بدأ الاجتياح البري من القوات الاسرائيلية المحتلة لقطاع غزة منذ ساعات مع بداية غياب شمس الليلة لينطفأ معه جميع انوار الحياة والتواصل على سكان القطاع حيث اصبحوا يعيشون فقط تحت ويلات النيران دون ماء او كهرباء او انترنت في جريمة مكتملة الاركان ما سماها البعض بالابادة الجماعية، والتي فور بدأها اطلقت شرارة التظاهرات مناصرة لغزة في العديد من بلدان العالم.



 

تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.. مساجد العراق تبدأ بالتكبير الجحيم.. عمرو أديب: غزة غدا غير اليوم

وانظلقت أولى المظاهرات الليلية في مدن اوروبية وعربية منددين بالوضع الكارثي التي اصبحت فيه غزة تحت القصف الجوي والاجتياح البري والهجوم البحري الذي تنفذه تلك القوى الغاشمة باستخدام اسلحة محرمة دوليا مثل قنابل الفسفور الابيض ضد المدنيين ناسفة كل المستشفيات والمساجد والكانائس في عملية هي الاعنف منذ بدأ احداث طوفان الاقصى يوم 7 اكتوبر الماضي


وتمتلئ شوارع مدينة برشلونة الاسبانية، بآلاف الطلاب الذين يظهرون دعمهم للقضية الفلسطينية ويدينون القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ، مطالبين بايقاف فوري للعدوان
 

Barcelona streets fill with thousands of students showing their support for the Palestinian cause and condemning the Israeli bombardment of the Gaza Strip pic.twitter.com/RxxwVf5Jhn

— RT (@RT_com) October 27, 2023

كما خرج أهالي يتجمعون في مدينة اسطنبول التركية مطالبين حكومتهم بطرد السفير الاسرائيلي من البلاد اعتراضا على انتهاكات اسرائيل ضد المدنيين..
 

People gather in Istanbul to support the resistance in Gaza. pic.twitter.com/mAApPAvO0O

— Palestine Highlights (@PalHighlight) October 27, 2023

وتظاهر الالاف في تونس مرددين "بالروح بالدم نفديكي يا غزة"
 

مباشر: مظاهرات في العاصمة تونس تضامنا مع سكان قطاع غزة في ظل القصف العنيف https://t.co/PqrmuyFkTi

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) October 27, 2023


كما تجمع حشد كبير من الناس في عمان، الأردن، أمام السفارة الإسرائيلية للاحتجاج على هجمات النظام المستمرة في غزة.
 

مظاهرات حاشدة في الاردن!!
pic.twitter.com/5LvaJgimnt

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) October 13, 2023


كما اجتاحت المظاهرات المنددة بالهجوم العنيف من اسرائيل ضد قطاع غزة المدينة البريطانية لندن مطالبين بالتوقف عن قتل المدنيين وعودة المساعدات الانسانية في اقرب وقت.


مشروع قرار بهدنة فورية في غزة
 

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية في غزة.

وجاء  مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى الوقف الفوري للعنف في غزة يحظى بموافقة 120 دولة.

بدأ مستخدمو منصة X “تويتر" سابقاً للتواصل الإجتماعى فى استخدام هاشتاج #starlinkforgaza، لطلب تزويد قطاع غزة بقمر صناعى للإنترنت من إيلون ماسك، لوقف الإعتداء الإسرائيلى.


تصدر هاشتاج #starlinkforgaza منصة X “تويتر" سابقاً، بعد تفاعل المستخدمين معه بشكل كبير، يأتى ذلك بعدما كشفت شركة الاتصالات الفلسطينية عن تدمير جميع المسارات التى تجعل غزة متصلة بالعالم الخارجي بسبب القصف الإسرائيلي.

وطالب المستخدمون من إيلون ماسك توفير خدمة الإنترنت عبر القمر الصناعى starlink لسكان غزة ليتمكنوا من الإتصال بالعالم من جديد، مثلما قام الملياردير الشهير مع أوكرانيا عقب تعرضها للهجوم الروسى منذ بداية العام الماضى، بعد قطع جميع خدمات الإنترنت الأرضى والنقال عنها.


أكدت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وقوع انفجارات شديدة سُمعت أصواتها من مدينة غزة وسط تحليق كثيف للطائرات في سماء المنطقة، مضيفة "لقد كانت هناك جولات ضخمة من نيران الدبابات سُمعت من مكان تواجدنا".

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى مشاركة مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة، ونقلت "سي إن إن" عن سكان غزة قولهم إن الغارات الجوية ليلة الجمعة كانت الأكثر كثافة التي شهدوها منذ بدء الأعمال العدائية قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاجتياح البري القوات الاسرائيلية المحتلة غزة الإبادة الجماعية العالم فی غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة وغزة .. جسد واحد ينتفض ضد الإبادة والتجويع

غزة-«عُمان»- بهاء طباسي: عشرات آلاف العائلات نزحت من منازلها، لتعيش في خيام أو بين الأنقاض، في ظروف لا تليق بالبشر. الحرب لم تترك حيًا ولا شارعًا إلا وتركته أنقاضًا، بينما تحولت المستشفيات إلى مقابر جماعية لمن لم تصلهم المساعدات أو الأدوية في الوقت المناسب.

المجازر اليومية، والتجويع الممنهج، وانهيار المنظومة الصحية، كلها دلائل على حرب لا تستهدف المقاومة فحسب، بل تستهدف الحياة الفلسطينية ذاتها. إنها حرب تسعى لاقتلاع الفلسطيني من جذوره، من روحه وذاكرته وأرضه.

وسط كل هذا الألم، تخرج الضفة اليوم، كما في رام الله ونابلس والخليل وجنين، لتقول: «لن نصمت». هي صرخة وطنية في وجه الإبادة، وصرخة إنسانية في وجه الجوع، وصرخة أخلاقية في وجه الخذلان العالمي. هذا الجرح الفلسطيني سيظل مفتوحًا، ما دام العالم يغضّ الطرف، وما دام الاحتلال يواصل جرائمه بلا حساب.

مجاعة غزة

لم تعد المجاعة في غزة مجرد خبر عاجل، بل صارت واقعًا يتجسد كل يوم في وجوه الأطفال الهزيلة، وفي أجساد المرضى التي تنهار بصمت. فمنذ أكثر من 5 أشهر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهجة، أدت إلى انهيار شبه تام في الأمن الغذائي.

تصرّ إسرائيل على إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ مطلع مارس، تاركة القطاع يواجه مصيره المظلم. وبينما تتحدث تقارير دولية عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال تجاهل كل الدعوات، مكتفيًا بخنق غزة حتى آخر رمق.

المجاعة لم تُصب الصغار فقط، بل اجتاحت الجميع، حتى باتت مشاهد البحث عن طعام أو جرعة ماء جزءًا من الحياة اليومية. ارتفعت حالات الوفاة جوعًا إلى 122 ضحية، بينهم 83 طفلًا، وسط غياب أي أفق لحل قريب.

في جمعةٍ ثقيلة تحت وقع المجازر والمجاعة، خرجت مسيرات شعبية حاشدة في مدن وبلدات الضفة الغربية، تهتف لغزة وتندد بالإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر، رافعةً شعارات الغضب والدعوة إلى الوحدة الوطنية، وموجهة رسائل احتجاج إلى الاحتلال الإسرائيلي، وإدانة للخذلان الرسمي والدولي الذي يواطئ الصمت مع الجريمة.

نبض المنارة

انطلقت الحناجر من قلب ميدان المنارة في وسط رام الله، كما لو كانت تعزف نشيدًا موحدًا ضد الموت البطيء الذي يفتك بأهالي قطاع غزة. الأعلام الفلسطينية ارتفعت فوق الرؤوس، والهتافات ترددت في الأزقة والشوارع، تعكس حزنًا مشتركًا وغضبًا عارمًا من وحشية المجازر وجحيم التجويع الذي فرضه الاحتلال.

امتدت المسيرة في شوارع المدينة، تتقدّمها لافتات كُتبت عليها شعارات تُدين حرب الإبادة، وتطالب بإنهاء الحصار القاتل.

في حديث لأحد المشاركين، شدّد على ضرورة أن تتحول هذه الفعاليات إلى فعل دائم، وأن تتحمّل القيادة الفلسطينية مسؤولياتها في التصدي للإبادة الجارية في غزة. وأكد أن هذه المسيرات ليست مجرد حدث رمزي، بل صرخة في وجه الصمت الدولي، ودعوة لمحاكمة الجناة ومحاسبة من يمعنون في قتل الجوعى.

تكررت النداءات عبر مكبّرات الصوت، مطالبات واضحة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، وللسلطة الفلسطينية بكسر صمتها وامتلاك موقف مناصر لغزة في وجه آلة التدمير المنهجية التي تطحن المدنيين بلا رحمة.

وحدة الدم

في مشهد يعكس حجم الوجع المشترك، تحدث الأسير المحرر والكاتب وليد الهودلي عن رمزية هذه التحركات، مؤكدًا أن الفلسطينيين يلتقون اليوم في جبهة واحدة للدفاع عن غزة. في رأيه، أن التضامن مع غزة ليس موقفًا عابرًا، بل هو اختبار حقيقي لوحدة الشعب الفلسطيني على أساس الدم المشترك.

قال الهودلي: إن دماء أهل غزة غالية، وأن الوقوف إلى جانبهم ليس خيارًا بل واجب، خاصة في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي يخجل الضمير الإنساني.

دعا إلى مواصلة الزخم الشعبي وتوسيعه ليشمل كل المدن، معتبرًا أن هذه الموجة من الغضب يمكن أن تتطور إلى حراك وطني شامل يُعيد الاعتبار لقضية الشعب الفلسطيني ويكسر جدران العزلة.

لم يكن حديث الهودلي مجرد توصيف، بل دعوة لتوحيد الصفوف والانخراط في معركة الوعي والكرامة، مشيرًا لـ«عُمان» إلى أن نبل المقاومة في غزة يستدعي نبلًا مقابلًا في المواقف والتحركات الشعبية. ورأى أن حجم المجازر والدمار يفرض على الجميع أن يتحرّك، لا أن يراقب أو يكتفي بالإدانات الباردة.

إن وحدة الدم، كما شدد الهودلي، ليست مجرد شعار، بل موقف عملي يتجسد في الشارع والميدان، في الكلمة والموقف، في الفعل السياسي والاجتماعي. وهي أيضًا اختبار للروح الوطنية في ظل أعتى كارثة إنسانية يشهدها الفلسطينيون منذ النكبة.

حراك مطلوب

القيادي الفتحاوي قدورة فارس أطلق نداءه بصوت مرتفع، مطالبًا بجعل هذه الفعاليات سلوكًا مستدامًا يشمل كل القرى والمخيمات والمدن. لم يكن يرى في المسيرات مجرد فعل احتجاجي، بل مفتاحًا لتغيير المعادلة التي يحاول الاحتلال فرضها على الأرض والإنسان الفلسطيني.

في رأيه، فإن اللحظة الراهنة تشكّل منعطفًا تاريخيًا خطيرًا، تتطلب فعلًا وطنيًا استثنائيًا، يوازي حجم ما يتعرض له القطاع من حصار وجوع وإبادة. يرى فارس أن الاحتلال يقترب من استنفاد أدواته، ما يجعل من الضروري أن يمسك الشعب زمام المبادرة وأن يحدّد ملامح مستقبله عبر الضغط الشعبي.

وأشار لـ«عُمان» إلى ان الإرادة الشعبية قادرة على تغيير المعادلات إذا تحررت من الخوف واليأس، داعيًا الجماهير إلى تجاوز التعبير الرقمي على وسائل التواصل، والنزول إلى الميادين باعتبارها ساحات الفعل الحقيقي. واعتبر أن أي تراجع في هذا الحراك الشعبي، سيُفسر كرضوخ لصمت القبور.

وأكد أن العواطف وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُترجم إلى مواقف ميدانية، تفرض على المؤسسات الرسمية والعالم أجمع الاستماع إلى نبض الشارع الفلسطيني الغاضب. إنها لحظة لا تتحمل التردد، كما وصفها فارس، بل تتطلب انخراط الجميع في معركة الكرامة.

قمع مسيرة

لم يكن يوم الجمعة هادئًا في مدينة نابلس، ففي البلدة القديمة، خرجت مسيرة حاشدة بعد الصلاة، تهتف لغزة وتندد بالمجازر، لكنها اصطدمت سريعًا بجدار من الغاز والقبضات الأمنية. فقد تدخلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتفريق المسيرة بالقوة، وسط ذهول المارة واستياء واسع بين المتظاهرين.

شهود عيان أكدوا أن قنابل الغاز انهالت فجأة، ومعها بدأت حملة اعتقالات استهدفت عددًا من المشاركين. الانتقادات سرعان ما تصاعدت، خاصة على مواقع التواصل، حيث انتشرت مقاطع مصورة توثق لحظة تفريق المسيرة واعتقال شبان عزّل لا يملكون سوى الهتاف.

جاءت ردود الفعل غاضبة، خصوصًا بعد أن أصدرت مؤسسة «محامون من أجل العدالة» بيانًا أدانت فيه بشدة ما وصفته بـ«القمع الوحشي» للمظاهرات السلمية. واعتبرت أن ما حدث في نابلس لا يليق بشعب يناضل منذ عقود من أجل حريته، وأنه يشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الأساسي الفلسطيني.

وأكدت المؤسسة أن هذا القمع لا يصب سوى في خانة تكميم الأفواه، وردع أي حراك شعبي حر يطالب بوقف المجازر في غزة. ودعت إلى محاسبة المتورطين في قمع المتظاهرين، مؤكدة أن القمع الداخلي لا يقل خطورة عن عدوان الاحتلال الخارجي.

نداء العدالة

في بيانها القوي، طالبت «محامون من أجل العدالة» بتحقيق دولي في الانتهاكات ضد المتظاهرين السلميين، كما دعت الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان للتحرك الفوري. شددت على أن حرية التعبير والتجمع حق مقدس، وأن من يعتدي عليه يرتكب جريمة مزدوجة: جريمة في حق الإنسان، وجريمة في حق الوطن.

رأت المؤسسة أن ما يجري في غزة من إبادة ومجاعة يستوجب تعبئة شاملة، لا قمعًا للناشطين. وأكدت أن المطلوب الآن ليس تقييد الحريات، بل تعظيم صوت الجماهير المناصرة لأهلها تحت النار.

بيانها لم يكن موجّهًا فقط إلى السلطة، بل إلى كل المؤسسات التي ما زالت تتفرج على مأساة غزة من خلف مكاتبها المكيفة. فقد طالبت بإنهاء سياسة الصمت، والتدخل لحماية الفلسطينيين من آلة الجوع والموت التي تدور بلا هوادة.

كما شددت على ضرورة محاسبة كل من يشارك في كتم صوت الشارع، سواء بالهراوات أو القرارات أو التجاهل. فالمعركة التي يخوضها الغزيون من أجل البقاء، هي ذاتها التي تخوضها الضفة عن كرامة الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة.

المأساة تتفاقم مع قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات عبر ما يعرف باسم «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة إسرائيلية مدعومة أمريكيًا، لا تخضع لأي إشراف أممي أو دولي، هدفها تجميل صورة الاحتلال أمام العالم، وليس مساعدة الغزيين.

جرح مفتوح

بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين نتيجة الحرب على غزة أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، بينهم عشرات الآلاف من النساء والأطفال، فيما يظل نحو 9 آلاف شخص في عداد المفقودين. الأرقام مفزعة، لكنها لا تعكس حجم الألم الحقيقي الذي يعيشه الناس تحت القصف والجوع والبرد.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • مظاهرات في دول عدة رفضا لعدوان الاحتلال على غزة وسياسة التجويع
  • قائمة منتخب مصر في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025 المؤهلة لكأس العالم
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025 المؤهلة لكأس العالم
  • في يوم واحد.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71
  • تطورات العدوان.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف على مدينة غزة
  • مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع
  • الضفة وغزة .. جسد واحد ينتفض ضد الإبادة والتجويع
  • سوريا.. مظاهرات بمخيمات فلسطينية ضد التجويع الإسرائيلي في غزة