“حماس” تنفي ادعاءات الكيان باستخدام مستشفى الشفاء بغزة لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في بيان لها، اليوم، “بشكل قاطع”، الادعاءات الصهيونية حول استخدامها مستشفى الشفاء بقطاع غزة لـ”أغراض عسكرية”.
وجاء في بيان الحركة:
“نؤكّد بشكل قاطع، كذب رواية الاحتلال النازي، حول استخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية، أو وجود أيٍّ من قيادات حماس فيه، وندعو الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى التدخّل فوراً لوقف جنون قصف وتدمير المنظومة الطبية، وكفّ يد هذا العدو الفاشي عن شعبنا، ووقف هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، والتي تُرتَكَب حتى اللحظة في قطاع غزة.
كما أن ما ورد على لسانه يؤكد جريمة قصفهم للمستشفى الأهلي المعمداني، ويكذب روايتهم السابقة.
ونؤكّد أن هذه الادعاءات الكاذبة التي وردت في تصريحات الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإرهابي، هي ادعاءات إجرامية وخطيرة، وتمهّد الطريق أمام استهداف المستشفى المركزي الذي يضمّ آلاف المرضى والجرحى، ويأوي أكثر من 40 ألف نازح”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حرير تُكمل جدارية مستشفى الإسعاف والطوارئ ضمن حملة “لون بلدك” في مستشفيات البشير
صراحة نيوز-
أنهت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية رسم جدارية فنية في مستشفى الإسعاف والطوارئ – مستشفيات البشير، وذلك ضمن حملة “لون بلدك” التي أطلقتها المؤسسة بهدف نشر الأمل والجمال في المرافق الصحية والمجتمعية.
وجاء تنفيذ الجدارية بالتعاون مع مركز زها الثقافي، ومجموعة من الفنانين الشباب المتطوعين، في خطوة فنية وإنسانية تسعى إلى تحسين البيئة البصرية في المستشفيات، وتقديم دعم نفسي ومعنوي للمرضى ومرافقيهم.
وقد أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة حرير السيد نهاد الدباس عن بالغ شكره وامتنانه إلى مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، ومدير مستشفى الإسعاف والطوارئ الدكتور حسام المرازيق وكافة الكوادر الطبية والإدارية، على دعمهم المتواصل وتعاونهم الفاعل في إنجاح هذه المبادرة.
كما شكر “الدباس” مركز زها الثقافي على مشاركته الإبداعية والداعمة التي ساهمت في إبراز الرسالة الجمالية للمبادرة، مؤكدًا أن الفن يحمل قوة كبيرة في نشر الراحة النفسية والتفاؤل، لا سيما في بيئة حساسة كالقطاع الصحي.
وأكدت مؤسسة حرير أن حملة “لون بلدك” مستمرة في مختلف محافظات المملكة، ضمن رؤيتها في تعزيز الجمال المجتمعي، ودعم الفئات الأقل حظًا، وتفعيل العمل التطوعي والفني لخدمة المجتمع