الدولار بصدد تسجيل ثالث مكاسب شهرية إثر قوة البيانات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مباشر- ارتفع الدولار، اليوم الجمعة، ويتجه لتسجيل ثالث مكاسب شهرية بعد قوة بيانات النمو الأمريكي، التي تعزز بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، في حين يعاني الين حول مستوى 150 قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي اليابني الأسبوع المقبل.
وأظهرت البيانات، الصادرة أمس الخميس، نمو الاقتصاد الأمريكي بأسرع وتيرة فيما يقرب من عامين بالربع الثالث، إثر ارتفاع الأجور الناجم عن ضيق سوق العمل، ما عزز إنفاق المستهلكين.
وذلك جنباً إلى جنب مع جولة أخرى من المؤشرات القوية من نشاط الشركات، ما عزز توقعات إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة متشددة لفترة أطول، ما دفع الدولار لأعلى على نطاق واسع الأسبوع الجاري.
واستقر مؤشر الدولار عند 106.52، بعد تسجيله أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 106.89 الجلسة السابقة، ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 0.35%.
وعانى اليورو للوصول إلى المنطقة الخضراء، ليتماسك عند 1.0559 دولار، وبصدد تسجيل خسائر أسبوعية بنسبة 0.25%.
وثبت البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، أمس الخميس، تماشياً مع التوقعات، لينهي سلسلة من رفع الفائدة لعشر مرات متتالية.
وقالت جوليان لافارج، كبيرة استرايتيجي السوق لدى "باركليز"، إنه مع التدهور السريع للاقتصاد الكلي، يتعين على المركزي الأوروبي التحرك بحذر خلال 2024، ولن يكون أمام خيار سوى خفض أسعار الفائدة.
وتراجع الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2117 دولار، أي أعلى طفيفاً من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.2070 دولار.
عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة المركزي الروسي يرفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس إلى 15% مؤشرات عالمية الذهب بصدد تسجيل ثالث مكاسب أسبوعية وسط اضطرابات الشرق الأوسط نفط ومعادن ارتفاع حذر بالأسهم العالمية قبيل بيانات التضخم الأساسي الأمريكية مؤشرات عالمية النفط يرتفع إثر ضرب أهداف إيرانية بسوريا ومخاوف اتساع الحرب نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مع صعود التضخم.. معدل الفائدة الحقيقي يسجل 7% قبل اجتماع البنك المركزي
يعقد البنك المركزي اجتماعا رابعًا للجنة إدارة السياسة النقدية في مصر يوم 10 يوليو 2025، لدراسة أسعار الفائدة وسط تضخم عاد للصعود للشهر الثالث على التوالي في مايو الماضي.
شرع البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة في مارس الماضي، بنسبة 2.25%، وذلك للمرة الأولى التي يتم إجراء أول تخفيف نقدي منذ عام 2020، وكرر البنك فعلته مرة أخري في اجتماع مايو الماضي، حيث خفض البنك معدلات الفائدة بنسبة 1%، ليتراجع سعر الإيداع إلى 24% وسعر عائد الإقراض لنحو 25%
ويتوقع العديد من الاقتصاديين داخل بنوك الاستثمار أن الفجوة الكبيرة بين معدلات الفائدة ورقم التضخم، ستسمح للمركزي المصري بإجراء عدة تخفيضات إضافية على أسعار الفائدة خلال ما تبقي من عام 2025.
التضخم قبل اجتماع البنك المركزيوكشف البنك المركزي المصري عبر بيان له اليوم، أن معدل التضخم الأساسي في مصر سجل نسبة 13.1% في مايو 2025، مقابل 10.4% في أبريل، أيضًا أشار بيان صادر للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن معدل التضخم العام بلغ 16.8% في الشهر الماضي مقابل 13.9% في أبريل 2025.
في الصدد توقعت لجنة إدارة السياسة النقدية بالبنك المركزي أن يواصل المعدل السنوي للتضخم العام تراجعه خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وعام 2026، لافتة إلى أن إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المنفذة والمقررة في عام 2025 فضلاً عن الثبات النسبي لتضخم السلع غير الغذائية من شأنهما الإبطاء من وتيرة هذا الانخفاض.
وأضافت اللجنة، في ضوء تراجع حدة التوترات التجارية، وتطورات سعر الصرف الحالية، وعودة مؤشر المخاطر إلى مستواه المعتاد، مما يسمح بمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأت في الاجتماع السابق للجنة، ورغم ذلك، فإن المخاطر الصعودية تظل قائمة وتتمثل في الآثار الناجمة عن السياسات التجارية الحمائية عالميا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتجاوز آثار ضبط أوضاع المالية العامة التوقعات.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي المصري أشار إلى تراجع مخاطر التضخم التصاعدي في بيان السياسة النقدية خلال مايو الماضي، إلا أنه حذر من أن هذه المخاطر «لا تزال قائمة بسبب آثار السياسات التجارية الحمائية على مستوى العالم، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتأثيرات تصحيح المالية العامة التي تتجاوز التوقعات».
تجدر الإشارة إلى أن معدل التضخم في مصر بلغ ذروته عند 38% في سبتمبر 2023، ثم تباطأ في معظم الأشهر التالية، حتى بعد تخفيض قيمة العملة، وانخفض بنحو النصف ليصل إلى 12.8% في فبراير الماضي، قبل أن يسجل زيادات طفيفة بعد ذلك.
يستهدف البنك المركزي المصري الوصول بمعدل التضخم إلى نسبة 7%، زائد أو ناقص نقطتين مئويتين، بحلول نهاية عام 2026.
ساهم ارتفاع معدل التضخم في مصر خلال شهر مايو الماضي في انخفاض معدل الفائدة الحقيقي داخل مصر لنحو 7.2% بعدما كان أعلى 10% و11%
أسعار الفائدة وموعد اجتماع البنك المركزي المصريتتوقع وكالة فيتش سوليوشنز في تقرير اقتصادي الشهر الماضي، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس إضافية في الاجتماعات الخمسة المقبلة بعام 2025.
وقالت فيتش في تقرير، إنها ترجح أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 5% خلال الفترة من 22 مايو وحتى نهاية 2025، (أي تخفيض كلي لأسعار الفائدة 7.25% على مدار العام).
تقل التوقعات الجديدة الصادرة من فيتش عن ما أعلنت عنه في السابق، حيث رأت أن البنك المركزي المصري سيخفض أسعار الفائدة على مدار العام بنسبة 9%
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: التضخم الأساسي في مصر يرتفع إلى 13.1% في مايو 2025
بنك مصر والبنك الأهلي يتيحان إصدار شهادات الادخار بأنواعها خلال إجازة عيد الأضحى
بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على قروض المعاشات بنسبة 4.5%