الأهرام: التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن أهم مجال للاستثمار هو الاستثمار في التعليم؛ نظرا لأن التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان، الذي هو بدوره من سوف ينجز أي تنمية، ويحقق النهضة والتقدم والازدهار.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان "أهمية الاستثمار في التعليم" - أنه قبل أيام شدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على أن الأولوية الآن للدولة المصرية، من خلال (رؤية مصر 2030)، هي تحسين جودة النظام التعليمي، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي، مضيفا "أن تطوير التعليم بدأ بالفعل من سنوات وسوف يتواصل، بما يتوافق مع أحدث النظم التعليمية العالمية، وبديهي أن التعليم، وحسبما نص الدستور، متاح للجميع دون تمييز على اعتبار أن كل المواطنين في مصر مستاوون في نيل الحقوق، وتأدية ما عليهم من واجبات والتزامات إزاء الوطن".
وأشارت إلى أنه أصبح من الحقائق الأولية الآن أن الحكومة وحدها لا تستطيع القيام بمهمة النهوض بالتعليم هذه، لأن الواجب الوطني يحتم على القطاع الخاص المشاركة في تلك المهمة الجليلة، ومن هنا جاء حديث رئيس الوزراء عن تقديم الحكومة كل التسهيلات للقطاع الخاص في هذا الصدد، وتأكيده إصرار الدولة على تشجيع الاستثمار في التعليم، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات ذات التصنيف العالمي المرتفع في هذا الشأن.
وأوضحت "الأهرام" أن الاستثمار في التعليم يتم حالياً من خلال آليات ولوائح واضحة بين أربع جهات، هي وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي من ناحية، وكل من القطاعين العام والخاص من ناحية ثانية، ثم مع صندوق مصر السيادي من ناحية ثالثة، وطبعاً فإن من أهم مظاهر هذا الاستثمار في التعليم تأسيس الجامعات الأهلية والتكنولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون لتطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة ايمان ياسين مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة.
واستعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك 1،230 مدرسة للتعليم الفني تسعى الوزارة لرفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة العالمية المتزايدة للعمالة المدربة على مستوى دول أوروبا والشرق الأوسط.
وأشار السيد الوزير إلى أن الوزارة ترتكز في جهودها على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، وتنعكس في النهاية على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع عدد من الدول الأوروبية في قطاع التعليم الفني.
وأعرب الوزير عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير مدارس التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد بنك الاستثمار الأوروبي عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تحققها مصر في منظومة التعليم والتعليم الفني، مؤكدين حرص البنك على تعزيز سبل التعاون خلال الفترة المقبلة في المشروعات التعليمية المختلفة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات والدعم الفني.
كما أكدوا استعداد البنك لتعزيز أثر الشراكات التي حققتها وزارة التربية والتعليم مع الجانب الأوروبي متمثلة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لوفد بنك الاستثمار الأوروبي وللجهود المبذولة لدعم التعاون مع مصر، مؤكدًا تطلع الوزارة لتعزيز الشراكة المصرية الأوروبية خلال الفترة المقبلة بما يلبّي أهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية.