سرايا - - أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اليوم الجمعة، إثر سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية على مبنى في مدينة تل أبيب، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية .
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب ومحيطها، إثر تعرضها لإطلاق دفعة صاروخية انطلقت من قطاع غزة.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن مصادر طبية، قولها، إن "المصابين نقلوا إلى مستشفى إيخلوف ووصفت جروح أحدهم (20 عاما) بأنها متوسطة، فيما وصفت إصابة الآخرين بالطفيفة".



وبعد الإصابة المباشرة للمبنى، اندلع حريق امتد إلى عدة طوابق، وطلبت قيادة الجبهة الداخلية، من الإسرائيليين تجنب الوصول إلى المنطقة والسماح لقوات الطوارئ بالتعامل مع الحادث.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»

أثار الفيلم الإسرائيلي الجديد “يس Yes”، للمخرج ناداف لابيد، موجة من الجدل في مهرجان “كان” السينمائي، بعد عرضه ضمن فعاليات “أسبوعي المخرجين”، حيث وُصف العمل من قبل النقاد بـ”الصادم” لطرحه الجريء وانتقاده الحاد للسلوك الإسرائيلي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

ويرصد الفيلم، الذي يمتد لقرابة ساعتين ونصف، قصة موسيقي يُدعى “واي” (Y) يُكلّف من قبل السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي ليُصبح أداة دعائية تدعو صراحة إلى “القضاء على الفلسطينيين”. ويُعد العنوان “نعم” إشارة رمزية إلى الإجابة الوحيدة المقبولة في المشهد الثقافي الإسرائيلي، وفقًا لبطل الفيلم أرييل برونز، المعروف بمواقفه المناهضة للتيار العام.

وقال لابيد، الحائز على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين عام 2019، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن هدفه من الفيلم هو “إحداث صدمة” في الوعي العام، مندّدًا بما وصفه بـ”العمى الجماعي” الذي يهيمن على المجتمع الإسرائيلي منذ تصاعد العمليات العسكرية في غزة.

وأضاف المخرج البالغ من العمر 50 عامًا: “ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الوحشية الذي شهده، رفع كل شيء إلى مستويات أسطورية… هناك قناعة مزروعة في الخيال الإسرائيلي بإمكانية اختفاء الفلسطينيين فجأة، وكأن الأمر تحول إلى منهج سياسي”.

هذا وواجه الفيلم تحديات عديدة خلال إنتاجه، حيث انسحب عدد من الفنيين والممولين رفضًا لموضوعه، ما اضطر لابيد لتصويره بأسلوب أقرب إلى “حرب العصابات”، بالتوازي مع العمليات العسكرية الإسرائيلية. ورغم ذلك، تمكن من إتمام المشروع بدعم من منتجين فرنسيين وصندوق إسرائيلي مستقل.

وقال أرييل برونز، الذي أثار انتقادات لاذعة في عام 2016 بسبب أدائه الفني الاستفزازي، في تصريحات للوكالة الفرنسية: “الواجب الأول للفنان هو عدم الانسياق مع التيار، حتى وإن كلفه ذلك العزلة”.

وفيما يستعد الفيلم للعرض في صالات السينما الفرنسية منتصف سبتمبر المقبل، لم يوافق أي موزع إسرائيلي حتى الآن على طرحه داخل البلاد، في ظل محتواه الذي يُتوقع أن يثير جدلًا حادًا في الأوساط السياسية والثقافية.

ويأتي هذا الفيلم في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية في غزة، وسط مشهد فني عالمي بدأ يتجرأ أكثر على مساءلة الروايات السائدة حول الصراع، ما يضع السينما الإسرائيلية في اختبار جديد بين حرية التعبير والرقابة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. إصابة قوية لنجم الزمالك بقطع في الرباط الصليبي
  • أهالي مغاير الدير يهجرون مجددا.. اعتداءات مستوطنين بحماية الجيش
  • صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»
  • عاجل. الحوثيون: إطلاق صاروخ باليستي على مطار بن غوريون يؤدي لتوقف حركة الملاحة وتوجه السكان إلى الملاجئ
  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • عاجل || إطلاق نار في مقر وكالة المخابرات المركزية في واشنطن
  • بسبب الوضع الإنساني في غزة.. كتالونيا تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في تل أبيب
  • إصابة جنود إسرائيليين في عملية جديدة للمقاومة بغزة
  • حكومة برشلونة تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في تل أبيب
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار وسط حالة من الهلع