استمرار البحث عن مفقودين جراء إعصار في المكسيك
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يواصل أقارب الضحايا المحتملين للإعصار أوتيس الذي ضرب ساحل غرب المكسيك البحث عن المفقودين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتم توجيه دعوات عديدة للمساعدة عبر فيسبوك وواتسآب وإكس.
وقد لقي 27 شخصا على الأقل حتفهم واعتبر أربعة آخرين رسميا في عداد المفقودين، وفقا للسلطات.
أخبار ذات صلةولم يتمكن العديد من الأقارب من الاتصال بأحبائهم.
وضرب الإعصار، وهو من الفئة الخامسة، أعلى درجة على مقياس سافير-سيمبسون، الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك في وقت مبكر يوم الأربعاء بالقرب من منتجع أكابولكو الساحلي الشهير، مع رياح مستمرة بلغت سرعتها حوالي 270 كيلومترا في الساعة، وزوابع وصلت سرعتها إلى 330 كيلومترا في الساعة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إعصار سياسي ودبلوماسي يضرب إسرائيل… ضغوط وانهيارات تضع حكومة نتنياهو على المحك
تعيش إسرائيل هذه الأيام واحدة من أكثر لحظاتها اضطرابًا على الصعيدين الداخلي والخارجي، مع تصاعد أزمة سياسية عاصفة تهدد استقرار الحكومة وتحاصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأمواج متلاطمة من الغضب الشعبي، والانهيارات الدبلوماسية، والتوترات الاقتصادية.
معارضة داخلية تتهم بالفشل والفسادفي الداخل، يزداد الشرخ السياسي اتساعًاـ حيث شن الجنرال السابق ورئيس حزب الديمقراطيين المعارض، يائير غولان، هجومًا لاذعًا على نتنياهو، متهمًا إياه بـ”تمويل حماس بمليارات الدولارات” والتلاعب بملفات الأسرى والرهائن لمصالح سياسية، وذهب أبعد من ذلك بوصف سياسات حكومة نتنياهو بـ”الفاشية الدموية” التي تمارس الحرب كأنها “هواية جماعية”، مطالبًا بوقف “التهجير الجماعي وقتل المدنيين”.
أما وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون، فاتهم رئيس الحكومة بانتهاج “سياسة قتل الفلسطينيين كمنهج أيديولوجي”، محذرًا من أن استمرار هذا النهج “يحول إسرائيل إلى دولة مارقة في نظر المجتمع الدولي”.
في السياق ذاته، وصف رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت العمليات العسكرية في غزة بأنها “جريمة بلا هدف ولا أمل”، مؤكداً فشل الحكومة في حماية المدنيين وتحرير الرهائن، في مؤشر صارخ على عمق الانقسام السياسي داخل المؤسسة الإسرائيلية.
خارجياً: غضب دولي وعزلة متفاقمةأزمة دبلوماسية مفاجئة انفجرت إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على بعثة دبلوماسية في جنين، ما تسبب في موجة غضب أوروبية عارمة، فرنسا وإسبانيا وإيطاليا استدعت سفراء إسرائيل، وسط تنديد شديد وانطلاق دعوات لفرض عقوبات فورية.
ووصفت نائبة رئيس الوزراء الإسباني المجازر الإسرائيلية بأنها “عار عالمي”، مشددة على ضرورة “تحرك حقيقي” ضد ما يجري في غزة، فيما طالب رؤساء فرنسا وكندا وبريطانيا بوقف فوري للعمليات العسكرية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
اقتصاد مترنح وتحالفات متشققةفي خضم هذه العاصفة، يرزح الاقتصاد الإسرائيلي تحت ضغوط هائلة، إذ حذرت وسائل إعلام عبرية من أن تصاعد الاضطرابات الأمنية والسياسية قد يُفجّر أزمة اقتصادية عميقة، مع تراجع الثقة بالأسواق، وتفاقم العجز، واضطراب في حركة الاستيراد والتصدير، إلى جانب تكاليف الحرب الباهظة.
وبدأت التحالفات الإقليمية والدولية التي طالما شكلت ركيزة أساسية للدبلوماسية الإسرائيلية بالتصدع، مع ظهور مؤشرات على إعادة تموضع لبعض الحلفاء، وتراجع التنسيق في ملفات حيوية.
نتنياهو في مواجهة العاصفةرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه عاصفة غير مسبوقة في مسيرته السياسية، يقف اليوم أمام اتهامات باستخدام الحرب وسيلة للبقاء في الحكم، مع تراجع شعبيته حتى بين أوساط اليمين، وتصاعد التململ داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
وفي ظل هذه المستجدات، تزداد التكهنات حول قرب انهيار الحكومة أو إجراء انتخابات مبكرة، في وقت لا تبدو فيه الأزمات في طريقها إلى التراجع، بل تزداد اشتعالاً على كافة الجبهات.
فهل باتت إسرائيل أمام لحظة فارقة قد تعيد رسم ملامح مستقبلها السياسي والدبلوماسي والاقتصادي لعقود قادمة.