعد العيداني، ضمن تحضيرات مكثفة لخوض الانتخابات المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني /نوفمبر 2025.
وأشار التقرير إلى أن الجماعة المسلحة تسعى لتفكيك القوى السياسية المنافسة وإضعافها، عبر استخدام أدوات سياسية وقانونية، بما في ذلك لجنة تحقيق برلمانية استهدفت العيداني، يرأسها النائب سعود الساعدي عن كتلة "حقوق" التابعة لـ"كتائب حزب الله".
وقال الساعدي إن اللجنة "نظرا للانتهاكات والمخاوف الأخرى المرتبطة بمخالفات مشتبه بها في مشاريع متعددة"، أوصت "بإقالة محافظ البصرة وإحالته إلى المحاكم المختصة".
وسلط التقرير الضوء على تصاعد الخلاف العلني بين السوداني والعيداني، لا سيما عقب حملة هدم للمنازل غير المرخصة أطلقتها محافظة البصرة.
وأثارت هذه الحملة جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب رئيس الوزراء إلى إصدار بيان في 19 أيار /مايو شدد فيه على "أهمية إيجاد بديل قبل إزالة أي مساكن غير مرخصة".
كما أمر بـ"وقف حملات الهدم التي تستهدف الوحدات السكنية المشيدة على أراض مُغتصبة، لا سيما تلك التي يقطنها مواطنون فقراء لا يملكون حالياً مأوى بديلا".
من جانبه، رفض العيداني بيان رئيس الوزراء، مؤكدا أن "العراق دولة اتحادية، وتوجيهات رئيس الوزراء ليست ملزمة للمحافظات".
وأضاف أن "المحافظ يُنتخب من قبل المجلس المحلي ولا يُعتبر موظفاً في الحكومة المركزية"، مشيرا إلى أن "التوجيه الأخير يتعارض بشكل مباشر مع المادة (154) من قانون إزالة التعديات ويشكل سابقة خطيرة قد تشجع على انتهاك الممتلكات العامة والخاصة".
وفي السياق، أوضح التقرير أن "كتائب حزب الله" كثفت حملاتها الإعلامية ضد العيداني، حيث استغلت منصاتها مثل "قناة الاتجاه" و"صابرين نيوز" لدعم السوداني وتشويه صورة العيداني، متهمة إياه بـ"الاستفادة الشخصية من الأراضي المستهدفة بالهدم".
وكتبت "صابرين نيوز" ساخرة: "محافظ البصرة أسعد العيداني يتحدى رئيس الوزراء… ويؤكد أنه مستمر بتهديم المتجاوزين على الأراضي التي قام بالاستيلاء عليها باسم شركات خاصة تابعة له يديرها أنسابه وأقرباؤه وأصهاره".
كما اتبعت "كتائب سيد الشهداء" نهجا مماثلا في دعم السوداني، مصورة ذلك على أنه "دفاع عن سلطة الدولة"، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن التوترات المتصاعدة تأتي في سياق تنافس انتخابي داخلي بين قوى "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران. فبينما يحظى كل من السوداني والعيداني بدعم سابق من "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" تسعى "كتائب حزب الله" إلى تقويض منافسيها المحتملين في الانتخابات المقبلة، لا سيما بعد فوز العيداني ومحافظ واسط محمد جميل المياحي في انتخابات المحافظات أواخر 2023، ما جعلهما "خصمين حقيقيين لفصائل الإطار في 2025".
ولفت التقرير إلى أن "كتائب حزب الله" تعتزم توسيع حضورها الانتخابي عبر كتلة "حقوق"، حيث كانت قد حصلت على مقعد واحد فقط من أصل 32 مرشحاً في انتخابات 2021، إلا أن العدد ارتفع إلى ستة مقاعد بعد استقالة التيار الصدري في حزيران /يونيو 2022.
وأضاف التقرير أن الجماعة "تعد البصرة من أبرز مناطق نفوذها التقليدية"، وأنها "قد تحصل على مقاعد إضافية إذا تعرض العيداني لأضرار سياسية".
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الإجراءات القانونية الطويلة ضد العيداني تعكس استعداد الجماعة لخوض "حرب قانونية" ضد خصومها، مشيرا إلى أن "كتائب حزب الله باتت تقدر قيمة نفوذها داخل البرلمان أكثر من أي وقت مضى".