200 علامة تجارية تشارك بمعرض المجوهرات والساعات في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تجمع النسخة الـ 30 من معرض المجوهرات والساعات السنوي الذي يقام في أبوظبي من 1 إلى 5 نوفمبر المقبل أكثر من 200 علامة تجارية معروفة على مستوى العالم، لعرض أحدث التصاميم في عالم المجوهرات والساعات.
يستضيف المعرض الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 7000 زائراً من عشاق المجوهرات ليشكل منصة مميزة لاكتشاف المجموعات الجديدة والمواهب الصاعدة، وسط جمهور يشارك شغفه في تعزيز لغة الحوار حول تقاليد الصناعة، وتقنياتها، واتجاهاتها.
وبهذه المناسبة قال تمجيد عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جوهرة للمجوهرات يسعدنا أن نشارك للمرة الأولى في معرض المجوهرات والساعات في أبوظبي ،و تتميز مجموعتنا باحتوائها على قطع استثنائية من مجوهرات الذهب واللؤلؤ والماس الطبيعي، مصنوعة بخبرة ومهارة عالية، وستقدم مجوهرات جوهرة خصماً حصرياً بنسبة 60% على مجوهرات مختارة من الماس واللؤلؤ، إلى جانب مجموعاتنا العالمية المتوفرة في منصتنا في معرض المجوهرات والساعات في أبوظبي.
من جهتها قالت جوليا كاليجاري، مديرة العلامة التجارية فيري فيرينزي يسرنا أن نعود إلى المنطقة لحضور المعرض السنوي في أبوظبي، لنقدم أحدث مجموعاتنا ،و نشعر بحماسة كبيرة لأننا استطعنا إنجاز مجموعات جديدة سيتم عرضها خلال معرض المجوهرات والساعات في أبوظبي، ومشاركتنا في هذا المعرض تستحق منا العمل بجد، فتقديم ثلاث أو أربع مجموعات في كل موسم يتطلب جهداً هائلاً من فريقنا المبدع المحترف.
ويمكن للزوار التسجيل مجاناً عبر الموقع الإلكتروني أو عند البوابة الرئيسية لمركز أبوظبي الوطني للمعارض للقيام بجولة في الأجنحة والاستمتاع بأحدث قطع المجوهرات والساعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.