عاجل- رشقات صاروخية متتالية من غزة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان بوسط إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت رشقات صاروخية متتالية من غزة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان بوسط إسرائيل، منذ قليل، حسبما أفاد نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
اجتياح بريويأتي القصف الموجه من غزة نحو تل أبيب والمناطق المحتلة بالتزامن مع قصف عنيف على قطاع غزة، وبدء الاجتياح البري الشامل الإسرائيلي للقطاع.
قطع الاتصالاتوقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من غزة، منى عوكل، إنه تم قطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك مداهمات مركزة للاحتلال في الجزء الشرقي من شمال غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، إنه تم بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، وهو الاجتياح الذي جاء بعد إعلان إسرائيل عن قبولها لهدنة إنسانية في القطاع.
وفي تصريحات سابقة لقناة "القاهرة الإخبارية"، قالت مصادر إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، معلنين أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.
مفاوضات حول المحتجزينوأضافت مصادر القناة، أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.
بث مباشر.. قصف إسرائيلي عنيف في الجزء الشمالي من غزة وقطع الاتصالات عاجل.. قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة الآنوأشارت المصادر إلى أن "حماس" طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.
وأفاد نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، بأن قطاع غزة يشهد الآن قصفًا إسرائيليًا عنيفا، بالتزامن مع بدء الهجوم البري الذي تهدد به إسرائيل منذ أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رشقات صاروخية تل أبيب أسدود عسقلان اسرائيل اجتياح بري قطع الاتصالات القاهرة الإخباریة قطاع غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.