متابعة بتجــرد: “أنا بخير.. لقد خرجت الأمور عن حدها بعض الشيء في الآونة الأخيرة”.. هذه العبارة تقولها الممثلة إليزابيث ديبيكي، التي تجسد دور “الأميرة ديانا”، في المقطع الدعائي الخاص بالجزء الأول من الموسم الأخير للمسلسل الجماهيري “ذا كراون” (التاج)، الذي تعرضه منصة نتفليكس العالمية، في ردها على اتصال تلقته من ابنيها الأميرَيْن: وليام وهاري.

وفي التفاصيل، بثت المنصة العالمية إعلاناً تشويقياً مدته دقيقتان، للجزء الأول من الموسم السادس الأخير، من الدراما الشهيرة المستوحاة من حياة أفراد العائلة الملكية البريطانية، كشف عن الملامح الرئيسية للجزء المكون من أربع حلقات.

تدور مشاهد هذا المقطع الدعائي الجديد حول حياة أميرة ويلز الراحلة، وعلاقتها مع “دودي” الفايد (الذي يجسد دوره الممثل خالد عبدالله)، قبل حادث السيارة المأساوي، الذي أودى بحياتهما في العاصمة الفرنسية باريس.

ويلمح العرض الترويجي، أيضاً، إلى جنون “الباباراتزي”، والضجة الإعلامية العارمة التي لعبت دوراً في وفاة الأميرة ديانا، بالإضافة إلى تصوير علاقة العائلة بالصحافة بعد وفاتها.

وتفتتح المقطع النجمة إليزابيث ديبيكي، حيث تظهر وهي تعزف على البيانو، مع لقطات لها وهي تجلس منفردة على لوح الغوص في يخت، هرباً من المصورين الذين يحاولون التقاط صورها معه، ثم تنتقل المشاهد إلى عنوان صحيفة شعبية، يتحدث عن العلاقة الرومانسية الناشئة بين الأميرة وابن الملياردير محمد الفايد، إذ يقوم أحد رجال البلاط بإخبار الملكة إليزابيث الثانية (التي تجسد دورها الممثلة إيميلدا ستونتون)، بأن اهتمام الصحافة بهذا الأمر قد لا يختفي، ويُسمع صوته، وهو يقول: “أخشى يا صاحبة الجلالة، أن الاهتمام بالحياة الخاصة للأميرة من غير المرجح أن يتلاشى في أي وقت قريب”.

وتعود الكاميرا بعد ذلك إلى الأميرة ديانا، الموجودة على متن يخت، بينما يتدافع المصورون على متن القارب لالتقاط صورتها، ويُسمع صوتها وهي تقول على الهاتف إن الصحافة تلاحقهما باستمرار.

وأثناء مشهدٍ للأميرة ديانا، وهي تغني في السيارة مع الأمير وليام (يجسد دوره الممثل روفوس كامبا)، تقول الملكة إليزابيث: “كل ما يريده المرء، هو أن تجد تلك الفتاة السلام”.

ومن اللقطات التي تُظهر المصورين وهم يطاردون “دودي» و«ديانا”، أثناء قيادتهما السيارة، وظهور الأميرَيْن: وليام وهاري، وهما يجريان مكالمة هاتفية عاطفية مع والدتهما، ويسألان عما إذا كانت بخير. وتنتقل المشاهد مرة واحدة نحو أميرة ويلز، وهي تتحدث في مؤتمر صحافي، وتدخل غرفة مليئة بالزهور، حيث فتحت ورقة كتب عليها: “باريس الأسبوع المقبل؟”.

وفي تحول دراماتيكي، تقول الملكة إليزابيث للأميرة ديانا: “لقد نجحتِ، أخيرًا، في قلب هذا المنزل رأسًا على عقب”، لترد ديانا بأنه لم يكن في نيتها ذلك.

وفي وقتٍ سابق، قالت “نتفليكس” إن “ذا كراون” سيُعرض لأول مرة في جزأين، 16 نوفمبر، و14 ديسمبر، منذ أن وصل المسلسل إلى منصة البث المباشر في عام 2016. وسيتضمن الجزء الأول أربع حلقات، ويركز على الأحداث المحيطة بالوفاة المأساوية للأميرة ديانا.

main 2023-10-27 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الأمیرة دیانا

إقرأ أيضاً:

“حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي

الثورة نت /..

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.

وقال المكتب، في بيان : “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.

وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.

وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.

وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.

وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.

وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.

وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • معسكر .. وفاة شخص في اصطدام “هاربين” بحافلة لنقل المسافرين ببوهني
  • “أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • حادث على طريق “نزول صافوط” يربك حركة المرور
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • قصة لحن”.. جوقة موسيقية تعزز الشمولية والإبداع تحت رعاية الأميرة ثروت الحسن
  • “إي في لاب” تتعاون مع “بيور إلكتريك” وتطلق مجموعة جديدة من السكوترات الكهربائية
  • “حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
  • مطار الملكة علياء الدولي يحافظ على تصنيف 4 نجوم من “سكاي تراكس”